الشباب يشارك في تصفيات كأس التحدي الآسيوي
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
كتب - ناصر درويش
غادرت اليوم الاثنين بعثة نادي الشباب لكرة القدم إلى جمهورية بوتان للمشاركة في تصفيات كأس التحدي الآسيوي لكرة القدم، ويترأس البعثة أحمد بن عبدالله العويسي رئيس مجلس إدارة النادي، وخالد بن سيف المعولي نائب الرئيس، وعلاء بن سالم الريامي أمين السر، وإدريس بن درويش الفارسي أمين الصندوق، ومقبول بن محمد البلوشي رئيس جهاز الكرة، وحسن بن رستم البلوشي مدربًا، وجمعة بن عبدالله بني عرابة مدير الفريق، وجمال بن محسن المحرمي مساعد المدرب، وحمود بن جمعة المبسلي مدرب الحراس، وأحمد رامي إياز المعد البدني، وعبدالعزيز بن عمر البلوشي إداري الفريق، وناصر بن حمد العرفي اختصاصي العلاج، وعبدالقادر علاء الدين اختصاصي العلاج، وعيسى النوبي المنسق الإعلامي، ونواف بن خالد الحراصي مصورًا، و24 لاعبًا وهم: إبراهيم المخيني، وعبدالملك البادري، وإسلام الهنائي، وماجد السعدي، ويقضان المشيفري، وسامي العجمي، ومحمد الغافري، ومحمود المشيفري، ويوسف المالكي، وعبدالمجيد اليحمدي، وصلاح الدوحاني، ومصعب المعمري، وياسين الشيادي، وبشار البلوشي، ومحمود الخصيبي، ومسعود البحري، وبدر العلوي، وأحمد الريامي، وحاتم الروشدي، ويسار البلوشي، ووجولسن ليما، ومالكو كانون، وأدبيجو، وبوجياتو.
وسيلعب نادي الشباب ضمن المجموعة الأولى في مواجهة ألتين آسير التركماني، وبارو (المضيف) من بوتان، وأبديش عطا القرغيزي، وسيلعب أولى مبارياته يوم 25 أكتوبر الحالي مع بارو المستضيف، ويوم 28 أكتوبر مع أبديش عطا القرغيزي، ويوم 31 أكتوبر مع ألتين آسير التركماني.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مدينة “عمرة” التحدي الحقيقي للتحديث الاقتصادي
صراحة نيوز- بقلم / زيدون الحديد
نعيش اليوم مرحلة حساسة في مسار التحديث الاقتصادي، حيث تقف الحكومة وفريقها الاقتصادي أمام سباق مفتوح مع الوقت، سباق لا يحتمل التباطؤ أو التأجيل، فالمرحلة الحالية تتطلب الانتقال من إدارة الأزمات إلى صناعة الحلول الحقيقية، وتطبيق السياسات على الأرض بطريقة ملموسة، لا الاقتصار على الرؤى والتصريحات، وفي قلب هذا الاختبار تأتي مدينة عمرة الجديدة، التي لا تمثل مجرد مشروع عمرانيا، بل مرآة حقيقية لقدرة الدولة على تحويل التحديث الاقتصادي إلى واقع ملموس. القلق الشعبي حول المدينة مفهوم، إذ يتساءل الأردنيون عما إذا كانت عمرة ستصبح مدينة شاملة للجميع أم ستتجه نحو التمييز الطبقي، فتتحول إلى فضاء للأغنياء فقط، ام نسج للخيال هذا الخوف ليس افتراضيا، بل ناتج عن تجارب إقليمية حيث انتهت مدن جديدة إلى عزلة اجتماعية بسبب غياب سياسات واضحة للتوزيع العادل للفرص، وتركز التطوير في أيدي رأس المال الكبير، لذلك فإن نجاح المدينة لا يقاس فقط بعدد الأبنية أو حجم الاستثمارات، بل بقدرتها على استيعاب كافة شرائح المجتمع، ومنح المواطن العادي فرصة المشاركة في عملية البناء، ليس كمتفرج، بل كشريك حقيقي في التنمية.لتحقيق ذلك، يحتاج المشروع إلى أدوات تمويلية تسمح للمواطن بالمساهمة بشكل مباشر، مثل الصناديق الاستثمارية الوطنية المفتوحة للاكتتاب العام، والسندات التنموية بأسعار معقولة، والمشاركة في شركات التطوير، بحيث يشعر المواطن أن المدينة له ولأبنائه، وليس فقط للمستثمر الكبير، وكما لا يمكن للمدينة أن تنجح إذا لم تتوافر فيها خيارات سكن متنوعة تلائم مختلف الطبقات، وترافق بخدمات أساسية متوازنة، ونظام نقل عام فعال يربط جميع مناطق المدينة، ما يمنع تحولها إلى بيئة طبقية مغلقة.
الاختبار الأكبر للفريق الاقتصادي يتمثل أيضا في قدرته على التحرك بسرعة وتحويل الخطط إلى واقع ملموس، فالمواطن اليوم لا يحتاج إلى وعود، بل إلى نتائج ملموسة على الأرض، تتجسد في جداول تنفيذية واضحة وشفافية في كل مراحل المشروع، قدرة الفريق على ضمان التنفيذ العملي للسياسات والاستثمارات هي ما سيحدد نجاح التحديث الاقتصادي في الأردن، ليس فقط على صعيد مدينة عمرة، بل على مستوى الاقتصاد الوطني ككل.
في النهاية، عمرة ليست مجرد مشروع عمراني، بل مشروع وطن، إذا تمكن الأردن من ضمان مشاركة المواطن، وتنويع فرص السكن، وخلق بيئة استثمارية عادلة، عندها ستصبح المدينة نموذجا حقيقيا للتحديث الاقتصادي، وغير ذلك فإن عمرة، رغم جمال تصميمها وحجم استثماراتها، ستولد مدينة باردة من الداخل، جميلة من الخارج، لكنها عاجزة عن أن تكون المدينة التي تحمل طموحات الجميع وتفتح أبوابها لكل الأردنيين دون استثناء