هل يكون يوم افتتاح المتحف المصري الكبير إجازة رسمية؟
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
افتتاح المتحف المصري الكبير.. تزايدت مؤشرات البحث خلال الساعات الأخيرة حول موعد افتتاح المتحف المصري الكبير 2025، وحقيقة ما تم تداوله بشأن اعتبار يوم الافتتاح إجازة رسمية للموظفين.
ويعد المتحف المصري الكبير أحد أضخم المشاريع الثقافية والسياحية في العالم، حيث تستعد مصر لافتتاحه رسميًا في احتفال عالمي يعكس مكانتها الحضارية ويضم آلاف القطع الأثرية الفريدة من تاريخ الفراعنة، في مقدمتها كنوز الملك توت عنخ آمون.
ومن المقرر أن يكون افتتاح المتحف المصري الكبير يوم السبت 1 نوفمبر 2025، في احتفالية كبرى تمتد على مدار ثلاثة أيام متتالية، بحضور عدد من رؤساء الدول والوفود الدولية البارزة، على أن يتم فتح أبواب المتحف للجمهور رسميًا اعتبارًا من الثلاثاء 4 نوفمبر 2025.
حقيقة منح يوم افتتاح المتحف المصري الكبير إجازة رسميةأكد المستشار محمد الحمصاني المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، أن ما تم تداوله بشأن منح إجازة رسمية يوم افتتاح المتحف المصري الكبير غير دقيق، موضحًا أن الحديث عن الإجازة جاء أثناء مداخلة تلفزيونية بمنح العاملين في القطاعين العام والخاص إجازة في هذا اليوم، تقديرًا لأهمية الحدث.
وأوضح الحمصاني، أن الاقتراح تمت مناقشته فقط على الهواء ولم يُصدر أي قرار رسمي حتى الآن، مشددًا على أن أي إجازة رسمية جديدة سيتم الإعلان عنها رسميًا من مجلس الوزراء في حال صدور قرار نهائي.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن اختيار يوم السبت جاء لأنه يتوافق مع العطلة الأسبوعية في أغلب دول العالم، مما يتيح مشاركة أوسع من الضيوف رفيعي المستوى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير افتتاح المتحف المصري الكبير المشاريع الثقافية الفراعنة إجازة رسمية افتتاح المتحف المصری الکبیر إجازة رسمیة
إقرأ أيضاً:
تعرّف على موعد افتتاح المتحف المصري الكبير
افتتاح المتحف المصرى الكبير.. يفصلنا عن موعد انطلاق افتتاح المتحف المصري الكبير 11 يوماً المقرر في 1 نوفمبر، أيقونة متاحف العالم، بحضور قادة العالم ما بين ملوك ورؤساء وملكات.
نغوص سوياً نحو التاريخ وكنوز المتحف المصري الكبير، وما يحتويه من أسرار الأجداد وعظمة المصري القديم، صرحاً عملاقاً يحتوى أكثر من 100 ألف قطعة آثرية .
قاعة توت عنخ آمون
ويزين المتحف قاعة توت عنخ آمون التي تحتوي لأول مرة على المجموعة الآثرية كاملة من مقتنيات الفرعون الذهبي، أبرزها القناع الذهبي الذى يُدرس بعظمته وشموخه في كافة دول العالم.
وتمثل مجموعة توت عنخ آمون قرابة الـ 5 آلاف قطعة آثرية نادرة، أبرزها مقاصير ذهبية أسرة وعجلات حربية بالإضافة إلى لعب للأطفال.
وقد بدأت فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير في تسعينيات القرن الماضي، وفي عام 2002 تم وضع حجر الأساس لمشروع المتحف ليُشيَّد في موقع متميز يطل على أهرامات الجيزة الخالدة، حيث أعلنت الدولة المصرية، وتحت رعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) والاتحاد الدولي للمهندسين المعماريين، عن مسابقة معمارية دولية لأفضل تصميم للمتحف، وقد فاز التصميم الحالي المُقدم من شركة هينغهان بنغ للمهندسين المعماريين بأيرلندا Heneghan Peng Architects، والذي اعتمد تصميمه على أن تُمثل أشعة الشمس الممتدة من قمم الأهرامات الثلاثة عند التقائها كتلة مخروطية هي المتحف المصري الكبير.
وقد تم البدء في بناء مشروع المتحف في مايو 2005، حيث تم تمهيد الموقع وتجهيزه، وفي عام 2006، أُنشئ أكبر مركز لترميم الآثار بالشرق الأوسط، خُصص لترميم وحفظ وصيانة وتأهيل القطع الأثرية المُقرر عرضها بقاعات المتحف، والذي تم افتتاحه خلال عام 2010.