وزير الطاقة الإسرائيلي يتحدث عن اتفاق مطروح مع السعودية يتضمن التطبيع
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
تحدث وزير الطاقة والبنية التحتية لدى الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين، عن مستقبل قطاع الطاقة، ومعارضته لزيادات الأسعار وأهداف الطاقة الخضراء، وإمكانية إبرام المزيد من اتفاقيات التطبيع بعد الاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال كوهين الذي شغل سابقا مناصب وزير المخابرات والخارجية: إن "الاتفاق مع السعودية مطروح على الطاولة، وفي إطاره نية لإنشاء ممر للطاقة من السعودية إلى إسرائيل، متجاوزًا الطريق البري من إيران والطريق البحري عبر قناة السويس".
واعتبر في تصريحت لصحيفة "معاريف" أن هذا (التطبيع) سيساهم في خفض الأسعار العالمية، ستكون السعودية أكثر انفتاحًا على مناطق الطلب في أوروبا، وستستفيد "إسرائيل" أيضًا.
وفي أكثر من مناسبة رهنت السعودية التوصل إلى اتفاق مع الاحتلال الإسرائيلي بقبولها قيام دولة فلسطينية، وإطلاق مسار سياسي جدي يقود إلى الدولة.
وذكرت الصحيفة أن كوهين "وهو عضو المجلس الوزاري السياسي والأمني، الأكثر شعبية بين مسؤولي الليكود، وشغل منصبي وزير الخارجية والاقتصاد، لكنه لم يتولَّ منصب وزير المالية بعد".
ونقلت عنه قوله: "أنا مهتمٌّ جدًّا بمنصب وزير المالية، بافتراض أن الليكود سيشكل الحكومة القادمة. مع أن هذا المنصب ليس شائعًا، إلا أنه يثير اهتمامي - لأنه يتيح لك التعبير عن رؤيتك الاقتصادية والاجتماعية".
وأضاف أن "الغاز مورد وطني هام. تبلغ عائدات الغاز عشرات المليارات من الشواقل سنويًا، وستصل إلى مئات المليارات. صفقات التصدير لا تُضرّ بالاقتصاد فحسب، بل تُعزّز قيمة الشيكل. بيع الغاز لمصر والأردن يُعزّز مكانتنا الإقليمية".
وأوضح "احتياطياتنا من الغاز تكفي لثلاثين عامًا. من دعوا في الماضي إلى عدم استنزاف إمكانات الغاز يُلقون علينا الآن مواعظ، لكنني أتجاهلهم. تصاريح التصدير تُشجّع الشركات على التنقيب عن الغاز. صندوق الثروة السيادية ينمو وسيخدمنا لأجيال قادمة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الطاقة الاحتلال الإسرائيلي التطبيع السعودية إسرائيل السعودية الاحتلال التطبيع الطاقة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتراجع مع ترقّب قرار الفيدرالي ومحادثات السلام الروسية الأوكرانية
تراجعت أسعار النفط العالمية، مواصلة خسائرها التي بلغت 2% في الجلسة السابقة، في ظل ترقّب المستثمرين لنتائج محادثات محتملة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، إلى جانب القلق من وفرة الإمدادات، وانتظار قرار مهم بشأن أسعار الفائدة في الولايات المتحدة الأمريكية.
النفط بين ضغوط العرض وتوقعات السلاموانخفضت عقود برنت بنحو 55 سنتًا، أي ما يعادل 0.88%، لتستقر عند 61.94 دولارًا للبرميل، فيما هبطت عقود غرب تكساس الوسيط الأميركي 63 سنتًا أو بنسبة 1.07% إلى 58.25 دولارًا للبرميل.
وتعرضت الأسعار لضغوط إضافية بعد أن أعادت العراق تشغيل الإنتاج في حقل غرب القرنة 2 التابع لشركة لوك أويل، الذي يُعد من أكبر الحقول النفطية في العالم، ما أدى إلى تراجع الأسعار بأكثر من دولار للبرميل في جلسة الاثنين.
وفي الجانب السياسي، تستعد حكومة الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي بحسب وكالة «رويترز» لعرض نسخة معدلة من خطة السلام على الولايات المتحدة، عقب اجتماع في لندن ضم قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا. ويرى محللون أن التوصل إلى اتفاق سلام محتمل بين موسكو وكييف قد يؤدي إلى رفع العقوبات الدولية المفروضة على الشركات الروسية، ما يتيح عودة كميات كبيرة من النفط إلى الأسواق العالمية.
ومع ذلك، أشار خبراء إلى أن كثيرين في السوق يشككون في جدية روسيا بشأن اتفاق فعلي، معتبرين أن الأمر قد يكون محاولة لشراء الوقت وسط التوترات المستمرة.
وتعاني العاصمة الأوكرانية كييف من انقطاعات واسعة في الكهرباء، حيث انقطع التيار عن نحو نصف السكان عقب سلسلة من الهجمات الروسية التي استهدفت البنية التحتية للطاقة.
وفي إطار الضغط على عائدات موسكو النفطية، تجري دول مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي محادثات لاستبدال سقف الأسعار المفروض على النفط الروسي بحظر كامل على الخدمات البحرية المرتبطة بنقله، بحسب مصادر مطلعة.
وتزداد الضغوط على الأسعار مع ارتفاع حجم شحنات النفط العائمة في البحار، والتي زادت بنحو 2.5 مليون برميل يومياً منذ منتصف أغسطس، وفق محللين. ورغم ذلك، يرى بعض الخبراء أن العقوبات الأميركية على شركتي روزنفت ولوك أويل ساهمت في منع أسعار برنت من الهبوط بشكل أسرع.
اقرأ أيضاًالإحصاء: الصادرات ترتفع 28.2% وتدفع لتراجع العجز التجاري إلى 3.3 مليار دولار
وزير الاستثمار: صادرات مصر من الغذاء والزراعة بلغت 11 مليار دولار خلال 2024
عاجل | سعر الذهب خلال تعاملات اليوم الأربعاء 10 ديسمبر 2025.. آخر تحديث