مسؤول في الاتحاد القطري : صعود العنابي إلى نهائيات كأس العالم 2026 إنجاز يضاف لنجاح الكرة القطرية
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
أكد السيد خالد مبارك الكواري مدير إدارة التسويق والاتصال في الاتحاد القطري لكرة القدم أن صعود المنتخب القطري إلى نهائيات كأس العالم 2026، المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك يعد إنجازا هائلا، يضاف إلى سجلات نجاح الكرة القطرية، لافتا إلى أن الحضور الجماهيري لمباريات المنتخب في المشاركات الأخيرة كان مميزاً للغاية.
وقال الكواري، في تصريحات له خلال جلسة إعلامية عقدت اليوم، بمبنى الاتحاد القطري لكرة القدم : لقد بدأنا فعليًا في وضع تصور متكامل لخطة تسويقية وإعلامية، استعدادًا لمشاركة العنابي في المونديال القادم، وهناك أفكار ومبادرات جديدة سترى النور قريبًا بالتعاون مع شركاء ورعاة الاتحاد القطري للعبة.
ونوه بوجود تجارب سابقة على صعيد الحملات الترويجية ودعم المنتخب في عدد من البطولات الخارجية على غرار الكأس الذهبية، وكوبا أمريكا، إبان مشاركة العنابي في هاتين البطولتين قبل سنوات، وسيتم الاستفادة من تلك التجارب بالإضافة إلى طرح مبادرات أخرى.
وأوضح أن التأهل للمونديال المرتقب يعكس العمل المنظم الذي يقوم به الاتحاد بالتعاون مع الأندية والمؤسسات الرياضية، مشيرًا إلى أن استمرار هذه النجاحات هو نتاج تخطيط استراتيجي طويل المدى بدأ منذ سنوات.
وعبر مدير إدارة التسويق والاتصال في الاتحاد عن فخره بما حققته الجماهير القطرية في مدرجات استاد جاسم بن حمد، ومؤازرة مبادرة مدرج العنابي، مضيفا: جمهورنا واعٍ ومثقف، ويعرف متى يشجع وكيف يساند، وهو جمهور وفي، ونحن فخورون باللوحة الرائعة التي رسمها على المدرجات خلال مباراتي منتخبي عمان والإمارات.
وكشف الكواري أن الحضور الجماهيري في التصفيات الآسيوية في المرحلة الثالثة والرابعة من التصفيات تخطى 100.000 متفرج، بمتوسط أكثر من 16 ألفًا في كل مباراة، وهذا الرقم يعكس الحب الكبير للمنتخب وروح الانتماء التي تجمع الجميع خلف العنابي.
وفي هذا الصدد أردف مدير إدارة التسويق والاتصال في الاتحاد قائلا: لقد دأبنا على أن نولي اهتمامًا خاصًا بالتسويق الجماهيري، و لدينا الكثير مثل مبادرة "أصدقاء الاتحاد في المدارس" والتي حققت نجاحا كبيرا سواءً في مباريات المنتخبات أو بطولات كأس الأمير، كما أننا نحرص على دعم المبادرات الشبابية.
وأشاد الكواري بجهود الأندية، حيث تم عقد اجتماعات تنسيقية معها قبل بداية التصفيات، وأيضاً الحسابات الجماهيرية، حيث تم الاتفاق على أهمية توحيد العمل المشترك، وأن يكون الهدف جميعاً دعم المنتخب، وأيضاً دور منصات التواصل الاجتماعي والمؤثرين الذي لعبوا دوراً كبيراً في تحفيز الجماهير.
وأكد بأن مبادرة "مدرج العنابي" وُلدت لتستمر في عطائها بفكر القائمين عليها، فقد بذلوا جهودا كبيرة في شحذ همم الجماهير، سواء في سوق واقف، بالإضافة إلى المدرجات، وتوزيع التذاكر على الجماهير، فكانوا خير سند وعون للعنابي.
وطالب الكواري الأندية المحلية بالعمل عن قرب مع المجالس الجماهيرية، وتبني أفكارهم ومبادراتهم المبدعة، موضحًا أن التواصل مع هذه المنصات يعزز من قوة المشهد الجماهيري في المسابقات المحلية، وينعكس على دعم المنتخب في البطولات الكبرى.
