بنك مسقط يواصل تقديم الدعم المستدام للأسر المستحقة عبر "تضامن"
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
مسقط- الرؤية
يُواصل بنك مسقط- المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان- تنفيذ سلسلة من البرامج والمبادرات الاجتماعية التي تهدف إلى إحداث تأثير إيجابي ملموس في حياة أفراد المجتمع من مختلف محافظات السلطنة، مع التركيز على خدمة مختلف الشرائح.
وفي هذا السياق، يواصل البنك شراكته الاستراتيجية مع وزارة التنمية الاجتماعية لتنفيذ برنامج "تضامن"، أحد أبرز برامج البنك السنوية والمستدامة في مجال المسؤولية المجتمعية، حيث يهدف البرنامج إلى تلبية الاحتياجات الفعلية للأسر المُستهدفة، بما يتماشى مع المستجدات الاجتماعية والتغيرات في أنماط المعيشة.
ويشمل الدعم المقدّم من خلال البرنامج لهذا العام 2025 توزيع أثاث منزلي للأسر التي حصلت على منازل جديدة ضمن برنامج الإسكان الاجتماعي، إلى جانب مواصلة توزيع الأجهزة المنزلية الأساسية، مثل المكيفات والثلاجات، ليصل عدد الأسر المستفيدة إلى 162 أسرة من مختلف أنحاء سلطنة عُمان، وبهذا، ارتفع عدد الأسر المستفيدة من البرنامج منذ انطلاقه في عام 2013 إلى أكثر من 3600 أسرة.
ويستند برنامج "تضامن" إلى شراكة تكاملية مع وزارة التنمية الاجتماعية، حيث يتولى فريق مختص في الوزارة استقبال الطلبات ووضع قوائم المستحقين وتحليل الحالات، ودراسة أوضاع الأسر المستحقة بشكل فردي وتحديد نوعية الدعم المناسب لها وفق احتياجاتها.
وقال طالب بن سيف المخمري مدير العلاقات المجتمعية والإعلامية ببنك مسقط، إن البنك ملتزم بالاستمرار في تطوير وتنفيذ المبادرات المستدامة التي تخدم المجتمع وتعزّز الشراكة المجتمعيّة من خلال التعاون مع الجهات المعنية للوصول إلى الفئات المستهدفة وتلبية احتياجاتها بشكل فعّال، مشيرًا إلى أن برنامج "تضامن" يُعد من أبرز النماذج التي تجسّد التزام البنك بدوره الاجتماعي وتأتي نسخة هذا العام لتشهد تحديثات نوعية بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية، بهدف توسيع نطاق المستفيدين وابتكار حلول أكثر شمولية في تقديم الدعم.
من جانب آخر، أكد أحمد بن درويش البلوشي، مدير عام الشراكة وتنمية المجتمع بوزارة التنمية الاجتماعية، أن الوزارة تولي أهمية كبيرة لتعزيز الشراكات مع مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة والأهلية، بما يسهم في دعم الفئات المستهدفة وتحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة، موضّحا أن مبادرة "تضامن" تأتي انسجامًا مع توجهات الوزارة في تمكين الأسر وتحسين جودة حياتها، مشيدًا بالتعاون البنّاء مع بنك مسقط في تنفيذ هذه المبادرة.
وتأتي هذه المبادرة ضمن منظومة متكاملة من البرامج الاجتماعية السنوية التي ينفذها البنك في مجال الاستدامة والمسؤوليّة الاجتماعيّة، بما في ذلك مبادرة "أكاديمية ماليات" لنشر الثقافة المالية، وبرنامج "الملاعب الخضراء" الداعم للبنية الأساسية الرياضية في مختلف المحافظات، إلى جانب "أكاديمية الوثبة" الهادفة إلى دعم قطاع المؤسّسات الصغيرة والمتوسطة. وخلال هذا العام، تم دعم القطاع الصحي، من خلال توفير جهازًا عالي التقنيّة لتقديم تشخيص متقدّم لمرضى السرطان بمستشفى خولة، وأطلق بطاقة مصرفية للخصم المباشر خاصة بالمكفوفين وهي الأولى من نوعها في السلطنة، فضلًا عن عدد من المبادرات والأنشطة المجتمعية المتنوعة التي يتم تنفيذها على مدار العام.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
عمرو أديب: دور مصر في تقديم الدعم لأهالي غزة واضح وبدون أغراض
أكد الإعلامي عمرو أديب، أن اللجنة المصرية تستضيف اكثر من 10 آلاف أسرة فلسطينية، مشيرا إلى أن مصر تعمل في صمت، وتم دخول العديد من المساعدات المصرية لقطاع غزة سواء في الأدوية أو الغذاء.
وقال عمرو أديب، خلال تقديمه برنامج “الحكاية”، عبر فضائية “أم بي سي مصر”، أن أغلب العائلات بقطاع غزة لديها إمتداد مصري، مؤكدا أن الرئيس السيسي ناشد بالعمل على جمع تبرعات المصريين لإعادة إعمار قطاع غزة.
وتابع عمرو أديب "الدور المصري واضح وملوش أي أغراض، والرئيس السيسي، أكد أن أكثر من 70% من المساعدات التي تم تقديمها لغزة كانت من مصر
ودعا وزير الخارجية البريطاني جميع الأطراف إلى الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
و أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، العودة إلى تطبيق وقف إطلاق النار بغزة بعد الرد على الهجمات في رفح أقصى جنوب قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أنه وبناء على توجيهات المستوى السياسي وبعد شن سلسلة غارات ملموسة، بدأ الجيش إعادة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بعد ان تم خرقه من قبل حماس.
وشدد أدرعي على أن الجيش سيواصل تطبيق اتفاق وقف النار وسيرد بقوة شديدة على كل خرق الاتفاق.
وفي السياق، ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية أنه وبعد تقييم للوضع تقرر استئناف إدخال المساعدات لغزة يوم الاثنين 20 أكتوبر.
وتعليقا على قرار العودة إلى تطبيق وقف إطلاق النار، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، إنه "تراجع مخز لمكتب رئيس الوزراء الذي أعلن إيقاف المساعدات حتى إشعار آخر وعاد عن قراره بعد ساعتين فقط".
وأضاف بن غفير: "يجب وقف سياسة التراجع والعودة إلى قتال مكثف في أقرب وقت من خلال المناورات والاحتلال وتشجيع الهجرة".