أكد السيد يونس سلمان الغيص مدير إدارة الإذاعة بوزارة الإعلام أن مشروع مبنى استوديوهات الإذاعات الخاصة بوزارة الإعلام يمثل إضافة استثنائية ونوعية جديدة تحقيقاً لرؤى وتطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، الداعم الأول للإعلام البحريني، وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله لتدشين مشاريع ابتكارية وإبداعية.


وتقدم مدير الإذاعة بخالص الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله على تفضل سموه بزيارة مجمع وزارة الإعلام وافتتاح الاستوديو الرئيسي الجديد لمركز الأخبار، ومبنى استوديوهات الإذاعات الخاصة، بمناسبة مرور 50 عاما على بدء البث التلفزيوني، مثمناً ما يوليه سموه من اهتمام بالإعلام الوطني، إيمانًا بدوره كشريك فاعل في مساندة جهود الحكومة في مجال التنمية والبناء، من خلال التزامها بالثوابت الوطنية، والحرص على مسؤولية الكلمة وأمانتها.
وقال السيد يونس الغيص إن مبنى استوديوهات الإذاعات الخاصة الجديد يوفر منظومة بث متكاملة، بما في ذلك استوديوهات بث متميزة التصميم وأجهزة فنية وتقنية عالية الجودة ومرافق وخدمات ومكاتب إدارية تخدم المشروع، مبينا أن مساحة مبنى الاستوديوهات الإذاعية الخاصة تبلغ أكثر من 1000 متر مربع، ومجهز بأحدث أنظمة الطاقة الكهربائية لتوفير تيار كهربائي مستدام لجميع الأجهزة والأنظمة التقنية، ويحتوي على 6 استوديوهات إذاعية بنظام الأجنحة، وغرفة تحكم مربوطة بغرفة التحكم الرئيسية بوزارة الإعلام، كما يشتمل على 18 مكتبا وغرفة للاجتماعات.
وأشار مدير الإذاعة إلى أن وزارة الإعلام تعاونت مع كبريات الشركات المتخصصة في مجال التقنيات الإذاعية، لتوفير أحدث وأفضل أجهزة الإرسال والتقنيات في مجال البث الإذاعي للمبنى الجديد، مشيرا إلى أن المشروع يأتي انعكاسا لتطور التجربة الإعلامية البحرينية وخبرتها الطويلة وقدرتها على تنفيذ المشاريع والمبادرات، حيث يعزز من مبدأ الشراكة والتعاون بين القطاعين العام والخاص في إطار فني وتقني وقانوني متطور.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

هل ننتظر أن تُهدى الوزارة جائزة جديدة لا يعرف المواطن قيمتها، بينما يمشي فوق أرصفة متهالكة؟ هل نحتاج إلى لجنة دولية تذكّرنا بأن شارع الملك عبد الله الثاني يجب أن يُزيَّن لا أن يُنسى؟! نعم، شارع الملك عبد الله الثاني لا بد أن يكون: ممرًا أخضرًا بالأشجار وا

صراحة نيوز- بقلم: الدكتور عصام الكساسبه

بينما كنت أستقبل صديقًا عزيزًا من دولة شقيقة في المغرب العربي، وبعد أن خرج من مطار الملكة علياء الدولي متجهًا إلى منزلي، سلك طريقه عبر شارع الملك عبد الله الثاني بن الحسين، هذا الشارع الذي يُفترض أن يكون المدخل الحضاري الأبرز للعاصمة عمّان.
وبعد وصوله، وبعفوية الزائر الصادق، بادرني صديقي بسؤال موجع: “هل يعقل أن هذا الشارع هو ما يُطلق عليه اسم جلالة الملك؟! لا أشجار، لا أعلام، لا إنارة لائقة، لا لمسة جمالية واحدة تعكس اسم الملك الذي يحمل هذا الطريق!”
في لحظتها، شعرت أن كلماته تمسّ قلب الانتماء في داخلي، فأجبت مدافعًا أن “الشارع جميل”، لكنه بكل هدوء أجاب: “الشارع فقير بصريًا، وينقصه الكثير ليحمل هذا الاسم العظيم…!”
خرجتُ في اليوم التالي، تمعّنت في المشهد، وأعدت النظر بعين الناقد المحب، فإذا بالمشهد كما قال وأكثر:
■ يمين الشارع المؤدي إلى وزارة الأشغال العامة والإسكان بحاجة إلى إعادة تنظيم وتجميل.
■ الجزر الوسطية خالية من الأشجار أو الورود أو أي لمسة حضارية.
■ أرصفة مهمَلة، نفق مهترئ، جسر باهت، وغياب تام للهوية البصرية الوطنية.

والأدهى أن هذا الشارع يمر به:
جميع أركان الدولة، من الوزراء إلى كبار الموظفين.
سفراء الدول العربية والأجنبية.
ضيوف المملكة من سياسيين ومستثمرين وسياح.
آلاف المواطنين يوميًا.
فكيف يكون هذا هو المشهد الذي يستقبل الزوار؟!
أين الإعلام؟ أين الإنارة؟ أين التخطيط العمراني الذكي؟ أين أنت يا معالي وزير الأشغال؟!

معالي الوزير، الولاء والانتماء ليس أقوالًا تُلقى في احتفالات أو تُزيّن بها التقارير الصحفية، بل أفعال تُرى على الأرض. فهل يُعقل أن وزارتكم تطلّ يوميًا على هذا الشارع ولا تلتفت إليه؟!شارع_الملك_عبدالله

مقالات مشابهة

  • جلالة السُّلطان المعظم يتلقّى رسالةً خطيّةً من خادم الحرمين الشريفين
  • جلالة السلطان المعظم يصدر مرسومًا سلطانيًا ساميًا
  • جلالة السلطان يتبادل التهاني مع قادة الدول العربية بمناسبة العام الهجري الجديد
  • المنتدى السعودي للإعلام يطلق ورشة إستراتيجية لتعزيز الشراكات في الإنتاج والتسويق الإعلامي في قارة أفريقيا
  • المنتدى السعودي للإعلام يطلق ورشة إستراتيجية لتعزيز الشراكات في الإنتاج والتسويق الإعلامي في أفريقيا
  • عاجل | الملك يهنئ الشعب الأردني بالعام الهجري الجديد
  • مندوباً عن جلالة الملك.. وزير الأوقاف يرعى احتفال ذكرى الهجرة النبوية ويبرز قيم الصبر والعمل الجماعي
  • جلالة السُّلطان المعظم يهنّئ أمير دولة قطر
  • هل ننتظر أن تُهدى الوزارة جائزة جديدة لا يعرف المواطن قيمتها، بينما يمشي فوق أرصفة متهالكة؟ هل نحتاج إلى لجنة دولية تذكّرنا بأن شارع الملك عبد الله الثاني يجب أن يُزيَّن لا أن يُنسى؟! نعم، شارع الملك عبد الله الثاني لا بد أن يكون: ممرًا أخضرًا بالأشجار وا
  • جلالة السلطان يهنئ رؤساء كرواتيا وسلوفينيا وموزمبيق