قالت شركة أمازون إن خدمة الحوسبة السحابية عادت إلى عملياتها الطبيعية، بعد انقطاع للإنترنت تسبب في اضطرابات عالمية بين آلاف المواقع، بما في ذلك بعض التطبيقات الأكثر انتشارًا مثل سناب شات وريديت.

ومع ذلك، قالت أمازون إن بعض خدمات الحوسبة لديها تراكم من الرسائل، الأمر الذي قد يستغرق بضع ساعات لمعالجته.

تستضيف أمازون ويب سيرفيسز (AWS) تطبيقات وعمليات حاسوبية لشركات حول العالم، وقد أدى هذا الاضطراب إلى انقطاع الخدمة عن الموظفين من لندن إلى طوكيو، ومنع آخرين من أداء مهامهم اليومية الاعتيادية، مثل دفع الأجور أو تغيير تذاكر الطيران.

 

محكمة أمريكية تسمح لترامب بإرسال قواته إلى بورتلاندخليل الحية: الحركة جادة في استخراج جثامين كل المحتجزينالجامعات الأمريكية ترفض سياسات ترامب القمعية..ما الذي فعلته جامعة أريزونا؟هيئة البث الإسرائيلية: حماس تشارك سرا في تشكيل حكومة التكنوقراطالرئاسة التركية تقدم للبرلمان مذكرة لتمديد مهام قواتها في سوريا والعراق ولبنان

واشتكى المستخدمون بعد ظهر يوم الاثنين من صعوبات مستمرة في استخدام خدمات مثل المحفظة الرقمية فينمو (Venmo) وموقع مكالمات الفيديو زووم (Zoom).

يعد هذا أكبر انقطاع للإنترنت منذ عطل كراود سترايك CrowdStrike العام الماضي الذي أعاق أنظمة التكنولوجيا في المستشفيات والبنوك والمطارات، ما يسلط الضوء على مدى ضعف التقنيات المترابطة في العالم.

تعد هذه المرة الثالثة على الأقل في خمس سنوات التي تساهم فيها مجموعة الحوسبة لأمازون في شمال فيرجينيا،  في انهيار كبير للإنترنت.

طباعة شارك سان فرانسيسكو أمازون شركة أمازون اضطرابات عالمية الولايات المتحدة السحابية انقطاع عالمي المتحدة الأمريكية أكبر انقطاع كراود سترايك

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سان فرانسيسكو أمازون شركة أمازون اضطرابات عالمية الولايات المتحدة السحابية انقطاع عالمي المتحدة الأمريكية أكبر انقطاع كراود سترايك

إقرأ أيضاً:

انقطاع ضخم يصيب خدمات الإنترنت والمصارف حول العالم.. وشبهة ارتباط بأعطال أمازون ويب سيرفيسز

شهد العالم خلال الساعات الأخيرة واحدة من أكبر موجات انقطاع الخدمات الرقمية، بعدما تعطلت مجموعة واسعة من المواقع والتطبيقات الحيوية بشكل متزامن، من بينها منصات مصرفية وشركات تعتمد على البنية التحتية للحوسبة السحابية. وقد أثار هذا الانقطاع المفاجئ تساؤلات واسعة حول هشاشة الإنترنت العالمي واعتماده المفرط على عدد محدود من مزودي الخدمات.

تأتي هذه الحادثة لتذكّر المستخدمين بأن انقطاعات الإنترنت ليست بالأمر الجديد، إذ نادرًا ما يمر أسبوع دون تعطل خدمة يعتمد عليها ملايين الأشخاص في حياتهم اليومية. لكن هذه المرة، ما ميّز الحادثة هو اتساع نطاقها وتأثيرها على قطاعات متعددة في وقت واحد، بدءًا من المواقع الإلكترونية وصولًا إلى الخدمات المصرفية والتطبيقات الذكية.

مزود واحد وراء أزمة متعددة

وفقًا لخبراء التقنية، السبب الرئيسي وراء ازدياد مثل هذه الانقطاعات هو الاعتماد الكبير على مزودين عالميين محددين للحوسبة السحابية، وعلى رأسهم «أمازون ويب سيرفيسز» (AWS)، التي تُعد أحد أكبر مزودي البنية التحتية الرقمية في العالم. فعندما تواجه AWS مشكلة تقنية، فإن آثارها تمتد تلقائيًا إلى مئات الآلاف من الشركات والمواقع التي تبني خدماتها عليها.

وبحسب تحديث رسمي صدر عن «خدمات أمازون ويب»، فإن الشركة «حددت السبب الجذري المحتمل لمعدلات الخطأ في واجهات برمجة تطبيقات DynamoDB في منطقة US-EAST-1»، مؤكدة أنها تعمل على «مسارات متوازية متعددة لتسريع عملية التعافي». ويشير ذلك إلى أن المشكلة ربما تكون ناتجة عن خلل في أحد المكونات الرئيسية التي تعتمد عليها الخدمات السحابية لتخزين البيانات ومعالجتها.

