جامعة جدة تتوصّل إلى نتائج بحثية في علاج الصدمات النفسية
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
المناطق_واس
توصّلت جامعة جدة من خلال مراجعة نتائج الأبحاث والدراسات العلمية إلى علاج فعّال لحالات اضطراب ما بعد الضغوط الصدمية، وذلك من خلال العلاج الحديث المسمى بـ “إزالة الحساسية وإعادة المعالجة عن طريق حركات العين”.
وأوضحت الأستاذ المشارك في علم النفس العلاجي بجامعة جدة الدكتورة أريج المحضار –مُعدّة الدراسة-، أن البحث يتناول نوعًا من العلاج يساعد على تخفيف أعراض الكثير من الاضطرابات النفسية الأخرى المصاحبة، عادّةً الدراسة أول مراجعة علمية منهجية عربية موثقة في المكتبة الرقمية السعودية حول علاج الصدمات بإزالة الحساسية وإعادة المعالجة بحركة العين “EMDR”.
وقالت: “تُبرز الدراسة آخر ما توصلت له الأبحاث حول نجاعة وفاعلية العلاج بإزالة الحساسية وإعادة المعالجة بحركة العين في التخفيف من الأعراض المؤلمة والصدمية في حياة الأفراد ، حيث يأتي اضطراب ما بعد الضغوط الصدمية عادة نتيجة التعرض لحدث أو أحداث شديدة الإيلام مما يشل من قدرة عقل الفرد على دمج استجاباته الانفعالية والعاطفية مع التجربة التي عاشها”.
وأشارت إلى أن نتائج العديد من الدراسات أظهرت فعالية وأمان استخدام علاج “EMDR” بصوره المختلفة مع هذه الفئات الطبية، مفيدة أن تأثير استخدامه ناجعًا حتى وأن كان مقرونًا بأنواع أخرى من العلاج النفسي، أو بالبروتوكولات العلاجية النفسية السابقة، أو بالعلاجات الدوائية أو التدخلات الطبية المختلفة، حيث دائمًا ما تؤكد النتائج تفوقه.
وبيّنت الدكتورة المحضار أن العلاج يُخفّف من الإحساس بالألم وتحسين مشكلات النوم وتعديل المزاج وتخفيف حدة الذكريات المحزنة والصادمة ومحاولات الانتحار المتكررة وتحسين أعراض القلق والاكتئاب المصاحبة وتخفيف درجة الخوف عند السيدات الحوامل والمتعرضات لصدمات الولادة وعند مرضى الأورام على اختلاف أنواعها وعند مرضى الروماتيد، ومرضى الفايبروميالجيا المزمن.
يُشار إلى أن الاتجاه الثاني البارز في أبحاث “EMDR” هو محاولة إثبات فعاليته العالية في علاج مرضى الاكتئاب العام وتأكيد أهمية جعله علاجًا أوليًا لهذه الفئة وليس علاجًا بديلًا أو علاجًا مساندًا، وفي الاتجاه الثالث برز من خلال المراجعة المنهجية للأبحاث والدراسات السابقة هو الأبحاث التجريبية المعملية التي تبحث أما في نتائج الصور الدماغية البوزيترونية، أو صور الرنين المغناطيسي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جامعة جدة علاج ا
إقرأ أيضاً:
موعد استئناف حفيد نوال الدجوي بعد رفض قضية الحجر على أموالها
تنظر الجهة المختصة، الاستئناف على رفض دعوى الحجر المقامة من ورثة الدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون MSA، يوم 21 يونيو المقبل، من حفيدها عمرو محمد شريف الدجوي.
وفي أواخر العام الماضي 2024، استدعت النيابة العامة الدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون MSA، بمدينة السادس من أكتوبر، لسماع أقوالها في القضية التي أقامها حفيدها عمرو محمد شريف الدجوي، مطالبا بـ توقيع الحجر عليها لإصابتها بضعف إدراكي وعدم قدرتها على إدارة أموالها.
وكان الدكتور محمد محسن، طبيب العلاج الطبيعي المعالج للدكتورة نوال الدجوى، قد كشف تفاصيل عن حياتها الصحية وسبب غيابها عن جنازة حفيدها الراحل أحمد الدجوي، مؤكدًا أن الدكتورة نوال لا تستخدم الهاتف المحمول، ولا تتابع وسائل التواصل الاجتماعي، وقد يكون هذا السبب في عدم علمها بالوفاة حتى الآن.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة ببرنامج 90 دقيقة، على قناة المحور: لم أرَها تمسك هاتفًا طوال فترة عملي معها.. من المحتمل جدًا أن أحدًا لم يُخبرها بالأمر حتى اللحظة.
وأضاف الطبيب المعالج للدكتور نوال الدجوي، أن علاقات الدكتورة نوال بأحفادها كانت قوية جدًا، خاصة مع الراحل الدكتور أحمد الدجوى، الذي كان يسكن فوقها مباشرة، وكان دائم التردد عليها، بل ويشارك أحيانًا في جلسات العلاج الطبيعي.
وأشار إلى أن الفترة الأخيرة واعية بكامل قواها العقلية، وتتفاعل بشكل طبيعي في جلسات العلاج، مؤكدا أنه ما أشيع حول إصابتها بالزهايمر أو فقدانها الوعي الكامل ليس له أساس من الصحة.
اقرأ أيضاًضبط تشكيل عصابي لقيامه بتصنيع مخدر الآيس من الأقراص الطبية
«الداخلية» تنظم الاجتماع الخامس لرؤساء إدارات التدريب بالدول الأفريقية
العثور على جثة شخص في ظروف غامضة بفيصل.. والأمن ينتقل