واشنطن تدرس خطة مساعدات إلى غزة قد تحل محل مؤسسة غزة الإنسانية
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
قالت وكالة رويترز، مساء الخميس 23 أكتوبر 2025 ، إن واشنطن تدرس مقترحا لإيصال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة ، من أجل أن يحل محل مؤسسة غزة الإنسانية.
وقال مسؤول أميركي وآخر يعمل في مجال الإغاثة الإنسانية مطلعان على الخطة، إن هذا المقترح هو واحد من مفاهيم عدة قيد الدراسة، في إطار سعي واشنطن لتسهيل زيادة إيصال المساعدات إلى القطاع بعد عامين من الحرب.
ووصفت مراكز "مؤسسة غزة الإنسانية" بأنها كانت "مصيدة للموت"، بسبب تعمد القوات الإسرائيلية إطلاق النار وقتل الغزيين الذين كانوا يقتربون منها، بينما كانت ت فتح لساعة واحدة فقط في اليوم.
ودخل وقف إطلاق النار في غزة بموجب خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حيز التنفيذ منذ 13 يوما، فيما لا تزال إسرائيل تفرض إغلاقا على المعابر وتمنع إدخال المساعدات إلى القطاع، مع تواصل خروقاتها للاتفاق.
وقال مكتب الإعلام الحكومي في غزة الثلاثاء، إن "إجمالي ما دخل إلى قطاع غزة منذ بدء سريان قرار وقف إطلاق النار بلغ 986 شاحنة مساعدات إنسانية فقط، من أصل 6600 شاحنة يفترض دخولها حتى مساء الإثنين 20 تشرين الأول/ أكتوبر، وفقا لما تم الاتفاق عليه في نصوص القرار".
وأشار إلى أنه "تضمنت القوافل الإنسانية 14 شاحنة محملة بغاز الطهي و28 شاحنة سولار مخصصة لتشغيل المخابز والمولدات والمستشفيات والقطاعات الحيوية المختلفة، في ظل النقص الحاد في هذه المواد الحيوية التي يعتمد عليها السكان بشكل مباشر للحياة اليومية، بعد أشهر طويلة من الحصار والتدمير الممنهج الذي خلفته الإبادة الجماعية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة".
وأوضح الإعلام الحكومي، أن "متوسط عدد الشاحنات التي تدخل القطاع يوميا منذ بدء سريان وقف إطلاق النار لا يتجاوز 89 شاحنة فقط من أصل 600 شاحنة يفترض دخولها يوميا، ما يعكس استمرار سياسة الخنق والتجويع والابتزاز الإنساني التي يمارسها الاحتلال بحق أكثر من 2.4 مليون مواطن في غزة".
وأكد أن "هذه الكميات المحدودة لا تغطي الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية والمعيشية، وأن القطاع بحاجة ماسة إلى تدفق عاجل ومنتظم لما لا يقل عن 600 شاحنة مساعدات يوميا، تشمل المواد الغذائية والطبية والإغاثية ووقود التشغيل وغاز الطهي، لضمان الحد الأنى من مقومات الحياة الكريمة. كما نؤكد على استعداد الجهات الحكومية مواصلة تنسيقها الكامل مع المؤسسات الإنسانية والإغاثية الدولية لتنظيم عملية إدخال المساعدات وضمان توزيعها على جميع المحافظات والمرافق الحيوية ولصالح أبناء شعبنا الفلسطيني الصامد".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية تركيا تُجري مباحثات بشأن مشاركتها في بعثة لحفظ السلام بغزة اتصالات مصرية مكثفة مع الولايات المتحدة لتثبيت اتفاق غزة الصحة العالمية: غزة تشهد كارثة صحية ستستمر لأجيال الأكثر قراءة 3 دول تضع اللمسات الأخيرة على قرار أممي لنشر قوة دولية في غزة نتنياهو يطلع ترامب على الخطوات التي تعتزم إسرائيل اتخاذها في غزة حماس ترد على تهديدات نتنياهو سعر صرف الدولار مقابل الشيكل اليوم الجمعة 17 أكتوبر 2025 عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
قافلة زاد العزة الـ92 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
شرعت قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ92 في الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء باتجاه معبر كرم أبوسالم تمهيدا لإدخالها إلى القطاع.
وصرح مصدر مسؤول بميناء رفح البري في شمال سيناء، اليوم الخميس، بأن الشاحنات اصطفت في ساحة الانتظار ضمن قافلة "زاد العزة..من مصر إلى غزة".. مشيرا إلى أن الشاحنات تخضع للتفتيش من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على معبر كرم أبو سالم جنوب شرقي قطاع غزة قبل إدخالها إلى القطاع.
يذكر أن قافلة "زاد العزة..من مصر إلى غزة" التي أطلقها الهلال الأحمر، انطلقت في 27 يوليو حاملة آلاف الأطنان من المساعدات تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى قطاع غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023..ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة، منذ يوم 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي، وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.
كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة..وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025)، وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما واصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة "حماس" وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.