إعلام إيراني يكشف معلومات سرية عن صناعات عسكرية إسرائيلية
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
تمكنت مجموعة هاكر إيرانية من كشف شركة "مايا"، التي أشارت إلى أنها كانت تعمل كواجهة لكنها تتبع وزارة الدفاع الإسرائيلية، وفق ما ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية.
أعلنت "جبهة الإسناد السيبراني" الجهة المنفذة للهجوم من إيران، أنها نجحت في اختراق الشركة والحصول على معلومات عن صناعات ومنتجات عسكرية متطورة.
تشمل المشاريع المستهدفة نظام الدفاع الجوي الليزري "آيرون بيم"، والطائرة المسيّرة متعددة المهام "هرمز 900"، وصاروخ "سبايك"، بالإضافة إلى معدات عسكرية أخرى قيد التطوير.
وتعد "مايا" مسئولة عن الأبحاث والتطوير لصالح شركات كبرى مثل "إلبيت سيستمز" و"رافائيل"، الذراعين الصناعي والتقني لوزارة الدفاع الإسرائيلية، بحسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.
نشرت الجبهة مقطع فيديو مدته 3 دقائق على "تليجرام" يظهر مشاهد من كاميرات المراقبة داخل الشركة تكشف مراحل تصنيع المعدات العسكرية.
أكدت المجموعة أنها ستنشر قريبا المزيد من الصور والوثائق المهمة المستخرجة من داخل "مايا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إعلام إيراني معلومات صناعات عسكرية عسكرية إسرائيلية سرية صناعات
إقرأ أيضاً:
مناورات عسكرية إسرائيلية على حدود لبنان وسوريا
أجرت الفرقة رقم 91 التابعة لقيادة المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي الأسبوع الجاري مناورات على الحدود اللبنانية والسورية "لتعزيز الكفاءة والجاهزية وفق سيناريوهات دفاعية وهجومية"، بتوجيه مباشر من رئيس الأركان إيال زامير.
ويعد هذا أول تدريب شامل على مستوى الفرقة بعد عامين من القتال.
ودعا زامير -خلال اطلاعه أمس الثلاثاء على تدريب قوات الفرقة 91- ضباطَ الجيش إلى العودة للتدريبات، وتعزيز الاستعداد للحرب في جميع الجبهات.
كما طالب بالاستمرار في ما وصفها "النشاطات العملياتية وإحباط التهديدات والحفاظ على مستوى عال من الجاهزية".
يُشار إلى أن الفرقة 91 وتعرف أيضا بـ"فرقة الجليل" تابعة للقيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي، وهي مسؤولة عن كل الجبهة اللبنانية من رأس الناقورة غربا حتى مزارع شبعا المحتلة شرقا.
وقد تأسست عام 1978 بعد ما عرف بـ"عملية الليطاني" كما شاركت في حربيْ لبنان الأولى والثانية، ويقع مقرها الرئيسي في بيرنيت، وقائدها الحالي هو العميد يوفال جاز.
وفي السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أعلن الجيش الإسرائيلي انخراط الفرقة في عمليات برية محددة في الجنوب اللبناني بعد استدعاء قوات من الاحتياط.