عبلة الألفي تقتحم الملفات الشائكة.. طفولتها حقها لمواجهة زواج الأطـ.فال
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
أعلنت الدكتورة عبلة الألفي ، نائب وزير الصحة والسكان، إطلاق حملة مواجهة زواج الأطفال دون 18 عام تحت شعار “طفولتها حقها”.
وقالت الألفي إن المجلس القومي للسكان، أطلق حملة لمواجهة زواج الأطفال دون 18 عام تحت شعار "طفولتها حقها"، منذ اكثر من ثلاثة شهور التي تقدم التوعية بأهمية مكافحة زواج الاطفال وتمكين الفتيات وضمان حقوقهن في التعليم والصحة والحماية.
وأوضحت الألفي أن هذه القضية تُعد من أبرز المشاكل التي تواجه التنمية البشرية في مصر والتي تؤثر بشكل مباشر على ملف القضية السكانية في مجتمعنا.
300 الف طفلة سنوياوأضافت نائب وزير الصحة، أن تلك القضية تمثل تحدي مجتمعي يدمر مستقبل مالا يقل عن ٣٠٠ الف طفلة سنويا، حيث نستهدف مكافحة هذه الظاهرة وانقاذ الاطفال من الزواج ، مع نشر الوعي حول أهمية حماية الاطفال وتمكين الفتيات.
وأكدت الألفلي أن الحملة ستشمل تسليط الضوء على التحديات التي تواجه الفتيات في حماية مستقبلهن والحصول على حقوقهن في التعليم والاختيار المستنير لمستقبل مشرق ، مع دعم الجهود المبذولة من الدولة لحماية حقهن الشرعي في الحفاظ علي طفولتهن في حياة سعيدة وطفولة مستقرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زواج الأطفال المجلس القومي للسكان زواج الاطفال
إقرأ أيضاً:
مباحثات برلين حول أوكرانيا: واشنطن وروسيا تتفقان على خطوط عريضة والملفات الشائكة تنتظر الحل
تتجه الأنظار إلى برلين، حيث يعقد اجتماع مرتقب بين المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف والقيادة الأوكرانية، في خطوة وصفها خبراء بالشديدة الأهمية في مسار الحرب الروسية الأوكرانية.
وفي هذا الإطار، أوضح السفير والخبير في الشؤون الأمريكية، مسعود معلوف، في مداخلة لقناة “إكسترا نيوز”، أن الاجتماع لن يقتصر على الجانب الأمريكي والأوكراني فقط، بل سيشارك فيه أيضًا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ما يعكس حساسية المرحلة وتعقيد المفاوضات المنتظرة.
وأشار معلوف إلى أن المناقشات ستكون صعبة، خاصة في ظل تقارب ملحوظ بين المواقف الأمريكية والروسية مؤخرًا، مقابل تباعد في المواقف الأوروبية الداعمة لأوكرانيا، كما يظهر ذلك في استراتيجية الأمن القومي الأمريكي الجديدة، والتي تحمل رسائل ضغط واضحة للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
وأضاف أن واشنطن تسعى من خلال الاستراتيجية الجديدة إلى إعادة تشكيل علاقتها بأوروبا، وتشجيع بعض الدول على اتخاذ مواقف مستقلة عن التكتل الأوروبي.
وعن نقاط الاتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا، أشار معلوف إلى ثلاث مسائل رئيسية: انسحاب جزئي للقوات الأوكرانية من بعض الأراضي، عدم انضمام أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي، وقيود على حجم وتسليح الجيش الأوكراني.
وفي المقابل، قد تقبل كييف بعدم الانضمام إلى الناتو شرط الحصول على ضمانات أمنية رسمية من الولايات المتحدة، تشمل المادة الخامسة من ميثاق الحلف.
أما الملف الأكثر تعقيدًا، بحسب معلوف، فهو النزاع حول مناطق دونيتسك ولوغانسك، إذ تعتبر أوكرانيا هذه الأراضي جزءًا لا يتجزأ من أراضيها، بينما تصر روسيا على ضمها، وهو ما يجعل الوصول إلى توافق كامل صعبًا.
واختتم معلوف مداخلته بالتأكيد على صعوبة تحقيق تقدم ملموس في اجتماعات برلين، في ظل تداخل المصالح الدولية واختلاف الرؤى بين الأطراف المعنية بالصراع.