تطورات جديدة في قضية جوفري.. الأمير أندرو استغل شرطة لندن للتجسس على ضحيته
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
أفادت صحيفة "ميل أون صنداي" أن الأمير أندرو، طلب من الشرطة البريطانية عام 2011 الحصول على معلومات شخصية عن فرجينيا جوفري، المرأة التي اتهمته بالاعتداء عليها جنسيا عندما كانت قاصرا، وجاء هذا الكشف بعد أيام فقط من تخلي الأمير عن لقب "دوق يورك" في محاولة لاحتواء التداعيات المتواصلة للفضيحة.
وكشفت الصحيفة أن الأمير أندرو استخدم أحد ضباط حمايته الشخصية في محاولة للحصول على معلومات تخص ضحيته، حيث أرسل بريدا إلكترونيا إلى نائب السكرتير الصحفي للملكة إليزابيث آنذاك، زاعما أن جوفري لديها سجل جنائي في الولايات المتحدة، وهو ما نفته عائلتها بشدة.
Prince Andrew's campaign to smear Virginia Giuffre revealed: Emails show disgraced royal gave sex abuse victim's confidential social security number to Met officer in bid to dig up dirt on her - as calls grow for police probe into his 'despicable' actions https://t.co/g2RlnPH7LI — Daily Mail US (@Daily_MailUS) October 18, 2025
وأكدت شرطة لندن أنها تتحقق من هذه الادعاءات، بينما وصفها وزير الطاقة البريطاني إد ميليباند بأنها "مثيرة للقلق بشدة"، مما يشير إلى استمرار توسع دائرة الفضيحة رغم محاولات القصر الملكي احتوائها.
يذكر أن الأمير أندرو (65 عاما) كان قد تنحى سابقا عن منصبه كسفير متجول للتجارة البريطانية عام 2011، ثم تخلى عن جميع مهامه الملكية عام 2019، قبل أن يجرد من ارتباطاته العسكرية ورعاياته الملكية عام 2022، وفي عام 2022، بعد أن تعرض لضغوط متزايدة بسبب صلته بجيفري إبستين، المتهم بالاعتداء الجنسي، وسط دعوات لقصر باكنغهام لاتخاذ إجراءات ضده، ويبدو أن ذلك دفع الأمير إلى التنازل طواعيةً عن ألقابه والتخلي عن عضويته في وسام الرباط، أقدم وأرفع وسام فروسية في بريطانيا.
وقبل أيام، وفي مذكرات نُشرت لها بعد وفاتها، اتهمت فيرجينيا جوفري دوق يورك بأنه كان متعجرفاً وكأنه يعتقد أن (ممارسة الجنس) معها كانت من حقوقه الطبيعية بحكم مولده وفقاً لمقتطفات نشرتها صحيفة الغارديان البريطانية.
مذكرات الشاهدة على جرائم إبستين تُنشر بعد وفاتها انتحاراً قبل أشهر https://t.co/G6RNByIr2p — BBC News عربي (@BBCArabic) October 16, 2025
الكتاب، الذي يحمل عنوان "فتاة لا تخصّ أحداً" (Nobody's Girl)، كتبته جوفري - وهي أبرز من اتهم جيفري إبستين المدان بجرائم جنسية - ومن المقرر صدوره الأسبوع المقبل، بعد نحو ستة أشهر من إقدامها على الانتحار، يتناول إبستين الذي تصف فيه بأنه "سيّد في التلاعب النفسي"، ثلاث مناسبات تزعم فيها أن الأمير أندرو أقام علاقات جنسية معها، من بينها في منزل غيلين ماكسويل في لندن، وتُعدّ هذه القضية مصدر إحراج إضافي للأمير أندرو الذي توصّل إلى تسوية مالية مع جوفري عام 2022، وظلّ على الدوام ينفي ارتكابه أيّ فعل خاطئ.
وفي العام نفسه 2022، جرى تسوية الدعوى القضائية التي رفعتها فرجينيا جوفري، والتي توفيت منتحرة في نيسان/إبريل، بعد أن اتهمت الأمير بالاعتداء عليها حين كانت مراهقة، ورغم نفى آندرو روايتها التي عادت إلى دائرة الضوء مؤخراً مع صدور مذكراتها، قام آنذاك بتسوية الدعوى القضائية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية شرطة لندن الأمير اندرو شرطة لندن جيفري ابستين فيرجينيا جيوفري المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ميجان ماركل تحتفل بانتصار جديد بينما يفقد الأمير أندرو ألقابه الملكية
تُظهر ميجان ماركل مرة أخرى قدرتها على تحويل الانتباه نحو نجاحاتها الخاصة، حتى في أكثر اللحظات حساسية للعائلة المالكة البريطانية.
وبينما كانت وسائل الإعلام العالمية مشغولة بإعلان تخلي الأمير أندرو رسميًا عن ألقابه الملكية وتكريماته العسكرية، اختارت دوقة ساسكس أن تُشارك جمهورها خبرًا مختلفًا تمامًا – خبرًا يعكس طموحها المتجدد خارج القصر الملكي.
فوز يُعزز حضورها الإعلامينشرت ميجان عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، الذي يتابعه أكثر من 4.2 مليون شخص، منشورًا احتفاليًا بعد فوزها بجائزة ذهبية في النسخة الرابعة من حفل جوائز سيجنال الوطنية عن برنامجها الإذاعي Confessions of a Female Founder.
ورافقت المنشور بثلاثة قلوب وردية، في إشارة إلى امتنانها لجمهورها، وكتبت: "فزنا بالجائزة الذهبية في فئة رواد الأعمال وصانعي الثقافة، كما فزنا بجائزة اختيار المستمعين! بفضلكم تحقق هذا النجاح".
وأضافت في تعليقها: "نحن ممتنون لكل من استمع وشارك ودعمنا، أنتم عائلتنا الصغيرة في هذا البودكاست".
تعكس احتفالية ميغان الأخيرة استمرارها في بناء هوية مستقلة بعيدًا عن الأضواء الملكية التقليدية. فمنذ انتقالها إلى كاليفورنيا مع الأمير هاري، ركّزت ماركل على مشاريع إعلامية وشركات إنتاجية تُسلّط الضوء على قصص النساء والقيادة والطموح.
ويُعد فوزها بهذه الجائزة تأكيدًا على نجاحها في تحويل تجربتها الشخصية إلى منصة مؤثرة في عالم الإعلام الحديث.
وفي المقابل، يعيش الأمير أندرو واحدة من أكثر فتراته اضطرابًا بعد أن أعلن قصر باكنغهام في بيان رسمي أن الأمير سيتوقف عن استخدام جميع ألقابه وتكريماته الملكية على خلفية تداعيات قضية جيفري إبستين المثيرة للجدل.
ويُنظر إلى القرار على أنه خطوة غير مسبوقة في تاريخ العائلة المالكة، تهدف إلى حماية سمعة المؤسسة الملكية في مواجهة الضغوط العامة والإعلامية المتزايدة.
تُبرز الأحداث الأخيرة التباين الكبير بين مساري الأمير أندرو وميغان ماركل. فبينما يخسر الأول مكانته داخل المؤسسة، تُثبت الثانية قدرتها على تحقيق نجاح مهني متصاعد في عالم الإعلام وريادة الأعمال.
ويبدو أن ميغان تُوجّه من خلال احتفالها رسالة غير مباشرة مفادها أن الحياة بعد القصر يمكن أن تكون بداية جديدة وليست نهاية.