«التنمية الأسرية» تنظم مبادرة «نمشي ونتحدث»
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظمت مؤسسة التنمية الأسرية بالتعاون مع «بيورهيلث»، وشركة الدار، وأكتف أبوظبي، مبادرة مجتمعية بعنوان «نمشي ونتحدث» في ياس مول، بهدف تشجيع كبار المواطنين والمقيمين على ممارسة النشاط البدني بانتظام، وتعزيز أسلوب حياة صحي ونشط، والتواصل المباشر مع الأطباء والمتخصصين في الرعاية الصحية.
وأكدت الشيخة موزة بنت خليفة بن محمد آل نهيان، سفيرة مشاريع كبار المسنين في مجموعة بيورهيلث: أن دعم مبادرات الصحة والنشاط لكبار المواطنين والمقيمين يعزز من جودة الحياة لديهم، ويرفع من التفاعل المعنوي بين كافة أفراد المجتمع، ويرسّخ مفهوم مد جسور من الثقافات وحكمة الشعوب والأصالة بينهم.
وجاءت المبادرة بهدف خلق أجواء تفاعلية تشجع المشاركين على تبادل الخبرات، وطرح الأسئلة الصحية، والاستفادة من الإرشادات الطبية والنصائح الوقائية، بما يعزّز صحتهم الجسدية والنفسية، ويسهم في الوقاية من الأمراض المزمنة.
وقالت وفاء آل علي، مدير دائرة تنمية الأسرة في مؤسسة التنمية الأسرية: «تهدف مبادرة نمشي ونتحدث إلى دمج النشاط البدني مع التوعية الصحية، بما يعزز ثقة كبار المواطنين بقدرتهم على الحفاظ على صحتهم الجسدية والنفسية، إضافة إلى تعزيز مشاركتهم المجتمعية».
وأضافت: شهدت المبادرة مشاركة مجموعة من كبار المواطنين والمقيمين، حيث رافقهم خلال جولة المشي عدد من الأطباء والمتخصصين في الرعاية الصحية، الذين تبادلوا معهم الأحاديث الودية، وقدموا إرشادات طبية ونصائح وقائية تساعدهم في تحسين جودة حياتهم والوقاية من الأمراض المزمنة.
وتابعت: نحرص من خلال هذه المبادرة على تعزيز المشاركة المجتمعية لكبار المواطنين والمقيمين، عبر توفير بيئة صحية آمنة تشجع على الرفاه الاجتماعي، وترسخ العادات الصحية المستدامة، وتسهم في تحسين جودة حياتهم.
وأكدت أن هذه المبادرة تمثل نموذجاً للأنشطة المجتمعية التي تجمع بين الصحة الجسدية والنفسية والتواصل الاجتماعي، حيث تتيح لكبار المواطنين فرصة المشاركة الفعالة في بيئة محفزة وآمنة، تعزز شعورهم بالانتماء والاندماج الإيجابي في المجتمع.
من جانبها، قالت ليا الدماني، الرئيس التنفيذي للاستدامة في مجموعة «بيورهيلث»: «تؤكد مبادرة «نمشي ونتحدث» على الأثر الكبير الذي تتركه الاستدامة في الحياة اليومية لأفراد المجتمع. ومن خلال تشجيع كبار المواطنين والمقيمين على ممارسة النشاط البدني والتواصل مع الأطباء ومشاركة تجاربهم ضمن بيئة اجتماعية داعمة، نرسي دعائم متينة للتمتع بالصحة والعافية على المدى الطويل».
وأضافت: «تعتبر الصحة الوقائية والنشاط البدني مع التقدم في السن أموراً أساسية ضمن رؤيتنا نحو منظومة صحية مستدامة. ومن خلال توفير فرص النشاط البدني والتواصل وتعزيز الثقة، نسهم بتحقيق أهداف دولة الإمارات المتمثلة في الوقاية والإدماج والتنمية المستدامة مع تمكين كبار السن من الازدهار كأعضاء فاعلين في المجتمع».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنمية الأسرية أبوظبي مؤسسة التنمية الأسرية بيورهيلث الإمارات کبار المواطنین والمقیمین النشاط البدنی
إقرأ أيضاً:
«جائزة أبوظبي» تنظم جلسة حوارية بحضور المكرمين السابقين
أبوظبي (وام)
نظمت جائزة أبوظبي، بالتعاون مع الجامعة الأميركية في الشارقة، جلسة حوارية في الحرم الجامعي، جمعت الطلبة والخريجين، وذلك في إطار رسالتها الهادفة إلى نشر ثقافة الخير وتعزيز الوعي المجتمعي بين الأجيال الشابة.
وتضمنت الجلسة الحوارية مشاركة أعضاء اللجنة المنظمة للجائزة، إلى جانب سلامة سيف الطنيجي وعبد المقيت عبد المنان - الحائزين الجائزة في دوراتها السابقة، الذين شاركوا تجاربهم الملهمة في العمل المجتمعي والبيئي، مؤكدين أهمية دور الفرد في خدمة المجتمع في مختلف المجالات.
وشاركت سلامة الطنيجي، التي بدأت نشاطها المجتمعي في سن السادسة، تجربتها في تعزيز الوعي المجتمعي حول مواضيع تتعلق بالطفل، مثل الوقاية من التنمر والأمن الإلكتروني للأطفال. وشاركها عبد المقيت عبد المنان، الرائد في مجال الحفاظ على البيئة، حيث تحدث عن إطلاقه مبادرة صنع الأكياس الورقية في سن العاشرة للحد من استعمال البلاستيك، مسلطاً الضوء على أهمية الممارسات البيئية المستدامة ودور الشباب في قيادتها.
وتجسد تجارب المكرمين قيم جائزة أبوظبي المتمثلة في المسؤولية المجتمعية والتفاني والعطاء، لتكون مصدر إلهام في المجتمع، وتشجيعاً على السعي في العمل على مبادرات تسهم في إحداث تأثير إيجابي ومستدام.
وتأتي هذه الجلسة ضمن احتفاء جائزة أبوظبي بالذكرى العشرين لانطلاقها، وتماشياً مع عام المجتمع في دولة الإمارات، تأكيداً على التزام الجائزة بإشراك مختلف فئات المجتمع، لا سيما فئة الشباب، في مسيرة الخير والعطاء.