أحمد أبومسلم يكشف كواليس جديدة في أزمة مباراة الأهلي وبيراميدز مواليد 2007
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
كشف أحمد أبومسلم، نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق، كواليس ما حدث في مباراة القلعة الحمراء مع بيراميدز، في دوري الجمهورية مواليد 2007.
وقال أبومسلم ، في تصريحات عبر برنامج "نمبر وان" الذي يقدمه الإعلامي محمد شبانة، ويذاع على قناة " cbc":" يجب عمل كوادر شابه في مصر لتولي إدارة المنتخبات الوطنية بمختلف الأعمار، ومنتخب مصر توج بكأس أمم إفريقيا 3 مرات متتالية بسبب وجود أجيال في منتخبات الشباب والناشئين".
وتابع:" أسامة نبيه، في بدايته عمل في قطاع الناشئين، وكان ذلك من فترة طويلة، وهو بعيد عن التعامل مع اللاعبين الشباب منذ فترة".
وأضاف:" في حالة استمرار نفس النظام في مصر، لن يكون هناك نجاح، وقد يكون ما يحدث اليوم مجرد صحوة بسبب تتويج منتخب عربي بكأس العالم للشباب".
وعن ما حدث في مباراة الأهلي وبيراميدز مواليد 2007 قال:" كنت متواجد في النادي، وما حدث جاء نتيجة عدم وجود عقوبات في وقائع سابقة، وما فعله رئيس قطاع الناشئين لا يصح، وأتمنى من لجنة المسابقات أن تكون هناك عقوبات رادعة".
وتابع:" حكم المباراة استمر ننصف ساعة في الملعب، وغادر واستمر فترة دخل غرفة الملابس، وأرسل شخص لإسلام شكري حتى يغادر الملعب، ليعود ويستكمل المباراة ولكنه رفض، ويجيب أن يكون هناك عقوبات ويجب اعادة المباراة".
وأردف:" إسلام شكري، كان يريد أن يضع الأهلي طرف في الأمر، ولكن الأهلي كان بعيد عن الأزمة نهائيًا".
وأكمل:" علي ماهر يقدم أداء مميز مع سيراميكا كليوباترا، وعالج الأزمة الدفاعية التي كان يعاني منها الفريق في الموسم السابقة".
وأتم:" أداء الأهلي سيتحسن في الفترة القادمة مع ييس توروب، والأهلي توج بالدوري المصري الموسم الماضي عن استحقاق، وبيراميدز من فرط في البطولة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد ابومسلم الأهلي منتخب مصر بيراميدز دوري الجمهورية
إقرأ أيضاً:
كواليس أزمة منتخب مصر داخل وخارج ملاعب كأس العرب.. كيف انهار الفراعنة؟
تسبب مشهد خروج منتخب مصر من كأس العرب قطر 2025 بصدمة كاملة للشارع الرياضي ليس فقط بسبب النتائج الضعيفة، بل لأن الوداع جاء من دون أي انتصار، وفي مجموعة كان يعتقد أنها في المتناول.
وانتهي مشوار الفراعنة عند الدور الأول بعد ثلاثة مباريات تركت وراءها موجة من الجدل والغضب، وأعادت تسليط الضوء على مشكلات عميقة تلاحق كرة القدم المصرية منذ سنوات.
نتائج لا ترضي وتعثر مبكر
لم يدخل المنتخب المصري البطولة بثوب المرشح للقب، لكنه كان على الأقل مرشحا لتجاوز المجموعة، كونه يضم عناصر سبق أن شاركت دوليا مع المنتخب الأول، لكن البداية جاءت مخيبة بتعادل أمام الكويت ثم تعادل مماثل أمام الإمارات، قبل أن ينهار الفريق أمام الأردن بثلاثية نظيفة في مباراة حاسمة كان الفوز فيها كافيا للعبور.
وبدا الأردن – الذي لعب بصفٍ ثان بعد ضمان التأهل –أكثر تنظيما وفعالية، واكتفى بتسجيل ثلاثة أهداف من ثلاث فرص تقريبا، بينما أهدر المصريون أكثر من سبع هجمات محققة بلا أي لمسة إنهاء.
