ليس من الرأس... اكتشاف صادم: هذا العضو في جسمك هو السبب الخفي وراء الصداع المزمن
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
وقالت الدكتورة غادة الصايغ، استشارية التغذية العلاجية، إن ما يُعرف بـ"صداع المعدة" يعد من الأعراض الشائعة التي يجهلها البعض، مشيرةً إلى أن هناك عدة أسباب تربط بين اضطرابات المعدة وحدوث الصداع.
وأوضحت أن أبرز هذه الأسباب تشمل:
1️ القولون العصبي:الحالة النفسية السيئة والعادات الغذائية الخاطئة قد تؤدي إلى تهيّج القولون، ما يسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي تنعكس على الرأس مسببة الصداع.
2️-نقص البكتيريا النافعة:
اختلال توازن البكتيريا الجيدة في الأمعاء يؤدي إلى اضطرابات هضمية وأعراض مزعجة، منها الصداع، ويمكن علاجها بتناول مكملات البروبيوتيك بشكل دوري.
3️-التهابات المعدة:
تؤدي إلى القيء والإسهال والجفاف، مما يسبب انخفاض ضغط الدم وظهور الصداع نتيجة فقدان السوائل.
4️-جرثومة المعدة: تسبب آلامًا مستمرة في المعدة إلى جانب الصداع والدوخة والغثيان وفقدان الشهية، وهي من الحالات التي تتطلب علاجًا فوريًا. -5️
الغازات والانتفاخات:تراكم الغازات يسبب شعورًا بعدم الارتياح وآلامًا متفرقة بالجسم قد تصل إلى الرأس مسببة الصداع.
واختتمت الصايغ حديثها بالتأكيد على ضرورة مراجعة الطبيب عند تكرار الصداع، خاصة إذا ترافق مع اضطرابات في المعدة أو الجهاز الهضمي، لتحديد السبب الحقيقي والعلاج المناسب قبل تفاقم الحالة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
معقم الأيدي «الإيثانول» يسبب السرطان
يدرس الاتحاد الأوروبي تصنيف مادة الإيثانول المستخدم في منتجات المبيدات الحيوية، مثل معقمات اليدين، كمادة خطرة؛ نظرًا لزيادة مخاطر الإصابة بالسرطان.
وأكدت صحيفة” فاينانشال تايمز” البريطانية، أن توصية داخلية صادرة في 10 أكتوبر عن إحدى مجموعات العمل التابعة للوكالة الأوروبية للمواد الكيميائية “ECHA” صنفت الإيثانول كمادة سامة؛ ما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان ومضاعفات الحمل، ويحتاج إلى استبداله في منتجات التنظيف وغيرها. ومن المقرر أن تجتمع لجنة منتجات المبيدات الحيوية التابعة للوكالة الأوروبية للمواد الكيميائية في الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر. وقالت الوكالة الأوروبية للمواد الكيميائية: إنها تُجري حاليًا تقييمًا للإيثانول لاستخدامه كمبيد حيوي، وإذا خلصت إلى أن الإيثانول يُحتمل أن يُسبب السرطان، أو يُضر بالتكاثر البشري، فإنها ستوصي باستبداله. وأضافت أن التقييمات لا تزال جارية، ولم يتم التوصل إلى أي استنتاجات.