سوريا.. تركيا تعين سفيرا بدمشق والبيت الأبيض يضغط لإلغاء العقوبات الصارمة
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
قال البيت الأبيض إنه يضغط بقوة على الكونغرس لإلغاء العقوبات المتبقية على سوريا، والتي تُعتبر الأشد قسوة بموجب “قانون قيصر” لحماية المدنيين.
وأكد مسؤولون في البيت الأبيض ووزارتي الخارجية والخزانة أن الموقف الرسمي للإدارة هو الإلغاء الكامل والنهائي لقانون قيصر.
وأشار مسؤول آخر إلى أن المبعوث الأميركي توم باراك أجرى اتصالات هاتفية مع كبار المشرعين الجمهوريين في الأسابيع الأخيرة لحثهم على دعم إلغاء القانون.
وأوضح الموقع أن جهود الإلغاء تشمل مزيجًا غير متوقع من المشرعين من كلا الحزبين، حيث قادت السيناتور الديمقراطية جين شاهين والنائب الجمهوري جو ويلسون هذه الجهود.
وأضاف الموقع أن بعض المنظمات المؤيدة لإسرائيل في واشنطن تدعو إلى الإبقاء على العقوبات المفروضة على سوريا، معتبرة إياها تهديدًا محتملاً لإسرائيل وللأقليات مثل العلويين والدروز.
وأفادت مصادر مطلعة أن مسؤولين إسرائيليين كبارًا، بمن فيهم رون ديرمر، المساعد المقرب لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، شاركوا في التواصل مع المشرعين.
وجاءت هذه التصريحات وفقًا لما نقلته وسائل إعلام أميركية عن مسؤولين في الحكومة، بحسب تقرير نشرته وكالة رويترز.
تركيا تعين نوح يلماز أول سفير لها في سوريا منذ 2012 وتبحث تعزيز التعاون الأمني مع دمشق
عينت الحكومة التركية، نوح يلماز، نائب وزير الخارجية، سفيراً لأنقرة لدى دمشق، في خطوة تعكس رغبة أنقرة في تعزيز العلاقات الدبلوماسية والأمنية مع سوريا بعد أكثر من عقد من التوتر والانقطاع الدبلوماسي.
وقالت مصادر دبلوماسية تركية، اليوم الجمعة، إن وزير الخارجية هاكان فيدان أبلغ يلماز بمنصبه الجديد، وأوضح أن التعيين يتطلب موافقة رسمية من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لإصداره كمرسوم رئاسي.
ويعد نوح يلماز أول سفير تركي في سوريا منذ عام 2012، بعد أن أغلقت تركيا سفارتها في دمشق في ذروة الأزمة السورية وأعيد افتتاحها في ديسمبر 2024. ويلماز، المولود في إسطنبول عام 1974، شغل منصب نائب وزير الخارجية منذ 20 مايو 2024، وعمل سابقاً في جهاز الاستخبارات الوطنية ووزارة الخارجية التركية، كما تولى منصب المستشار الأول للوزير ومدير مركز الأبحاث الاستراتيجية “سام” التابع للوزارة من أغسطس/آب 2023 حتى مايو 2024.
وجاء التعيين بعد لقاءات رفيعة المستوى بين وفد سوري بقيادة وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني، ووزير الدفاع اللواء مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات العامة حسين السلامة، مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ووزير الدفاع يشار غولر، ورئيس الاستخبارات إبراهيم قالن، في أنقرة، وتركزت المباحثات على تعزيز التعاون الأمني بين البلدين، وسط توقعات بأن يشمل الاتفاق مسائل تتعلق بوجود قوات “قسد” في شمال سوريا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاقتصاد السوري البيت الأبيض دونالد ترامب سوريا حرة سوريا وأمريكا وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفرنسية: دعم الحوار بين دمشق وقسد وملاحقة المقاتلين الفرنسيين
صراحة نيوز -أكدت وزارة الخارجية الفرنسية دعمها للحوار بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مشيرة إلى أنها تعمل على دفع هذا الحوار للأمام بما يحقق الاستقرار ويعزز وحدة سوريا بشكل دائم.
وأضافت أن محاكمة المقاتلين الفرنسيين يجب أن تتم في مناطق ارتكاب جرائمهم، موضحة أن ملاحقة هؤلاء المقاتلين في إدلب تقع ضمن مسؤولية الحكومة السورية.