هذه المنطقة (US-EAST-1) تُعد من أهم مناطق تشغيل خدمات أمازون السحابية، وهي تستضيف مراكز بيانات ضخمة تعتمد عليها شركات كبرى ومؤسسات مالية وهيئات حكومية في مختلف أنحاء العالم.

البنوك البريطانية في قلب العاصفة

وفي خضم هذه الأزمة، تزايدت شكاوى العملاء في المملكة المتحدة من تعطل خدمات البنوك، خاصة بنوك لويدز وهاليفاكس وبنك اسكتلندا.
وبحسب موقع «داون ديتيكتور»، الذي يتتبع بلاغات المستخدمين حول أعطال الخدمات، فقد وردت آلاف التقارير التي تشير إلى عدم قدرة العملاء على تسجيل الدخول إلى تطبيقاتهم المصرفية أو استخدام الخدمات الإلكترونية.

وقال عدد من المستخدمين على وسائل التواصل الاجتماعي إن بطاقاتهم البنكية رُفضت أثناء عمليات الشراء، ما تسبب في حالة من الإرباك، خاصة في أوقات الذروة. وعلى الرغم من أن هذه المعلومات لم تُؤكد رسميًا من قبل البنوك، فإن المؤشرات تشير إلى أن الانقطاع أثّر على نطاق واسع داخل المملكة المتحدة وخارجها.

حتى الآن، لم يتضح ما إذا كان هناك ارتباط مباشر بين تعطل الخدمات المصرفية وأعطال أمازون ويب، أم أن ما حدث مجرد تزامن تقني غير مقصود. لكن مصادر تقنية رجحت أن يكون الانقطاع نتيجة متسلسلة أثرت في أنظمة متصلة بنفس مزود الخدمة.

انقطاع واسع النطاق وتداعيات محتملة

من الصعب حصر عدد المواقع والتطبيقات المتأثرة بهذه الأزمة، إلا أن موقع «Downdetector» أظهر موجة بلاغات غير مسبوقة عن انقطاعات في مجموعة كبيرة من الخدمات عبر الإنترنت، تشمل مواقع تجارية، وتطبيقات تواصل، ومنصات بث، وحتى بعض المواقع الحكومية.

ويشير الخبراء إلى أن هذه الحوادث باتت تطرح تساؤلات حقيقية حول ضرورة تنويع مصادر الحوسبة السحابية وتقليل الاعتماد على عدد محدود من الشركات العملاقة التي تتحكم فعليًا في بنية الإنترنت الأساسية. فكلما زادت المركزية في هذا المجال، زادت احتمالات الانقطاع الشامل الذي قد يوقف خدمات بمليارات الدولارات خلال دقائق معدودة.

ويرى المراقبون أن ما حدث يُعد إنذارًا مبكرًا للحكومات والشركات لمراجعة استراتيجياتها الرقمية، خاصة في ظل التحول المتسارع نحو الاقتصاد الرقمي، إذ إن أي خلل في البنية التحتية السحابية يمكن أن يؤدي إلى خسائر اقتصادية وتشغيلية ضخمة، ويهدد ثقة المستخدمين في الخدمات الإلكترونية.

في النهاية، ما يزال التحقيق جاريًا لتحديد حجم وتأثير الانقطاع بدقة، لكن المؤكد أن الحادثة كشفت مجددًا عن هشاشة العالم الرقمي المعتمد على حفنة من الشركات، وأن “الإنترنت الموحد” الذي نراه اليوم يمكن أن يتوقف في أي لحظة بسبب خطأ واحد في خادم واحد.

مقالات مشابهة

  • عطل بخدمات أمازون السحابية يشل الإنترنت ويعطل آلاف المواقع
  • أمازون تحتوي عطلاً أوقف تطبيقات شهيرة حول العالم
  • بعد انقطاع واسع النطاق.. أمازون تستعيد خدماتها السحابية بمراكز بياناتها تدريجيًا
  • انقطاع واسع في الإنترنت يعطل تطبيقات كبرى بسبب خلل في خدمات «أمازون السحابية»
  • انقطاع ضخم يصيب خدمات الإنترنت والمصارف حول العالم.. وشبهة ارتباط بأعطال أمازون ويب سيرفيسز
  • عطل عالمي في “كانفا” يعطل أعمال المصممين
  • انقطاع عالمي وتوقف مفاجئ للمواقع الإلكترونية والتطبيقات بسبب أمازون
  • انقطاع واسع في الإنترنت بعد عطل في خدمات أمازون ويب سيرفيسز يربك مواقع عالمية
  • خدمات أمازون السحابية تتوقف عالميًا وتعطل عشرات المنصات الشهيرة