ثلاثيه اردنيه في شباك مصر :
فوز للتاريخ للنشامى ????❤️#الاردن_مصر pic.twitter.com/s36GwPNJD6 — كأس العرب FIFA ™ (@_90TM) December 9, 2025
وكانت النتيجة في النهاية احتلال منتخب مصر المركز الثالث بنقطتين فقط، ثم إقصاء مبكر أثار موجة انتقادات جارفة.
غضب جماهيري وإعلامي
مع صافرة النهاية، انفجرت المنصات الاجتماعية بانتقادات واسعة، وغضب جماهيري كبير واصفا الخروج بالفضيحة المصرية على الأراضي القطرية، أما من ناحية الإعلام وصف الإعلامي أحمد شوبير اليوم بأنه "حزين للكرة المصرية"، بينما هاجم إبراهيم عبد الجواد الأداء قائلا: "دي فضيحة يا جماعة.. لا شكل ولا تكتيك ولا هجمة عدلة"، واكتفي خالد الغندور بعبارة قصيرة: "مافيش أسوأ من كده"، في إشارة إلى حجم السخط الذي صاحب الخروج.
طولان: منتخب ولد يتيما
في المؤتمر الصحفي، أظهر حلمي طولان قدرا كبيرا من الاستياء، مؤكدًا أن المنتخب دخل البطولة "دون أي دعم"، لدرجة أنه وصف الفريق بأنه "ولد يتيما"، وأشار إلى أن المنتخب بدأ الإعداد بسبعة لاعبين فقط، بينما رفضت رابطة الأندية تأجيل الدوري، وهو ما حرم المنتخب من لاعبي بيراميدز الذين كانوا ضمن حساباته.
وقال طولان إن شخصا واحدا مسؤول عن "إهانة المنتخب"، في إشارة واضحة إلى خلافات إدارية لم تحل، مؤكدا في الوقت نفسه أنه يتحمل المسؤولية كاملة لكنه لن ينكر الظروف التي مر بها الفريق.
هوية غائبة.. وأخطاء بالجملة
داخل الملعب، ظهرت أزمة المنتخب بشكل أكثر وضوحا، فالأداء افتقد الهوية التكتيكية، والفرص ضاعت من دون مهاجم حاسم، وارتكب الدفاع أخطاء مؤثرة في كل مباراة تقريبًا.
ورغم امتلاك الفريق لاعبين من الأهلي والزمالك، إلا أن التشكيل اعتمد على أسماء بعيدة عن الجاهزية البدنية، وأخرى تجاوزت الثلاثين عامًا ولم تُظهر أي تأثير على مستوى البطولة.
الأرقام كانت صادمة:
لم يفز المنتخب في أي مباراة
لم يحافظ على نظافة شباكه
لم يسجل أولا في أي لقاء، وسجل هدفين فقط، واستقبل خمسة
أزمة أعمق من مجرد خروج
وراء هذا السقوط، ظهرت عدة ملفات شائكة منها ما أثير عن خلاف بين مدرب المنتخب الأول حسام حسن وطولان بعد الانتقاده والخلاف لم يكن مع طولان فقط بل شمل الجهاز المعاون وعلى رأسه عصام الحضري مدرب حراس المرمي وأحمد حسن مدير المنتخب.
وتضمنت المشاكل اختيارات فنية مثيرة للجدل اتهم خلالها المدير الفني أنه يجامل بعض اللاعبين الذين تم استبعادهم من قبل الجهاز الفني للمنتخب الأول، كمحمد النني وأكرم توفيق وعمرو السولية، وكذلك بعض اللاعبية البعيدة عن التمثيل الدولي، بالإضافة إلى المشاكل الإدارة وعدم توقف الدوري في الوقت الذي أوقفت فيه معظم الدول المشاركة مسابقاتها المحلية، وأزمات مع لاعبين مثل محمد شريف وأحمد عاطف.