دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تحظى ألعاب تدريب الدماغ بشعبية كبيرة، لكن الإجابة على ما إذا كانت تحدّ من التدهور المعرفي لا زالت محلّ نقاش. إذ تباينت الدراسات خلال السنوات الأخيرة، بين التأييد والرفض من دون التوصل إلى نتيجة قاطعة.

وقد بدأ الكثيرون بممارسة لعبة الكلمات "Wordle"، أو بحل الكلمات المتقاطعة، لكن هذه التحديات الذهنية لا تبدو أنها تحسّن الإدراك العام، بحسب الدكتور سانجاي غوبتا، كبير المراسلين الطبيين لدى CNN.

وقال غوبتا: "ما تبرع فيه الكلمات المتقاطعة وألعاب الكلمات أنها تجعلك على الأرجح أفضل في حلّ الكلمات المتقاطعة وألعاب الكلمات". 

وأضاف: "غالبًا ما يستخدم الناس تمارين تدريب الدماغ على أمل تقليل خطر الإصابة بالخرف. والحقيقة هي أنه لا توجد الكثير من البيانات التي تشير إلى أن هذا الأمر يُقلّل فعليًا من خطر الإصابة بالخرف".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أبحاث دراسات

إقرأ أيضاً:

خبير منشطات: دورة الألعاب المحسنة مقبرة لضمائر الرياضيين

يتوقع الألماني فريتز سورجيل خبير المنشطات استخدام أساليب مريبة -خلال دورة الألعاب "المحسنة" المثيرة للجدل- العام المقبل في لاس فيغاس.

وقال الخبير الدوائي لمجموعة "ريداكتيونزتفيرك دويتشلاند" الإعلامية: لن تكون هناك قيود أو محددات عند تنظيم عرض مبهر.

وسوف تتيح هذه الفعالية، التي تعرف بـ"ألعاب المنشطات" -للمشاركين- محاولة تحطيم أرقام قياسية عالمية من خلال الاستعانة بعقاقير محسنة للأداء.

وأضاف سورجيل "سوف يستخدم الناس بلا ضمير، وخلف الأبواب المغلقة، مواد لم تختبر بشكل سليم بعد".

ومن المقرر إقامة هذه الفعالية، التي تعرضت لانتقادات واسعة، لأول مرة في مايو/أيار 2026، بمدينة لاس فيغاس الأميركية، وتشمل السباحة وألعاب القوى ورفع الأثقال.

ووفق منظمي هذه الألعاب "المحسنة" سيخصص لكل فعالية جائزة قدرها 500 ألف دولار أميركي، منها 250 ألف دولار للفائز.

وسوف يتم دفع رسوم المشاركة، بالإضافة إلى مكافأة قدرها مليون دولار للأرقام القياسية العالمية بسباقي السباحة الحرة 50 مترا، وألعاب القوى 100 متر، ولن تجرى أي اختبارات منشطات مما يتيح للمتنافسين حرية تناول المنشطات.

وقال سورجيل "حتى لو تناول الرياضي مزيجا من هرمون الإريتروبويتين أو التستورستيرون أو هرمون النمو، على سبيل المثال، فإن هذا لا يعني فوزه بالميدالية الذهبية، المشكلة هي نفسها في الرياضات التي تحظى بغطاء شرعي ولكن بمستوى كيميائي أعلى".

وأضاف "حتى قبل انطلاق ألعاب لاس فيغاس، سيكون الجسم مليئا بالمواد الكيميائية حتى أطراف الأصابع، لكنها لا تزال غير كافية لتحقيق الفوز. وبسبب اليأس الشديد، سيحاول الرياضيون الحصول على مواد جديدة مما يزيد من خطورة الأمر".

وأعلن كل من السباح البريطاني بن براود، والعداء الأميركي فريد كيرلي، مشاركتهما بالفعل، وقد فاز كلاهما بميداليات في ألعاب أولمبية وبطولات عالم سابقة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • «ألعاب الماسترز» تُطلق برنامجاً تدريبياً مجتمعياً مجانياً لجميع الأعمار
  • الداخلية تضبط 13 شخصًا لإدارة شركات وهمية لإلحاق العمالة بالخارج ببني سويف
  • الداخلية تضبط 13 ألف قطعة ألعاب نارية قبل بيعها على مواقع التواصل
  • سونيك رامبل تنطلق عالميًا في 5 نوفمبر
  • من تدريب للسلامة إلى مشهد مأساوي.. ديلاوير تهتز بعد تصادم حافلتين مدرسيتين
  • 252 مشاركاً في ألعاب ومسابقات الأولمبياد الخاص المصري بالغربية
  • خبير منشطات: دورة الألعاب المحسنة مقبرة لضمائر الرياضيين
  • وزير الاستثمار: التركيز على تصدير الخدمات وتنمية الكوادر البشرية وتعزيز ريادة الأعمال
  • هل تسبب ألعاب الفيديو مشاكل في الانتباه؟