مادورو يكشف عن سلاح روسي للدفاع عن فنزويلا
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
فنزويلا – أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن بلاده تمتلك 5 آلاف منظومة صواريخ أرض-جو “إيغلا-س” روسية للدفاع عن أجوائها وضمان السلام والاستقرار.
وقال مادورو خلال فعالية بثها التلفزيون الرسمي: “جميع العسكريين في العالم يعرفون قوة منظومة ‘إيغلا -إس’. فنزويلا لديها أكثر من 5 آلاف صاروخ على مواقع دفاع جوي رئيسية لضمان السلام والاستقرار وطمأنينة شعبنا.
وأضاف أن “آلاف المشغلين المدربين يمكنهم احتلال مواقع مناسبة للدفاع الجوي في أنحاء فنزويلا من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب لضمان أن تكون البلاد منيعة”.
وقال: “الوطن يجب أن يكون منيعا، وألا يعتدي أحد على فنزويلا لأننا نحن لا نعتدي على أحد”.
في سبتمبر وأكتوبر استخدمت الولايات المتحدة جيشها لتدمير قوارب قبالة سواحل فنزويلا يُزعم أنها تحمل مخدرات.
وذكرت قناة NBC الأمريكية أن الجيش الأمريكي يدرس خيارات لضرب مهربي المخدرات داخل فنزويلا، وقد تبدأ هذه الضربات في غضون أسابيع.
مواصفات صاروخ “إيغلا-في” الجوي:
دخل الخدمة عام 2004 كنسخة مطورة من صاروخ “إيغلا” (SA-18).
مصمم لتدمير الأهداف الجوية المنخفضة مثل الطائرات والمروحيات، الطائرات بدون طيار، والصواريخ المجنحة.
يعمل بالأشعة تحت الحمراء ويحتوي على رأس بحث حراري متطور (IIR – Imaging Infrared).
المدى والارتفاع:
المدى الأقصى: ~6 كم. الارتفاع الأقصى: ~3.5 كم. السرعة والرأس الحربي: السرعة: ~600 م/ث (ماخ 1.7). الرأس الحربي: انشطاري-شظايا (2.5 كغ). الميزات التقنية: وزن الصاروخ: ~11.7 كغ. طول الصاروخ: ~1.6 متر. زمن الرد: ~5 ثوان من الكشف إلى الإطلاق. يمكن إطلاقه من الأماكن المغلقة بفضل نظام خفض الدخان. التطويرات الحديثة: تم تطوير نسخة “إيغلا – سوبر” (Igla-Super) بمدى أقصى (10 كم) ودقة أعلى.المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مدير البيت الروسى بالاسكندرية: هناك 5 آلاف روسي يعملون في الضبعة
قال أرسيني ماتيوسشينكو، مدير البيت الروسي بالإسكندرية، إن العلاقات بين مصر وروسيا ممتدة منذ عقود، وأن 20% من السياحة في مصر تأتي من روسيا، أي ما يعادل أكثر من 2 مليون سائح روسي سنويًا.
واكد مدير البيت الروسى أن روسيا تشارك في العديد من المشروعات بمصر وعلى رأسها وأهما أول محطة نووية في مصر وهي محطة الضبعة النووية، والذي من خلالها يتم تبادل بين المهندسين في مجال الطاقة، مشيرًا إلى أن ما يقرب من 5000 روسي من العاملين في المشروع وأسرهم يعيشون بالمنطقة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمه البيت الروسي بالإسكندرية، بعنوان "الدبلوماسية الشعبية"، وذلك بمناسبة احتفالية مرور 100 عام على الدبلوماسية الشعبية في أكتوبر الجاري
أوضح أن شهر أكتوبر الجاري يشهد حدث هام وهو "100عام على الدبلوماسية الشعبية" لافتًا أن الدبلوماسية الشعبية بدأت مع تأسيس أو جمعية للعلاقات الروسية عام 1925، وهي الجمعية الثقافية السوفيتية للتعاون في الخارج، وذلك للعمل مع دول العالم، وعلى رأسهم مصر أحد أهم الشركاء الاستراتيجيين في مجالات التبادل الثقافي.وأشار أن في السادس والعشرين في أكتوبر الجاري يقام منتدى الدبلوماسية الشعبية وحيث تستضيف روسيا أكثر من 60 دولة والذي يضم دول البريكس.
وأوضح ماتيوسشينكو أن الدبلوماسية الشعبية تساهم بشكل كبير في التفاهم بين الشعوب. وأشار إلى أن روسيا تمتلك مركزين ثقافيين في مصر، أحدهما في القاهرة والآخر في الإسكندرية، وأن من أهم الأنشطة الثقافية والتعليمية التي تقدمها المراكز الثقافية هي توفير المنح الدراسية للمصريين للدراسة في روسيا.
.وأضاف ماتيوسشينكو أنه خلال العام الجاري تم تقديم 338 منحة دراسية من الحكومة الروسية للطلاب المصريين في مختلف مجالات الدراسة مثل البكالوريوس، الماجستير، والدكتوراه، بالإضافة إلى المنح الخاصة بمسابقات التعليم في روسيا.
وأضاف أن في السادس والعشرين من أكتوبر الجاري سيُقام منتدى الدبلوماسية الشعبية في روسيا، والذي سيستضيف أكثر من 60 دولة، بما في ذلك دول البريكس.