الصحة: المؤتمر سيسهم في تحقيق الاستفادة القصوى من العائد الديموغرافيبرلمانية: مؤشرات التنمية غير متوازنة مع معدلات الزيادة السكانية صحة النواب تطالب بضرورة التزام الأسرة المصرية بتحديد النسل لمجابهة مخاطر الزيادة السكانية


أعلن الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان،  أن المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية سيكون فرصة لتجديد التزامات مصر الدولية تجاه القضايا السكانية والتأكيد على الجهود المبذولة لتحقيق الاستفادة القصوى من العائد الديموغرافي.

 

ويتضمن برنامج المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية، معرضًا، سيستقبل العديد من الشركاء والجهات المعنية؛ لعرض أحدث التقنيات في مجالات السكان والصحة والتنمية.  

 

في هذا الصدد، أشاد عدد من نائبات لجنة الصحة بالبرلمان بهذا المؤتمر ، مؤكدين أنه سينتج عنه توصيات ستسهم حتمًا في تحسين جودة حياة المواطن المصري وخلق حياة كريمة ينعم في ظلها .


بداية ،ثمنت النائبة إيرين سعيد عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، استضافة مصر للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية، مؤكدة أن مصر عملت علي تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة والتي كانت من أهم ركائزها تنمية المواطن المصري وتحسين خصائص السكان ورفع مستواه الصحي والاجتماعي.

 

 

وأشارت “ سعيد ” لـ “ صدى البلد ” إلى أن الزيادة السكانية كانت ولا زالت أحد أهم التحديات التى تواجه الدولة، لافتة إلى أن مؤشرات التنمية غير متوازنة مع معدلات الزيادة السكانية بخلاف حرص الدولة على حقوق الأجيال القادمة من مواردها الطبيعية والتي تستنزف بشكل عشوائي جراء الزيادة السكانية .

 


وأوضحت عضو البرلمان أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي حرصت على التصدي لظاهرة العشوائيات و تطويرها بشكل يليق بكرامة المواطن المصري، فكان حي الأسمرات وغيره من الأحياء الشعبية التي شهدت تطويرًا جذريًا لرفع الخصائص السكانية لساكنيه. 

 

كما أوضحت “سعيد” أن الدولة اهتمت برفع الوعي لدى المواطن وعمل مبادرات صحية شملت صحة المرأة المقبلة علي الزواج والإنجاب و توعيتها بحقوقها وحقوق طفلها في رضاعة طبيعية تضمن خلق جيل معافي من الأمراض الوراثية والمناعية بخلاف التصدي لزيادة معدلات القيصرية و التباعد بين الأطفال بحد أدني سنتين، علاوة على تحفيز المرأة الملتزمة بطفلين بمتحها حوافز مادية ، وكل هذه الجهود ستأتي بثمارها علي المدي الطويل.


 

وأشارت عضو صحة البرلمان إلى أن الوقت الراهن، يستوجب علي الدولة المصرية أن تدرك أن أبنائها هم ثروتها، وعليها أن تدرك كيفية استغلال العنصر البشري و تحذو حذو دول كثيرة طورت من عمالتها وحولت الأسر من أسر مستهلكة لأسر منتجة، لافتة إلى أن ذلك سيجعل السوق المصري يفتقر لعمالة فنية مدربة بشكل يتيح لمصر خلق منتج دولي ينافس و يمكنها من التصدير في شتي المجالات. 

 

 

في سياق متصل ، أشادت النائبة إيناس عبد الحليم عضو لجنة الصحة بمجلس النواب باستضافة مصر للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية، مؤكدة أن هذا المؤتمر سيسهم في إحداث  تغيير حقيقي في السياسات العالمية والاستراتيجيات المتعلقة بالصحة والسكان والتنمية.

 


و أشارت " عبد الحليم " فى تصريحات خاصة  ” لـ “ صدى البلد : إلى أن تعداد سكان مصر يزيد بنحو مليون نسمة تقريبا كل عام، وهو ما يؤثر بدوره على مستوى الخدمات التعليمية والصحية المقدمة للمواطنين.

