هؤلاء الأشخاص الأكثر عرضة للزهايمر والخرف.. وهذه طرق العلاج
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
مدمنى الكحول أكثر عرضة للإصابة بالزهايمر هذه الطرق تمنع الإصابة أهمها ترك التدخين
يعد الخرف والزهايمر من أكثر المشكلات الصحية شيوعا بين كبار السن في العصر الحديث ولكن في السنوات الماضية بدأ يصيب الفئات العمرية الأقل.
الاكثر عرضة الزهايمرووفقا لما جاء في موقع medicinenet نكشف لكم العوامل التي تجعل الإنسان أكثر عرضة لمرض الزهايمر والخرف.
التاريخ العائلي
الإفراط في تعاطي الكحول
تصلب الشرايين
ضغط دم مرتفع
السكري
ارتفاع الكوليسترول
تدخين
يُشخَّص الزهايمر بعد سلسلة من التقييمات، تشمل التقييم البدني وتحديد تاريخ أي مشاكل وقد تُستَبعَد اختبارات الذاكرة، وفحوصات التصوير، وفحوصات الدم، المشاكل الأخرى التي قد تُحاكي الخرف وقد يستغرق تشخيص الخرف وقتًا طويلاً.
علاج الزهايمر والخرفيعتمد علاج الزهايمر بشكل أساسي على العلاج الداعم ولا يمكن للأدوية الموصوفة عكس أو إيقاف تطور المرض وقد تكون التغييرات البيئية، واتباع جدول زمني منظم، وممارسة الرياضة بانتظام ، والتواصل مع الآخرين، مفيدة.
يمكن أن تكون الرعاية المنزلية لمرضى الزهايمر والخرف مفيدة للمرضى وعائلاتهم، كوسيلة تُمكّنهم من البقاء على مقربة من أفراد عائلاتهم ومع ذلك، ينبغي على مقدمي الرعاية تأكيد مساهمتهم في تجنب الإرهاق النفسي.
تشمل الأدوية الموصوفة لعلاج الخرف دونيبيزيل ( أريسيبت )، وريفاستيجمين ( إكسيلون )، وغالانتامين ( رازادين )، وميمانتين ( ناميندا ) وقد وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية مؤخرًا على تركيبة جديدة من دونيبيزيل وميمانتين (نامزاريك).
الوقاية من الزهايمرعلى الرغم من عدم وجود طريقة لمنع الخرف، إلا أن تعديل عوامل الخطر المرتبطة بارتفاع ضغط الدم، ارتفاع نسبة الكوليسترول، وتناول الكحول، والحفاظ على مرض السكريإن التحكم في نفسك قدر الإمكان، بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، يمكن أن يساعد في ذلك.
يختلف تشخيص الخرف باختلاف كل مريض ويتطور المرض لدى بعض المرضى بسرعة، بينما يتطور لدى آخرين ببطء شديد لم تُحدد العوامل التي تُسهم في تطور الخرف بشكل كامل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزهايمر اعراض الزهايمر علامات الزهايمر اعراض الخرف الخرف
إقرأ أيضاً:
«الخلية»
لم يكن فيلم «الخلية» مجرد عمل سينمائى عن الإرهاب الأسود وقوى الظلام التى حاولت العبث بأمن المصريين، بل كان مرآة تعكس كيف تُحاك المؤامرات فى الخفاء، وكيف تُدار الخطط لاستهداف مفاصل الوطن الحيوية.. وفى النهاية يسدل الستار بالقضاء على التنظيم المتطرف.
ما لا يعرفه الكثيرون أن نسخة أخرى من «الخلية» تُعرض يوميًا، ولكن على شاشة البورصة المصرية.. السيناريو ذاته، لكن المشاهد مختلفة، والأبطال -أو بالأحرى الضحايا- مختلفون تمامًا.
على مدار سنوات، نشأت فى السوق «خلية»، مجموعة من الأفراد الذين ظلّوا يتحركون داخل المشهد بلا انقطاع، مُتقنين فنون التلاعب بالسوق كخبراء فى لعبة «الثلاث ورقات»، هؤلاء لا يكتفون بتحريك الأسعار، بل يصنعون حول الأسهم هالة من الوهم؛ يوهمون صغار المستثمرين بأن وراء الصعود أخبارًا جوهرية واعدة، بينما الحقيقة لا تتجاوز كونها مخططات ممنهجة لرفع أسعار أسهم لشركات يطاردها العجز والديون، وتخيم على ميزانياتها علامات استفهام عديدة.
لكى يُربكوا الجهات الرقابية، يتنقل أفراد الخلية بين أكواد مختلفة، ويوزعون عملياتهم بحرفية تبدو كما لو أنها تداولات طبيعية، ومع كل صعود صاروخى لسهم متهالك، تتصاعد الشكوك.. ما طبيعة علاقة هؤلاء المتلاعبين بهذه الشركات؟.. ومن المستفيد الحقيقى من كل خطوة محسوبة بينهم؟.. ولماذا ينجحون دائمًا فى تنفيذ خططهم بينما يتضرر صغار المستثمرين فى كل مرة؟
تساؤلات كثيرة دفعت الجهات الرقابية إلى تغيير استراتيجيتها.. فقد بدأت حملات تفتيش واسعة على شركات عدة، كشفت خلالها مخالفات بالجملة، وأصدرت قرارات رادعة بحقها.. وهذه خطوة لا يمكن إلا الوقوف أمامها باحترام، فهى محاولة جادة لتنظيف السوق من شركات استمرارها يمثل خطرًا على استقرار البورصة وعلى مدخرات المستثمرين البسطاء.
الأخطر من الشركات هم المتلاعبون أنفسهم.. تلك الأسماء التى تتكرر فى كل ملف، وتظهر فى كل قضية، وتطاردها مخالفات لا تُعد ولا تُحصى.. هؤلاء يمثلون «الجذور السامة» التى يجب اقتلاعها، لأن وجودهم هو الخطر الحقيقى الذى ينخر فى جسد السوق ويهدد ثقة المستثمرين.. وهو دور الجهات الرقابية.. فلم تعد مصمصة الشفاه تجدى.. وعليها الضرب بيد من حديد ضد هذه الأسماء، فالمشهد بات مضحكا للغاية، إذا ما أرادت استقرار التعاملات، وحماية السوق وأموال المستثمرين.