إلى ذلك، لفت إلى الجاهزية الكاملة لضربة بداية منافسات كأس العالم تحت 17 عامًا، وكأس العرب المقبلة، مشيرًا إلى أن الحملات التسويقية الجديدة ستتضمن الكثير من الأفكار، حيث سيتم تقديم محتوى متنوع و متجدد يعكس هوية العنابي وروح الشباب القطري.
وختم الكواري تصريحاته بالتأكيد على أن العنابي يعيش مرحلة ازدهار حقيقية بفضل الرؤية الواضحة، والتكامل بين الاتحاد والأندية والجماهير والإعلام، موجهًا الشكر لجميع الشركاء والرعاة ورجال الأمن والمنظمين الذين ساهموا في إنجاح التصفيات.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة الاتحاد القطری فی الاتحاد
إقرأ أيضاً:
في إنجاز تاريخي.. المغرب يهزم الأرجنتين ويُتوَّج بطلاً لكأس العالم للشباب
مشاركة في إنجاز تاريخي.. المغرب يهزم الأرجنتين ويُتوَّج بطلاً لكأس العالم للشباب لاعبو المغرب يحتفلون بالكأس بعد هزيمة الأرجنتين في نهائي كأس العالم للشباب
ويدين المغرب بفوزه لمهاجم فاماليكاو البرتغالي ياسر الزابيري الذي سجل الهدفين في الدقيقتين 12 و29 أمام 43 ألف متفرج، رافعاً رصيده إلى ستة أهداف في البطولة في صدارة لائحة الهدافين، ليقود "أشبال الأطلس" إلى تحقيق لقب تاريخي هو الأول من نوعه في سجل الكرة المغربية والعربية، والثاني قارياً بعد إنجاز غانا عام 2009.
وبهذا التتويج، أصبح المنتخب المغربي أول منتخب عربي وثاني منتخب إفريقي يحرز لقب مونديال الشباب، منهياً انتظاراً دام 16 عاماً منذ آخر تتويج إفريقي في البطولة. ودخل المنتخب المغربي اللقاء بطموح صنع المجد، في مواجهة الأرجنتين، صاحبة الرقم القياسي في عدد الألقاب (6 مرات)، والتي بلغت النهائي للمرة الأولى منذ نسخة كندا 2007.
وقال الزابيري، الذي نال الكرة الفضية لثاني أفضل لاعب في البطولة بعدما نال مواطنه مهاجم واتفورد الإنجليزي عثمان ماعما الكرة الذهبية لأفضل لاعب: "سعيد بالتتويج، حققنا اللقب وأثبتنا جدارتنا بذلك". وأضاف: "لقنَّا المنتخب الأرجنتيني درساً في فنون اللعبة، وأخرسنا ألسنة لاعبيه الذين سخروا منا قبل المباراة".
أما المدرب المغربي محمد وهبي فقال عقب التتويج: "ليس لدي الكلمات لوصف هذه الفرحة، إنها فرحة كبيرة، نعرف ما حققناه وعملنا عليه منذ سنوات".
وأضاف: "هذا تتويج لرؤية جلالة الملك محمد السادس واهتمامه الكبير بالشباب وتحفيزهم على إثبات أنه ليس هناك. هذا تتويج للشعب المغربي".
وقدّم المنتخب المغربي أداءً استثنائياً طوال البطولة، أطاح خلاله بمنتخبات كبرى أبرزها البرازيل، والولايات المتحدة، وفرنسا، قبل أن يحسم النهائي لصالحه بفضل انضباطه التكتيكي وصلابة دفاعه وفاعلية خط هجومه بقيادة الزابيري.
وهذه هي المرة السادسة التي يبلغ فيها منتخب إفريقي نهائي كأس العالم للشباب، خمس منها جمعت بين منتخبات من القارة السمراء وأخرى من أمريكا الجنوبية.
وخاض المغرب أول مباراة نهائية في المونديال في تاريخه بعدما كانت أفضل نتيجة له نصف النهائي عام 2005 في هولندا، وحرم الأرجنتين من تعزيز رقمها القياسي بلقب سابع.
وأضاف المغرب الأرجنتين الى ضحاياه من العيار الثقيل الذين أطاح بهم في المونديال بعد إسبانيا، بطلة عام 1999، والبرازيل، ثانية المنتخبات الاكثر تتويجا باللقب (5)، في دور المجموعات ثم كوريا الجنوبية في ثمن النهائي والولايات المتحدة في ربع النهائي وفرنسا، بطلة 2013، في دور الأربعة