حسن نصر الله مر بـ"أتعس أيام حياته" قبل اغتياله.. أسرار جديدة تتكشف (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
بعد عام على اغتيال الأمين العام السابق لـ "حزب الله" حسن نصر الله، كشف تحقيق جديد خفايا المرحلة التي سبقت اغتياله التي تمت في 29 سبتمبر 2024، مبيناً كيف فقد الحزب "بوصلته الميدانية" بعد مقتل أبرز قادته العسكريين.
وبحسب قناة “العربية” استند التحقيق إلى مقابلات مع شخصيات لبنانية وعراقية كانت قريبة من قيادة الحزب.
وتتلخص أبرز ما كشفت عنه هذه التفاصيل، وذلك نقلا عن قيادي مصاب توارى لاحقاً، وهو أن جزءاً من خطط الحزب بُني على رهان بأن إيران ستنجح في ضبط الردع ووقف النار عبر تموضعها في المفاوضات.
ويصف أحد المصادر نقطة تحول حاسمة جعلت الحزب يتأخر في فهم تسارعه نحو مواجهة شاملة خارج قواعد الاشتباك التقليدية، منوها إلى أن حسن نصر الله مر بأصعب الأيام خلال تلك الفترة.
وأكدت مصادر لبنانية أن شيئاً من الفوضى عمّ غرف العمليات، واشتكى قياديون ميدانيون من الارتجال وتصرف العناصر بدافع القلق والريبة بدلاً من الانضباط المطلوب.
وأرجعت رواية مقابلة الخلل إلى خسارة مشغلي صواريخ وُصفوا بأنهم "العملة النادرة"، معتبرة أن المشكلة تكمن هنا أكثر من كونها في غياب القادة فقط.
وخسر الحزب الملقبين بـ "العيون الثلاثة": طالب عبد الله، وإبراهيم عقيل، ووسام الطويل، كما خسر نصر الله قائد وحدة عزيز محمد نعمة ناصر، ولم يبق سوى علي كركي الذي قُتل معه في الغارة التي استهدفت نصر الله.
وأشار التحقيق إلى أن أسراراً ميدانية "طُمرت مع القادة"، وبدلاء "مجردون من المعرفة"، مما ترك القيادة محاصرة بمعلومات "مشوشة" وقرارات "متأخرة" في لحظات حاسمة.
وتطرقت الأرقام إلى حصيلة الحرب، حيث كانت ثقيلة بـ 3768 قتيلاً وأكثر من 15,000 جريح في لبنان، كما خسر الحزب نحو 2,500 عنصر خلال أكثر من 12,000 غارة.
اقرأ المزيد..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله حسن نصر الله العسكريين حزب الله حسن نصر الله نصر الله
إقرأ أيضاً:
كيف تحمي نفسك من أدوات الذكاء الاصطناعي التي تجمع بياناتك الشخصية (فيديو)
حذر المهندس عصام البرعي، خبير أمن المعلومات، من مخاطر استخدام أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أنها باتت قادرة على إنتاج صور وأصوات تبدو واقعية للغاية، لدرجة أن المستخدم قد يصدق أنها حقيقية، مؤكدًا أن هذه التقنيات أصبحت تهدد الخصوصية بشكل كبير.
وأضاف عصام البرعي، خلال لقائه مع حياة مقطوف وسارة مجدي ببرنامج "صباح البلد"، والمذاع على قناة صدى البلد، أن أدوات الذكاء الاصطناعي باتت تجمع وتحلل كميات هائلة من البيانات الشخصية بسرعة كبيرة، ما يجعل الخصوصية الرقمية في خطر دائم، مؤكدًا أن التكنولوجيا أصبحت واقعًا لا يمكن تجاهله، ولكن من الضروري معرفة كيفية حماية النفس منها.
وتابع: هذه الأدوات لديها القدرة على تحليل سلوك المستخدم وتحديد نقاط ضعفه النفسية وقدرته على اتخاذ القرارات، ما يجعلها قادرة على جمع تفاصيل دقيقة عن حياته اليومية، مثل المشكلات العائلية أو العملية، وحتى تقديم حلول أو اقتراحات للتصرف.
خطورة السماح لهذه التطبيقات بالوصول إلى المعلومات الشخصيةوأشار عصام البرعي إلى، أن هذه البيانات غالبًا ما تستخدم لاحقًا من قبل شركات الإعلانات أو لأغراض توجيهية في الانتخابات أو الترويج لمحتوى محدد، محذرًا من خطورة السماح لهذه التطبيقات بالوصول إلى المعلومات الشخصية دون وعي المستخدم.