فعاليات متنوعة في المخيم العالمي على الهواء والإنترنت بشمال الباطنة
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
صحار - مكتب عمان
ينظم مركز لوى للعلوم والابتكار بمحافظة شمال الباطنة فعاليات المحطة الرئيسية للمخيم العالمي على الهواء والإنترنت (Jota Joti 2025) الذي تنظمه المديرية العامة للكشافة والمرشدات بالتعاون مع قسم الكشافة والمرشدات بتعليمية شمال الباطنة بمشاركة 206 مشاركًا من القيادات الكشفية والإرشادية والمراحل الكشفية المختلفة التي شملت الأشبال والزهرات والكشافة والمرشدات والكشافة المتقدمين والمرشدات المتقدمات.
ويُعد المخيم من أبرز الفعاليات العالمية التي تجمع الكشافة والمرشدات عبر تقنيات الاتصال الحديثة، ويهدف إلى تعزيز التواصل الرقمي والثقافي مع كشافة العالم، وتبادل الخبرات والمهارات الكشفية والإرشادية.
وتضمنت فعاليات المخيم هذا العام ست محطات رئيسية شملت محطة الدردشة الكتابية عبر الإنترنت ومحطة الدردشة المرئية باستخدام منصات "سكايب"و"تيمز" ومحطة الراديو اللاسلكي إضافة إلى محطة القبلة الفلكية إلى جانب تنظيم مسابقات وألعاب كشفية متنوعة تعزز روح الفريق والانتماء للحركة الكشفية.
كما شهد المخيم إقامة معرضين مصاحبين الأول حول الحياة الكشفية والإرشادية وأسس التخييم، والثاني خاص بمحطة الراديو اللاسلكي؛ حيث تعرف المشاركون من خلالهما على تقنيات الاتصال الحديثة المستخدمة في التواصل مع كشافة العالم.
ويأتي تنظيم المخيم بهدف تنمية المهارات والقيم والمواطنة لدى المشاركين، وتعزيز روح الحوار والتعاون الرقمي إلى جانب تبادل المواهب والخبرات بين الكشافة والمرشدات في مختلف دول العالم في تجربة تجمع بين التعلم والتواصل العالمي بروح كشفية مفعمة بالحيوية والانتماء.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
تباطؤ النمو العالمي لمبيعات السيارات الكهربائية بسبب استقرارها بالصين وتغيرات بأمريكا
"رويترز": أظهرت بيانات أن مبيعات السيارات الكهربائية عالميا نمت في نوفمبر بأبطأ وتيرة منذ فبراير 2024، وسط استقرار مبيعات السيارات الكهربائية في الصين وفي وقت أدى فيه انتهاء برنامج أمريكي لتوفير حوافز ائتمانية لشراء السيارات الكهربائية إلى جعل أمريكا الشمالية تتجه لأول انخفاض سنوي في التسجيلات منذ 2019.
وذكرت شركة الاستشارات (بنشمارك مينيرال إنتلجنس) اليوم أنه في أوروبا حافظت تسجيلات السيارات الكهربائية بما في ذلك السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات والسيارات الهجينة القابلة للشحن على نمو قوي بفضل برامج الحوافز الوطنية، وارتفعت بمقدار الثلث حتى الآن هذا العام مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024.
وتقول الجهات المعنية بالنقل الكهربائي إن التحول السريع إلى السيارات الكهربائية ضروري للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المسببة للاحتباس الحراري في كوكب الأرض، لكن شركات تصنيع السيارات والحكومات تراجعت عن بعض الالتزامات الخضراء بسبب تباطؤ تبني السيارات الكهربائية عما كان متوقعا، وهو أمر تقول جماعات الضغط في مجال السيارات إنه يهدد الوظائف وهوامش الربح.
وتظهر البيانات أن تسجيلات السيارات الكهربائية على مستوى العالم، وهي مؤشر على المبيعات، ارتفعت 6 % إلى أقل بقليل من مليوني وحدة في نوفمبر.
وارتفعت بواقع 3 % في الصين إلى أكثر من 1.3 مليون وحدة، مسجلة أدنى زيادة على أساس سنوي منذ فبراير 2024.
وانخفضت تسجيلات أمريكا الشمالية 42 % إلى ما يزيد قليلا عن مئة ألف سيارة مباعة بعد انخفاض مماثل في أكتوبر مع انتهاء برنامج الحوافز في الولايات المتحدة، وانخفضت 1 % منذ بداية العام وحتى الآن.
وارتفعت التسجيلات في أوروبا وبقية دول العالم بنسبة 36 % و35 % على التوالي إلى أكثر من 400 ألف وحوالي 160 ألفا.
وفي خطوة تقوض التحول إلى السيارات الكهربائية، اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي خفض معايير تتعلق بالاقتصاد في استهلاك الوقود وضعها سلفه.
وفي الصين، أكبر سوق للسيارات في العالم والتي تمثل أكثر من نصف المبيعات العالمية للسيارات الكهربائية، من المتوقع أن يؤدي خفض الدعم الحكومي قرب نهاية السنة إلى التأثير على معنويات المستهلكين بشكل عام.