 

و شددت عضو البرلمان على أهمية التزام الأسرة المصرية، بتنظيم الأسرة، وتحديد النسل لمجابهة مخاطر الزيادة السكانية، مطالبة  بأهمية التوسع فى إطلاق الحملات التوعوية والتثقيفية، لخفض عدد السكان وتنظيم الإنجاب، خاصة فى المناطق العشوائية.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خالد عبد الغفار وزير الصحة المؤتمر الصحفى

إقرأ أيضاً:

منال عوض: حياة كريمة تكتب فصلًا جديدًا في تنمية الريف المصري بعد عقود من التهميش

استعرضت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية ، أهم ملامح مبادرة المسئولية المجتمعية والسكن الكريم بقري المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية " حياة كريمة" التي تم إطلاقها اليوم بحضور عدد من الوزراء والمحافظين والتي تسعى الوزارة للتعاون في تنفيذها بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسات مصر الخير والأورمان وحياة كريمة خلال المرحلة المقبلة .

وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى الوضع العام للريف المصرى قبل عام 2014 ، فيما يخص معدل الفقر والذى كان يبلغ حوالى 34.8 % ، كما بلغ معدل الفقر في ريف الوجه القبلى حوالى 48 % ومعدل البطالة 13 % ، مشيرة إلى وجود هجرة من الريف إلى الحضر حيث كان الريف طارد للقوى البشرية القادرة على صنع التنمية وقرى مصدرة للهجرة غير الشرعية ونمو عشوائى غير مخطط بالحضر نتيجة الهجرات من الريف .

وأكدت وزيرة التنمية المحلية أن الريف المصرى كان يعانى من تدنى في معدلات التغطية بالخدمات حيث كان 92 % من الريفيين غير متصلين بشبكات الصرف الصحى وتدنى جودة مياه الشرب وغياب خدمات الغاز الطبيعى ونقص جودة شبكات الاتصالات وتوزيع الكهرباء ونقص الخدمات الطبية والشبابية وارتفاع كثافات الفصول ونقص القدرة على الوصول للخدمات الإجرائية الحكومية .

كما استعرضت الدكتورة منال عوض الإطار العام لمبادرة رئيس الجمهورية لتطوير الريف المصرى " حياة كريمة " والذى يعد برنامج تنموي شامل للريف المصرى يستهدف القضاء على الفقر متعدد الأبعاد وتحقيق التنمية المستدامة من خلال ثلاث مراحل لتحسين مستوي معيشة 58 مليون مواطن يمثلون 53 % من سكان مصر بتكلفة أكثر من تريليون جنيه ،  ويشمل: تطوير البينة الأساسية ( مياه الشرب – الصرف الصحى – الكهرباء – الغاز – الاتصالات – الطرق – الكبارى – الترع ) وتحسين الخدمات الاجتماعية ( مدارس – مستشفيات – اسعاف – مراكز شباب – ملاعب – منشأت التضامن الاجتماعى ) ودعم الخدمات الحكومية ( مجمعات خدمية – مراكز زراعية – حماية مدنية – شرطة – أسواق – مواقف – نقل – بريد ) والإسكان ( وحدات سكنية كاملة التشطيب – رفع كفاءة منازل الأسر الأولى بالرعاية ) .

طباعة شارك التنمية المحلية منال عوض سكن كريم حياة كريمة

مقالات مشابهة

  • برلماني: الدولة تبذل جهود حثيثة لخلق اقتصاد مرن يواجه التغيرات العالمية المتسارعة
  • منال عوض: حياة كريمة تكتب فصلًا جديدًا في تنمية الريف المصري بعد عقود من التهميش
  • محافظ الغربية : المواطن بوصلة نتحرك على أساسها
  • اجتماع في حجة يناقش سبل تعزيز جودة الخدمات الصحية
  • "الصحة" تطلق الدليل الاسترشادي لفيروس نقص المناعة البشري
  • بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة عمالة الأطفال …جلسات تعليمية وترفيهية بدرعا 
  • أنشطة توعوية وفنية للأطفال في مشروع "جودة حياة" بالمناطق الجديدة الآمنة
  • المسماري: إصلاح التعليم والتأهيل الطبي هو مفتاح تحسين الرعاية الصحية
  • الهلال الأحمر المصري يستعرض دعمه لـ62 جنسية من اللاجئين في مصر بمناسبة اليوم العالمي للاجئين
  • في اليوم العالمي للاجئين 2025 .. الهلال الأحمر المصري يستعرض جهوده في دعم 62 جنسية من ضيوف مصر