دعم أمريكي فرنسي لإنشاء حكومة تكنوقراط موحدة
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أكد المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي “بول سولير” والمبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا “ريتشارد نورلاند”، دعم بلادهما لدعوة المبعوث الأممي عبد الله باتليلي إلى إنشاء حكومة تكنوقراط موحدة لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية.
جاء ذلك خلال لقاء جمعهما، الخميس، في تونس، بحضور السفير الفرنسي لدى ليبيا مصطفى مهراج، تم خلاله بحث تطورات الأوضاع السياسية في ليبيا.
كما أكد المبعوثان على دعم جهود اللجنة المشتركة لإعداد القوانين الانتخابية 6+6 و العمل الذي تقوم به اللجنة المالية العليا.
يُشار إلى أن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبد الله باتيلي، إن ليبيا لم تعد تحتمل حكومة مؤقتة أخرى، والشعب قلق من استمرار الانقسام الذي قد يخلق وضعا يهدد بأن تفقد ليبيا سيادتها ووحدة أراضيها، وأن المواطنين لا يريدون أن تقود بلادهم بعد الآن مؤسسات أمنية وعسكرية متشرذمة.
وفي حوار خاص مع موقع أخبار الأمم المتحدة، أوضح باتيلي أن هناك حاجة لحكومة موحدة تهيئ الظروف لبيئة مواتية لإجراء الانتخابات، وأن البلاد لم تعتد تحتمل تشكيل حكومة مؤقتة أخرى.
وفي وقت سابق، خلال إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي، قال المبعوث الأممي عبد الله باتيلي، إن حكومة موحدة تتفق عليها جميع الأطراف أصبحت أمرا مهما وواجبا لقيادة البلاد نحو الانتخابات.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
بيدرسون: هناك إجماع دولي على دعم الحكومة السورية
دمشق-سانا
أكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون وجود إجماع دولي على ضرورة دعم سوريا وإنجاح مهمة الحكومة الجديدة، مشيراً إلى أن تحسناً في الوضع الاقتصادي سيظهر تدريجياً بعد رفع العقوبات الأمريكية والأوروبية.
وأوضح بيدرسون في مقابلة مع قناة الإخبارية السورية اليوم، أنه بعد رفع العقوبات هناك الكثير من المستثمرين من الدول العربية ومن تركيا وأوروبا وأمريكا يرغبون باﻻستثمار في سوريا، لافتاً إلى أن التقدم في الملف الأمني ضروري لتعزيز التنمية الاقتصادية.
وأشار المبعوث الأممي إلى أن الاحتياجات الإنسانية في سوريا هائلة، وخاصة مع وجود أكثر من 17 مليون شخص بحاجة لمساعدة، وقال: “السوريون متفقون على أنهم يجب أن يساهموا جميعاً في بناء وطنهم من أجل فجر جديد لسوريا”.
وأكد بيدرسون أن التعاون بين الأمم المتحدة والحكومة السورية جيد جداً، حيث تقوم الحكومة بواجبها لتعزيز الأمن والاستقرار في كل أنحاء سوريا، وهذا الأمر ضروري لتعزيز التنمية الاقتصادية بعد 14 عاماً من الحرب والدمار.
وشدد المبعوث الأممي على أن إسرائيل لا تحترم اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، ومازالت تعتدي باستمرار على الأراضي السورية، ولا يوجد أي مبرر لهذه الاعتداءات التي يجب أن تتوقف فوراً.
تابعوا أخبار سانا على