أعلنت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن -أمس الخميس- تشديد قانون تجارة الأسلحة الناريّة، وذلك من خلال إلزام البائعين بالتحقّق من الملفات الشخصية للمُشترين، وهو ما يُعد أكبر خطوة للحد من انتشار مثل هذه الأسلحة في الولايات المتحدة منذ عقود.

ويهدف هذا الإجراء -الذي أعلنت عنه وزارة العدل- إلى سدّ ثغرات قانونيّة في قانون صدر بتاريخ يونيو/حزيران 2022 بدعم من إدارة بايدن، تتعلق ببيع الأسلحة عبر الإنترنت، وذلك بعد سلسلة عمليّات إطلاق نار دامية شهدتها مدن أميركية عديدة خلال السنوات الأخيرة.

وتلزم اللوائح الجديدة التي فرضها "مكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات" بائعي الأسلحة من التحقق من الخلفية الجنائيّة والنفسيّة لكل متقدم لشراء السلاح، كما تلزم المنخرطين في تجارة السلاح بالتسجيل لدى الجهات المختصة للحصول على ترخيص بذلك.

ويشير تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز إلى أن اللوائح الجديدة جزء من جهود بايدن لفرض التحقق من الخلفية الشاملة لحاملي السلاح في أميركا، والذي أجهض مرات عديدة من قبل جمهوريي الكونغرس.

وتسمح اللوائح الجديدة بتوسيع نطاق السيطرة على تجارة الأسلحة خاصة المتعلقة منها بهواية جمع الأسلحة، كما تُمكّن الحكومة من تتبّع عمليّة انتقال الأسلحة المُسجّلة من مالك إلى آخر.


مسألة منطقية

وفي تصريح بهذا الشأن، قالت المتحدّثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير "هذه مسألة منطقية لأننا نعلم أن عمليات التحقق من الخلفية تُعد من أفضل الأدوات المتاحة لمنع وقوع أسلحة خطرة في أيدي مجرمين".

وأكدت أن إدارة الرئيس ستواصل بذل كل ما في وسعها لمكافحة وباء العنف المسلّح الذي يمزق العائلات والمجتمع في البلاد.

وكان بايدن قد تعهد العام الماضي بحظر الأسلحة الهجومية، ووقع نهاية يونيو/حزيران من العام الماضي ما وُصف بأنه أهم قانون فدرالي لتنظيم حمل السلاح في البلاد خلال 30 عاما، وقال إنه كفيل بإنقاذ الأرواح، رغم أنه لا يرقى لمستوى تطلعاته.

وتمتلك الولايات المتحدة أسلحة فرديّة أكثر من عدد السكان، ويرجع ذلك جزئيا إلى سهولة وصول المواطنين إليها، وتشير التقديرات إلى أن مواطنا بين كل 3 بالغين يملك سلاحا واحدا على الأقل، وأن نصف الأميركيين البالغين تقريبًا يعيشون في منازل توجد بها أسلحة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

ضبط 16 بندقية بحوزة شخص فى الجيزة

نجحت أجهزة الأمن في ضبط عنصر إجرامى بالجيزة بحوزته 19 قطعة سلاح نارى بقصد الإتجار وذلك استمراراً لجهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها، لاسيما جرائم الإتجار فى الأسلحة النارية والذخائر وملاحقة وضبط العناصر الإجرامية القائمة على ترويجها.

أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة الأسلحة والذخائر غير المرخصة بقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة قيام (أحد العناصر الإجرامية "له معلومات جنائية" - مقيم بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة) بالإتجار فى الأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة متخذاً من مسكنه مسرحاً لمزاولة نشاطه الإجرامى.

عقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية تم ضبطه، وبحوزته (16 بندقية خرطوش – 2 مسدس – فرد محلى - عدد من الطلقات النارية – كمية من مخدر الآيس – مبلغ مالى "متحصلات نشاطه الإجرامى") ، وبمواجهته إعترف بحيازته للأسلحة النارية والذخائر بقصد الإتجار، تم اتخاذ الإجراءات القانونية.







مقالات مشابهة

  • مطالب شعبية بتفعيل القوانين لحصر السلاح والتصدي لفوضى التسلح في العراق
  • البعثة الأممية تبحث بالجهود الليبية لمعالجة انتشار الأسلحة
  • المحكمة العليا الأميركية تلغي حكما فرض قيودا على “حبوب الإجهاض”
  • الرصاص الطائش بالعراق يسرق حياة المواطنين والحكومة تحاول السيطرة
  • حصر السلاح بيد الدولة.. شعار حكومات متعاقبة مصيره الفشل: هل ستنجح حكومة السوداني؟
  • مجلس النواب الأمريكي يقر قانون يمنع إدارة بايدن من تمويل إعادة إعمار غزة
  • تجارة.. مُراقبة مشددة لبرنامج المداومات في العيد
  • مهلة و3 خيارات أمام العراقيين لتسليم أسلحتهم للسلطات الأمنية
  • ضبط المتهم بغسـل 17 مليون جنيه في تجارة الأسلحة بالجيزة
  • ضبط 16 بندقية بحوزة شخص فى الجيزة