#سواليف

بعد 10 أيام من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، لا تزال #إسرائيل تضع كثيرا من #العقبات أمام إدخال #المساعدات وعمل المنظمات الدولية بما يهدد حياة مليوني إنسان.

ومن بين 7 معابر في القطاع، سمحت إسرائيل بإدخال كميات شحيحة من المساعدات عبر معبري كرم أبو سالم وكيسوفيم، في حين أكدت أنها لن تسمح بإعادة تشغيل #معبر_رفح الحدودي مع #مصر قبل أن تسلم حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) #جثامين_الأسرى بوتيرة مقبولة.

وتعتبر المعابر رئة القطاع المحاصر تماما، وفي سبتمبر/أيلول الماضي، أعلن مكتب الإعلام الحكومي بغزة عن دخول 1824 شاحنة فقط من أصل 18 ألفا كان يفترض دخولها لمختلف المناطق.

مقالات ذات صلة منذ وقف إطلاق النار.. 80 شهيدا وأكثر من 300 جريح 2025/10/20

ومنذ سريان وقف إطلاق النار في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، قال مكتب الإعلام الحكومي إن 653 شاحنة فقط دخلت القطاع يومي 12 و15 من الشهر ذاته، أي ما يعادل 108 شاحنات يوميا مقارنة بـ600 طالبت الأمم المتحدة بدخولها، مؤكدا عدم صدق بيانات الاحتلال بشأن المساعدات.


تهديد لحياة المدنيين

كذلك، قال المستشار الإعلامي للمجلس النرويجي للاجئين في الشرق الأوسط أحمد بيرم إن إسرائيل ترفض إدخال المساعدات عبر المنظمات الدولية الكبرى، بما فيها المجلس النرويجي، وإن لم تسمح إلا لـ15 منظمة فقط بالعمل.

ومع ذلك، فقد رفض #الاحتلال 66 مهمة لهذه المنظمات خلال الأسبوع الماضي فقط، حسب ما أكده بيرم خلال مشاركته في نافذة خصصتها الجزيرة لمتابعة الأوضاع الإنسانية في القطاع.

ويخالف هذا التضييق اتفاق وقف إطلاق النار، والتزامات إسرائيل الدولية بوصفها متحكمة في المعابر -وفق بيرم- الذي قال إن تل أبيب تتذرع بأن هذه المنظمات غير مخولة بتنفيذ هذه المهام دون تقديم سند قانوني.

وأكد المتحدث أن هذه المنظمات -بما فيها المجلس النرويجي- تقدم المساعدات للأطفال تحديدا مند ما يزيد على عقدين، ومن ثم لا يمكن القول إنها غير مخولة للقيام بهذه المهام التي ترفضها إسرائيل.

ولدى المجلس -وفق بيرم- مساعدات بقيمة 4 ملايين دولار، فضلا عن 5 آلاف خيمة و20 ألف حزمة بطانيات ومشمعات وغيرها من المساعدات اللازمة لإنقاذ الحياة، لكن إسرائيل ترفض إدخالها دون سبب بما فيها الغذاء والدواء.

ويترك غياب هذه المنظمات فراغا كبيرا لدى السكان، لأنها تخدم عشرات آلاف المدنيين يوميا، وهي اليوم تحاول إيصال مساعدات منقذة للحياة بسبب الحرب والحصار المفروض منذ شهور، كما يقول بيرم.

فعلى الرغم من دخول بعض المساعدات وعودة بعض المخابز للعمل، فإن القطاع يفتقر لعديد من الأمور الأساسية للحياة، حسب المتحدث.

كما أن أكثر من نصف الأدوية الضرورية للحياة لم تعد متاحة، وما دخل من شاحنات هي مساعدات تجارية ولا تلبي عديدا من الحاجات القصوى المتعلقة بالمجاعة والعلاج، رغم أهميتها، وفق بيرم الذي أكد أن هذا السلوك الإسرائيلي “يقضي على حياة الناس في غزة”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف إسرائيل العقبات المساعدات معبر رفح مصر حماس جثامين الأسرى الاحتلال وقف إطلاق النار هذه المنظمات

إقرأ أيضاً:

الهلال الأحمر: قافلة زاد العزة الـ90 تحمل أطنانا من المساعدات للفلسطينيين

 أعلن الهلال الأحمر اليوم "الثلاثاء" أن القافلة الـ90 من «زاد العزة..من مصر إلى غزة» تحمل عددا من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.

وذكر بيان للهلال اليوم أن القافلة حملت أطنانا من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت أكثر من 8 آلاف و200 طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت: 5,400 طن سلال غذائية ودقيق، ونحو 2,300 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، وأكثر من 500 طن مواد بترولية، وذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي والإغاثي لأهالي غزة.

كما شملت القافلة احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، والتي شملت: نحو 22,700 بطانية، 34,200 قطعة ملابس شتوية، و10,400 خيمة لإيواء المتضررين.

يذكر أن قافلة « زاد العزة..من مصر إلى غزة» التي أطلقها الهلال الأحمر، انطلقت في 27 يوليو، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين: سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.

يتواجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023..ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.

كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.

كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.. وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.

وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية.

وواصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.

طباعة شارك الهلال الأحمر القافلة الـ90 «زاد العزةمن مصر إلى غزة» شاحنات المساعدات الإنسانية قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعيد فتح معبر “اللنبي” لدخول المساعدات إلى غزة
  • قافلة «زاد العزة» الـ91 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • مصر : القاهرة كثفت جهودها لوقف النار في غزة وإيصال المساعدات
  • مسؤول إسرائيلي رفيع يتحدث عن حرب “ستُدار بدون إطلاق رصاصة واحدة” وأساليب استخدمتها إيران ضد إسرائيل
  • أزمة غذائية تحاصر الأطفال في غزة رغم وقف إطلاق النار
  • حماس تشترط وقف انتهاكات إسرائيل لبدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • يونيسف: 165 طفلا في غزة استشهدوا بسبب سوء التغذية منذ أكتوبر 2023
  • الهلال الأحمر: قافلة زاد العزة الـ90 تحمل أطنانا من المساعدات للفلسطينيين
  • مسؤول باتحاد الغرف يتوقع أكثر من 2 مليون وظيفة يوفرها القطاع الصناعي بحلول عام 2035
  • قافلة زاد العزة الـ89 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة