الأسهم اليابانية: نيكاي يواصل المكاسب القياسية
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
ارتفع المؤشر نيكاي فى أسواق الأسهم اليابانية إلى مستوى غير مسبوق عند الإغلاق خلال تعاملات جلسة، اليوم الثلاثاء، بقيادة أسهم شركات السلع الاستهلاكية بعد أن انتزعت ساناي تاكايتشي، التي تميل للتيسير النقدي، الفوز في تصويت برلماني لتصبح أول امرأة تتولى رئاسة الوزراء في اليابان.
صعد المؤشر نيكاي فى أسواق الأسهم اليابانية بما يصل نسبته نحو 1.
وأغلق المؤشر نيكاي 225 على ارتفاع بما يصل نسبته نحو 0.3 % ليسجل مستوى غير مسبوق عند 49316.06 نقطة.
وقلص المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً فى أسواق الأسهم اليابانية مكاسبه المبكرة ليظل قريبا من مستوى الاستقرار، وارتفعت السندات الحكومية اليابانية وتراجع الين.
حصلت تاكايتشي على 237 صوتاً في اقتراع أجراه مجلس النواب لاختيار رئيس الوزراء المقبل، متجاوزة بذلك أغلبية مقاعد المجلس المكون من 465 مقعداً، ويتحول الاهتمام في السوق حالياً إلى معرفة تشكيل حكومتها الجديدة للحصول على إشارات بشأن كيفية تعامل هذه الحكومة مع الإنفاق وإدارة الديون.
أسواق الأسهم اليابانية
وارتفع 125 سهماً مدرجاً فى أسواق الأسهم اليابانية على المؤشر نيكاي، بينما انخفض 99 سهماً فى أسواق الأسهم اليابانية.
كانت شركة (دي إن.إيه) لصناعة ألعاب الفيديو أكبر الرابحين فى أسواق الأسهم اليابانية إذ زاد سهمها 6.6%، تليها "شركة زوزو" لتجارة الأزياء بالتجزئة عبر الإنترنت والتي ارتفع سهمها 4.1 %، بحسب الاسواق العربية.
وزادت أسعار السندات الحكومية اليابانية كثيراً مما أدى إلى انخفاض العوائد. وانخفض عائد السندات الحكومية لأجل 10 سنوات نقطة أساس واحدة إلى 1.655%. وتراجع عائد السندات لأجل خمس سنوات بواقع نقطتي أساس إلى 1.22%. وهبط الين 0.4 % إلى 151.36 مقابل الدولار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم الأسهم اليابانية أسواق أسواق الأسهم أسواق الأسهم اليابانية المؤشر نيكاي المؤشر نيكاي جلسة أسهم شركات شركات أسهم السلع الاستهلاكية السلع النقدي المؤشر نیکای
إقرأ أيضاً:
عام على حكومة الشرع: الحرية المدنية السورية بين المكاسب والتحديات
صراحة نيوز-تشكل الحريات الإعلامية والمدنية والثقافية والسياسية مؤشراً أساسياً لتقييم مرحلة انتقالية، في طريق بناء دولة مستقرة واقتصاد متعافٍ ومجتمع متصالح. لكن، كيف تبدو هذه الحريات بعد عام على إعلان حكومة الرئيس السوري أحمد الشرع انتصار الثورة؟
تمثل حرية العمل المدني العمود الفقري لفعالية المجتمع في التعامل مع قضاياه الجديدة، بعد عقود من الاستبداد التي حرم خلالها النظام السابق السوريين من تنظيم أنفسهم لأكثر من 5 عقود.
يرى واصل حمادة، أحد مؤسسي مبادرة “خيم الحقيقة”، أن العمل المدني في سوريا يخطو خطواته الأولى، معتبراً الطريق لا يزال طويلاً وصعباً، نظراً للرقابة الشديدة التي كانت مفروضة على هذا المجال وارتباط معظم مؤسساته بالنظام السابق.
يوضح حمادة للجزيرة نت أن المجتمع المدني اليوم يجب أن يكون مستقلاً عن السلطة، ويتمتع بحرية التعبير والنقد، والقدرة على الضغط باتجاه اتخاذ قرارات معينة، مشيراً إلى أن الوصول إلى الوضع المثالي لم يتحقق بعد، رغم وجود خطوات إيجابية، مع تحديات مرتبطة بـ”خلفيات كوادر السلطة الحالية التي جاءت في معظمها من سياقات ثورية وعسكرية”.
أكد على وجود “تغييرات كبيرة”، مثل منح السوريين حق التظاهر دون الحاجة لموافقات رسمية، كما حصل في احتجاجات دمشق أثناء أحداث السويداء في يوليو/تموز الماضي، بعد أن كان ذلك في عهد نظام الأسد مخاطرة كبيرة، مضيفاً أن التغيير قائم لكنه يحتاج إلى وقت وجهد لمواجهة “الخطاب التعبوي والطائفي المتجذر”.
لفت عبد الله سلوم، الناشط المدني في حراك كفرنبل، إلى أن أحد أبرز مكاسب الثورة هو ترسيخ حرية التعبير، موضحاً أنه بعد سقوط النظام لم يعد هناك اعتقالات للصحفيين بسبب آرائهم السياسية، حتى لو كانت متطرفة أو انفصالية، وهو ما كان مستحيلاً في الماضي.