نقص هذا المعدن الخفي سبب وراء تشنج العضلات الليلية
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
حذّر خبراء التغذية من أن نقص الماغنيسيوم في الجسم قد يكون السبب الرئيسي وراء تشنج العضلات المفاجئ أثناء الليل، وهو عرض شائع يزعج الكثيرين ويؤثر على جودة النوم، وأكدت الدراسات أن الماغنيسيوم يلعب دورًا أساسيًا في استرخاء العضلات ونقل الإشارات العصبية بشكل سليم، كما أنه يشارك في أكثر من 300 عملية حيوية داخل الجسم.
وأوضح الأطباء أن قلة الماغنيسيوم تؤدي إلى زيادة توتر العضلات، ما يسبب تشنجات متكررة خاصة في الساقين والفخذين أثناء النوم. ومع مرور الوقت، قد يؤدي النقص المزمن إلى إرهاق العضلات وألم مستمر، بالإضافة إلى اضطرابات النوم وضعف التركيز خلال النهار.
وأشار الخبراء إلى أن أسباب نقص الماغنيسيوم متعددة، أبرزها التغذية غير المتوازنة، الإفراط في تناول الكافيين أو السكريات، وأحيانًا بعض الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض الكلى، التي تمنع امتصاص المعدن بشكل كامل.
كما يمكن أن يؤدي فقدانه عبر التعرق أو الإسهال المزمن إلى تفاقم المشكلة، وينصح الأطباء بزيادة مصادر الماغنيسيوم الطبيعية في النظام الغذائي، مثل المكسرات، البذور، الخضروات الورقية، الحبوب الكاملة، والأفوكادو.
وفي بعض الحالات قد يكون من الضروري تناول مكملات الماغنيسيوم تحت إشراف طبي، لضمان الجرعة المناسبة دون آثار جانبية.
وأكد الخبراء أن الحفاظ على مستوى صحي من الماغنيسيوم لا يساعد فقط في منع تشنج العضلات، بل يعزز أيضًا صحة القلب، توازن السكر في الدم، ويحسن المزاج والطاقة اليومية، كما نصحوا بممارسة تمارين الإطالة قبل النوم لتحسين استرخاء العضلات وتقليل فرص التشنجات الليلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الماغنيسيوم نقص الماغنيسيوم النوم اضطرابات النوم السكري أمراض الكلى الكافيين الإسهال الإسهال المزمن صحة القلب
إقرأ أيضاً:
7 عادات صباحية تبطئ الشيخوخة بشكل طبيعي
لا يمكن إيقاف الشيخوخة مؤقتًا، ولكن يمكن التخفيف منها.
يُصلح الجسم نفسه من خلال النوم والحركة والطعام والإيقاع، وعندما تبدأ الصباحات بالعادات الصحيحة، فإنها تُرسل إشارة توازن، حيث تُقاوم الخلايا التوتر بشكل أفضل، ويحتفظ الجلد بالرطوبة لفترة أطول، وتستجيب العضلات بشكل أسرع، ويبقى العقل متيقظًا طوال اليوم.
الفكرة ليست السعي وراء الشباب، بل التقدم في السن بقوة وهدوء، ولا تعتمد هذه العادات على التوجهات السائدة، بل تعمل وفقًا لما هو معروف عن الساعة الداخلية للجسم، والالتهابات، والتعافي.
التعرض لـ ضوء الشمس خلال 30 دقيقة
ضوء الصباح الطبيعي يُعيد ضبط الساعة البيولوجية للجسم، فهو يُعزز اليقظة ويُقلل من إفراز الكورتيزول في مراحل لاحقة من اليوم.
الخروج خطوةً قصيرةً إلى الخارج، حتى في الصباح الغائم، يُساعد الدماغ على إطلاق إشارات تُحافظ على تناغم البشرة والنوم والتمثيل الغذائي، هذا الإيقاع يُقلل من الإجهاد التأكسدي مع مرور الوقت.
ابدأ بمشروب دافئ وليس باردًا
المشروبات الباردة قد تُبطئ عملية الهضم في الصباح الباكر.
الماء الدافئ أو مشروبات الأعشاب تُعزز تدفق الدم وتُسهّل حركة الأمعاء، ويقلل ثبات حركة الأمعاء الالتهاب، الذي يلعب دورًا رئيسيًا في الشيخوخة السريعة.
أضف "دقيقة التنقل" قبل بدء اليوم
دقيقة واحدة من الدوران البطيء للمفاصل تُنشّط العضلات المتيبسة التي تميل إلى الشد مع التقدم في السن.
يُرسِل الجسم المزيد من الدم إلى العمود الفقري والوركين والكتفين، هذا يحمي وضعية الجسم ويُخفّف الآلام الطفيفة التي تتفاقم مع مرور الوقت.
تناول عنصرًا واحدًا غنيًا بالبروتين خلال ساعتين من الاستيقاظ
يُبطئ البروتين فقدان العضلات، وهو جزء طبيعي من الشيخوخة يُسمى فقدان الكتلة العضلية.
يُحافظ تناول البروتين في الصباح على نشاط عملية الأيض ويساعد على استقرار مستوى السكر في الدم، هذا يُقلل من إرهاق منتصف النهار ويُحافظ على نضارة البشرة.
حماية البشرة مبكرًا، حتى في الأماكن المغلقة
يميل هواء الصباح إلى أن يكون أكثر جفافًا، ما يُسرّع فقدان الماء من الجلد.
تُقلّل طبقة رقيقة من المرطب وواقي الشمس من الضرر التأكسدي المُبكر، هذه العادة تحمي الكولاجين، الذي يتناقص طبيعيًا مع التقدم في السن.
اكتب "قائمة التركيز" لمدة 60 ثانية
يُسرّع التوتر الشيخوخة، فُرْقات قصيرة من الصفاء الذهني تُخفّف من حدّتها. تُساعد قائمةٌ مدتها دقيقة واحدة للمهام الرئيسية الثلاث اليومية الدماغ على التخلّص من القلق غير الضروري، كما تُخفّف العبء الذهني وتُخفّف الالتهاب المُرتبط بالتوتر المُزمن.
تأخير عرض الشاشة لمدة 15 دقيقة الأولى
تُحاكي الشاشات الساطعة ضوء الظهيرة وتُربك الساعة البيولوجية للجسم.
قد يُسبب ذلك اضطرابًا في الهرمونات التي تُنظم تجديد البشرة، والشهية، والمزاج.
إن منح العينين فترة قصيرة خالية من الشاشات يُخفف الإجهاد ويدعم شيخوخة صحية.
المصدر: timesofindia.indiatimes