الثورة نت/..

قال مدير عام وزارة الصحة في قطاع غزة، الدكتور منير البرش، اليوم الثلاثاء، إن ما وصل إلى القطاع من مساعدات طبية وغذائية لا يتجاوز 15% من إجمالي الكميات المتفق عليها ضمن ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن العدو الإسرائيلي يواصل التلاعب في تنفيذ الالتزامات المتعلقة بالجانب الإنساني.

وأوضح البرش، في تصريح صحفي نقله موقع “فلسطين أونلاين”، أن الوزارة تبذل جهودًا مكثفة لترميم عدد من المستشفيات والمراكز الصحية المتضررة بفعل العدوان الإسرائيلي الأخير، في محاولة لاستئناف الخدمات الطبية الأساسية، رغم النقص الحاد في المعدات والأدوية والوقود.

وبيّن أن نحو 22 ألف مريض في قطاع غزة بحاجة عاجلة للسفر للعلاج خارج القطاع، فيما ينتظر أكثر من 18,100 مواطن الموافقة على مغادرتهم للعلاج في الخارج، في ظل إغلاق معبر رفح وتعطيل حركة المرضى، محذرًا من تفاقم الأوضاع الصحية إذا استمر التأخير في فتح المعابر.

وأكدَّ مدير عام الصحة أن وزارته طالبت بالإفراج عن أكبر عدد ممكن من الكوادر الطبية الفلسطينية المحتجزة في سجون العدو، لما يمثله استمرار اعتقالهم من تأثير خطير على الخدمات الطبية وقدرة المنظومة الصحية على التعافي.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

أقل من ألف شاحنة مساعدات دخلت غزة منذ بدء وقف إطلاق النار

قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إن 986 شاحنة مساعدات فقط دخلت القطاع منذ بدء سريان وقف إطلاق النار، من أصل 6600 شاحنة يفترض دخولها حتى مساء أمس الاثنين وفق الاتفاق.

وأكد المكتب في بيان -اليوم الثلاثاء- أن "متوسط عدد الشاحنات التي تدخل القطاع يوميا منذ بدء سريان وقف إطلاق النار لا يتجاوز 89 شاحنة فقط، من أصل 600 شاحنة يُفترض دخولها يوميا".

وأوضح أن من بين الشاحنات التي دخلت إلى القطاع 14 شاحنة غاز طهي و28 شاحنة سولار.

ورأى أن ذلك "يعكس استمرار سياسة الخنق والتجويع والابتزاز الإنساني التي يمارسها الاحتلال بحق أكثر من مليونين و400 ألف مواطن في غزة".

وشدد المكتب الحكومي على أن هذه الكميات المحدودة الواصلة إلى القطاع "لا تغطي الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية والمعيشية"، وجدد تأكيده حاجة القطاع الماسة "لتدفق منتظم لما لا يقل عن 600 شاحنة مساعدات يوميا، بما يشمل المواد الغذائية والطبية والإغاثية ووقود التشغيل وغاز الطهي، لضمان الحد الأدنى من مقومات الحياة".

يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استأنفت  أمس الاثنين إدخال المساعدات إلى قطاع غزة من خلال معبري كرم أبو سالم جنوب القطاع ومعبر كيسوفيم وسط القطاع. وجاء ذلك بعد يوم دام شهد غارات إسرائيلية على مناطق عدة في القطاع.

ورغم استئناف إدخال المساعدات، تصر قوات الاحتلال على إغلاق معبر رفح، وعدم السماح بسفر المرضى والجرحى وعودة العالقين.

واتهم المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم، إسرائيل باستغلال "ملف المساعدات لابتزاز الموقف السياسي بينما تلوح بالتجويع مرة أخرى".

وما زال آلاف الفلسطينيين يصطفون في طوابير التكيات للحصول على وجبات الطعام، آملين أن يسمح الاحتلال بإدخال المواد الغذائية التي يمنع دخولها منذ أشهر عدة كاللحوم والدواجن.

وبحسب برنامج الأغذية العالمي فإن قرابة ثلث الأسر في القطاع، محرومة من وجبات الطعام لأيام متتالية.

إعلان

وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن 39% من سكان القطاع لا يتناولون الطعام لأيام، كما أن 320 ألف طفل تحت سن الخامسة معرضين لسوء التغذية الحاد. فضلا عن حاجة 290 ألف طفل دون الخامسة، و150 ألف حامل ومرضع إلى التغذية والمكملات.

وبالتزامن مع حرب الإبادة الجماعية التي شنتها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ارتكبت إسرائيل سياسة تجويع ممنهجة بالقطاع ما تسبب بإزهاق أرواح 463 فلسطينيا بينهم 157 طفلا.

مقالات مشابهة

  • البرش: لدينا 22 ألف مريض بحاجة للسفر من غزة
  • أقل من ألف شاحنة مساعدات دخلت غزة منذ بدء وقف إطلاق النار
  • “الإعلامي” بغزة : دخول 986 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة منذ وقف إطلاق النار
  • منذ وقف إطلاق النار.. دخول 986 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة
  • خليل الحية: رصدنا إلتزاما بدخول العدد المتفق عليه من المساعدات عبر المعابر
  • مدير عام مؤسسة حمد الطبية في المركز الثاني ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط لأقوى قادة الرعاية الصحية في المنطقة للعام 2025
  • «الصحة»: من الطبيعي ظهور حالات عدم رضا عن الخدمة الصحية بين المواطنين
  • سماع دوي انفجار ضخم وسط قطاع غزة
  • هيئة الدواء المصرية:الروشتة الطبية الرقمية ركيزة أساسية للتحول الرقمي في القطاع الصحي