بدء ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني بمعبد أبو سمبل
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
بدأت منذ قليل أشعة الشمس تتسلل إلى داخل معبد أبو سمبل وصولاً إلى منصة قدس أقداس رمسيس، لتعلن عن ظاهرة "تعامد الشمس"، واحدة من الأحداث الفلكية الفريدة التى لا تتكرر إلا مرتين كل عام 22 أكتوبر و22 فبراير.
واصطف آلاف السائحين أمام ساحة المعبد فى انتظار الدخول إلى منصة قدس الأقداس لمتابعة ومشاهدة الظاهرة التى تستمر فقط لمدة 20 دقيقة، واستمتعوا بالعروض الفنية والفلكلورية لفرق الفنون الشعبية التابعة لهيئة قصور الثقافة، وسط حضور محافظ أسوان ومدير الإدارة العامة للآثار المصرية واليونانية والرومانية بأسوان.
وتتسلل أشعة الشمس من فوق مياه بحيرة ناصر لواجهة معبد أبوسمبل لتخترق بوابة المعبد، ثم تكمل طريقها فى ممر المعبد من الداخل بطول 60 مترًا لتصل إلى منصة قدس الأقداس وتسقط على وجه الملك رمسيس ومنصته ذات التماثيل الأربعة، ويستثنى منهم تمثالًا واحدًا لا تتعامد عليه الشمس باعتباره إله الظلام أو العالم السفلى.
منصة قدس الأقداس
ومنصة قدس الأقداس، تضم تماثيل لأربعة معبودين وهم من اليسار لليمين: "بتاح" إله العالم الآخر وإله منف و"آمون رع" الإله الرئيسى للدولة وقتها ومركز عبادته طيبة و"رع حور أخته" إله هليوبلس والشمس تتعامد على التماثيل الثلاثة دون "بتاح" إله العالم الآخر "الظلام"، لاعتقاد المصرى القديم بعدم منطقية سقوط أشعة الشمس على العالم السفلى، ولذلك لم يغفل المصرى القديم ببراعته هذا الجانب ومنع الشمس من التمثال الرابع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ظاهرة تعامد الشمس وجه رمسيس تعامد الشمس رمسيس الثانى أبو سمبل معبد أبو سمبل
إقرأ أيضاً:
كشف أثري جديد.. العثور على نصف معبد للملك «ني أوسر رع»| صور
كشفت البعثة الأثرية الإيطالية بمنطقة أبو غراب في أبوصير، برئاسة كل من الدكتور ماسيميليانو نوتسولو والدكتور روزانا بيريللي من جامعتي تورينو ونابولي، عن بقايا معبد الوادي للمجموعة الشمسية للملك «ني أوسر رع» من عصر الأسرة الخامسة، وذلك خلال أعمال الحفائر الجارية بالموقع.
وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أهمية هذا الكشف، موضحاً أن هذا المعبد أحد معبدي الشمس المعروفين في مصر القديمة حتى الآن، كما أن البعثة نجحت لأول مرة في الكشف عن أكثر من نصف المعبد، حيث ظهر كمبنى ضخم تتجاوز مساحته 1000 متر مربع يتميز بتخطيط معماري فريد يجعله من أكبر وأبرز معابد الوادي في جبانة منف.
وأشار إلى أن عالم المصريات الألماني لودفيغ بورخارت كان قد حدّد موقع المعبد عام 1901، إلا أن ارتفاع منسوب المياه الجوفية آنذاك حال دون تنفيذ حفائر به.
بقايا معبد الوادي للمجموعة الشمسية للملك «ني أوسرقافلة أسوان الطبية تفحص 1000 طفل وتجهّز 840 حالة حرجة للعمليات
أمانة وإخلاص في معبد إدفو.. محافظ أسوان يكرم موظفًا أعاد حقيبة سائحة أجنبية
إهداء الآثار الفرعونية وبيعها (١)