مصطفى بكري في ذكرى استشهاد القذافي: أسقطته مؤامرة خسيسة.. ولولا المشير حفتر لضاعت ليبيا
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
عبر الكاتب والإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، عن أسفه لما وصلت إليه الدولة الليبية من انقسامات عميقة، وتدهور كبير في الأمن والاستقرار ومستوى معيشة المواطنين، عقب سقوط نظام الزعيم الراحل معمر القذافي.
وقال بكري، في منشور على إكس، في الذكرى الرابعة عشرة لرحيل القذافي: «في 20 أكتوبر 2011 لقي القائد معمر القذافي ربه شهيدا، في أعقاب مهاجمة طائرات الناتو لبلاده، بينما كان يواجه المتمردين في الصحراء».
وأضاف بكري: «كانت مؤامرة خسيسة، منحتها الجامعة العربية بقيادة عمرو موسي الشرعية في هذا الوقت، وكان استشهاد معمر القذافي وإسقاط حكمه بداية للانهيار الكبير علي أرض ليبيا العروبة، حيث سيطرت الميلشيات الإرهابية وتحالفت مع زمرة الحاقدين والفاسدين والعملاء».
واستطرد بكري: «عاشت ليبيا بعد رحيل القذافي وإسقاط حكمه مرحلة صعبة، وحروبا أهلية، وانهيارا اقتصاديا، وهجرة لملايين الليبيين إلى خارج وطنهم العزيز، ولولا تدخل المشير خليفة حفتر، وتأسيس جيش وطني، وتحرير العديد من المناطق من سيطرة الإرهابيين والمرتزقة، لسقطت البلاد وتفتت أوصالها».
واختتم بكري، قائلا: «تحية إلى روح الشهيد معمر القذافي، وتحية إلى جيش ليبيا العظيم بقيادة المشير خليفة حفتر، والخزي والعار لكل المتآمرين».
الذكرى الرابعة عشرة لرحيل قائد «ثورة الفاتح»وتصادف اليوم ذكرى وفاة القائد الليبي معمر القذافي، حيث رحل عن عالمنا في 20 أكتوبر 2011، والذي يعد أحد أبرز المناهضين للسياسات الأمريكية في المنطقة العربية، ومدافعا بشراسة عن القضية الفلسطينية، متأثرا في سياساته بنهج الزعيم جمال عبد الناصر.
أبرز المحطات في حياة الزعيم الليبي معمر القذافي- ولد في 7 يونيو 1942 بقرية «جهنم» بمنطقة سرت الليبية.
- تولى حكم ليبيا، عقب قيادته ثورة عسكرية أطاحت بالملك إدريس السنوسي عام 1969، وكان بعمر السابعة والعشرين وقتها وأعلن قيام «الجمهورية العربية الليبية».
- نشر كتابه الأخضر في عام 1976 وعرض فيه ما أسماها النظرية العالمية الثالثة التي كانت بديلًا عن الرأسمالية والاشتراكية.
- تخلى عن التقويم الهجري والميلادي وتبنى تقويما جديدا للأشهر.
- استخدم عائدات النفط لتمويل برامج رعاية اجتماعية شملت بناء المنازل وتحسين التعليم والرعاية الصحية، وتأميم الشركات النفطية الأجنبية.
-كان مؤيدا لفكرة الوحدة العربية والقومية الإفريقية.
-من أبرز إنجازاته مشروع «النهر الصناعي العظيم» لتوفير المياه العذبة من الصحراء
- توترت علاقاته مع الولايات المتحدة والغرب، خاصة بعد اتهام ليبيا بدعم الإرهاب، مثل تفجير ملهى ليلي في برلين عام 1986 وتفجير طائرة لوكربي فوق اسكتلندا عام 1988.
-في عام 2003، وافقت ليبيا على دفع تعويضات لضحايا لوكربي، مما أدى إلى رفع العقوبات الدولية عن ليبيا وتحسين علاقاتها مع الغرب.
- في عام 2008 ترأس اجتماعا للقادة الأفارقة، ومنح نفسة لقب «ملك ملوك أفريقيا».
-وفي عام 2009 شغل منصب رئيس الاتحاد الإفريقي.
- في عام 2011 خرجت مظاهرات حاشدة احتجاجا على حكمه، ثم أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات توقيف بحقه فى27 يونيو 2011.
مقتل معمر القذافيفي 20 أكتوبر2011 قُتل القذافي على يد مجموعة من الخارجين على حكمه في مدينة سرت مسقط رأسه.
اقرأ أيضاًحكم ليبيا أكثر من 40 عاما.. أبرز المحطات في حياة معمر القذافي
في ذكرى رحيله.. «معمر القذافي» صفحة لا يمكن تجاوزها في تاريخ العرب المعاصر
«بعد إدانة ساركوزي»: ابن عم القذافي يطالب بمحاكمته بسبب التدخل في ليبيا عام 2011
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الناتو المشير خليفة حفتر الأزمة الليبية معمر القذافي الجيش الوطني الليبي معمر القذافی فی عام
إقرأ أيضاً:
مأساة الإسماعيلية.. مصطفى بكري يحذر من ألعاب العنف الإلكترونية للأطفال
علق الإعلامي مصطفى بكري، على الحادثة المروعة التي شهدتها محافظة الإسماعيلية، مؤكداً أن الواقعة صادمة وغير مسبوقة.
وأضاف بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» والمذاع على قناة صدى البلد، أن مشهد الحادث كان كأنه خرج من لعبة إلكترونية شيطانية، لكن للأسف حدث في الواقع، وبطلها طفل يبلغ من العمر 13 سنة، موضحًا أن الطفل استدرج زميله في المدرسة إلى منزله مستغلاً غياب أسرته، وداخل غرفة بسيطة بدأت فصول الحكاية المأساوية.
وأشار بكري إلى أن الطفل كان يقضي ساعات طويلة أمام الموبايل، غارقاً في ألعاب عنف ورعب، حتى تحولت دماغه إلى ما يشبه “معمل تجارب للقتل”، حيث شاهد مشاهد دم وتقطيع وأشلاء داخل اللعبة، وقرر تقليدها بالحرف، فأمسك بآلة حادة وانهال على زميله حتى فقد وعيه وتوفي، ثم استخدم المنشار الكهربائي الخاص بوالده في تفصيل الجثة كما في اللعبة، ووضع الأشلاء في أكياس بلاستيك وألقى بها خلف مول تجاري شهير في أطراف الإسماعيلية.
وأوضح بكري، أن الأهالي أصيبوا بالصدمة، وتحركت الشرطة فوراً بقيادة اللواء أحمد عليان والعميد مصطفى عرفة والمقدم أحمد جمال، وتم اكتشاف أن القاتل طفل، وعند مواجهته، قال الطفل بهدوء: «كنت بلعب اللعبة وعملت زي اللي شُفته».
وتابع: الجيران كشفوا أن الطفل كان منطوياً بعد انفصال والديه، ومدمن ألعاب عنف، ويمزج بين الخيال والواقع بطريقة خطيرة، وقررت النيابة حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات وعرضه على لجنة نفسية، وسط تساؤلات مرعبة حول تأثير ألعاب العنف على الأطفال، واحتمالية تحولهم إلى نسخ حية من “ألعاب الموت”.