الوفد تحاور فريق التنظيم الرسمي لاستقبال الرئيس السيسي في بروكسل
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
على مدار ثلاثة أيام، كانت بروكسل تتزين بأعلام مصر، وأصوات الهتافات الوطنية تملأ الشوارع الأوروبية في مشهد أبهر العالم، وأثبت أن حب المصريين لوطنهم لا تحده المسافات.
وفي لوحةٍ تجسد أسمى معاني الانتماء والعمل الجماعي، وقف فريق التنظيم الرسمي لاستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي في بروكسل كخلية نحل لا تعرف التعب، هدفهم واحد: رفع اسم مصر عاليًا أمام العالم.
منذ اللحظة الأولى، أثبت الفريق أن العمل التطوعي حين يقوده الإخلاص يتحول إلى عمل وطني بكل المقاييس، فبالرغم من اختلاف خلفياتهم، جمعتهم قلوبٌ تخفق بإيقاعٍ واحد: “تحيا مصر”.
بخطط دقيقة، وروحٍ يسودها التعاون والمحبة، قدّموا صورة مشرفة عن المصريين في الخارج، أبهروا بها السلطات البلجيكية والجاليات الأوروبية بحسن التنظيم وحفاوة الاستقبال.
لم يكن الحدث مجرد تنظيمٍ لفعالية، بل تجسيد حقيقي للوطنية في أبهى صورها، حيث أثبت الفريق أن المصريين في الخارج يحملون نفس الشغف والولاء الذي يعيشه أبناء الوطن في الداخل، وظلوا على العهد دائمًا في دعم قائدهم ورفع راية بلدهم بكل فخر.
وقد شكّل الفريق نواة عمل متميزة جمعت شخصيات مصرية من مختلف الدول والخلفيات، حملوا جميعًا هدفًا واحدًا هو أن يظهر استقبال الرئيس السيسي بصورة تليق بمكانة مصر وقيادتها وشعبها.
وضم الفريق كلاً من: “شيماء عبد الكريم، ياسمين جيد، هالة حسن، محمد عبد الله، أحمد سباعي، محمود صادق، رأفت بضابا، ياسر مرعي، ياسر بيومي، ويوسف عبد القادر”.
شيماء عبد الكريم: فخورة أنني كنت جزءًا من هذا الحدث التاريخيقالت شيماء عبد الكريم": "كانت تجربة مهمة جدًا في حياتي، اكتسبت منها خبرات كبيرة في العمل العام، وتعرفت على شخصيات وطنية رائعة من الجاليات المصرية المقيمة بأوروبا، وكان دوري التنظيمي متابعة الجالية الإيطالية ومساعدتهم في معرفة أماكن التحرك داخل بلجيكا، وأتمنى أن أكون قد أديت دوري كما يجب".
ياسمين جيد: تجربة استثنائية علمتني معنى الانتماءأعربت ياسمين جيد عن سعاتها بالمشاركة في التنظيم قائلة: "كانت مشاركتي مع فريق العمل الرسمي لتنظيم استقبال الرئيس تجربة استثنائية بكل المقاييس، منذ لحظة التجهيز شعرنا جميعًا بحجم المسؤولية، وكان التواصل بيننا يوميًا بروح من التعاون والرغبة الصادقة في أن يخرج الحدث بأفضل صورة".
وتابعت: "مع اقتراب الزيارة لمسنا الحماس الكبير لدى كل الجاليات القادمة من أوروبا، وتوحدت القلوب في مشهد وطني رائع، تعلمت الكثير عن التنظيم والعمل الجماعي، وأشكر كل الفريق واحدًا واحدًا، وعلى رأسهم الأستاذ يوسف عبد القادر والأستاذ محمد عبد الله على قيادتهم الرائعة”.
تقول “لم أكن أتوقع أن أعيش لحظة بهذا القدر من الفخر، رأيت المصريين من كل أنحاء أوروبا يقفون معًا كأنهم عائلة واحدة، التنظيم كان احترافيًا جدًا، والتعامل بيننا كان مليئًا بالاحترام والمحبة، ما حدث في بروكسل جعلني أشعر أن مصر كانت معنا هناك، بكل حضارتها وعظمتها”.
محمد عبد الله: التنظيم كان رسالة حب وولاء للوطنأكد عبد الله :“منذ اللحظة الأولى كان هدفنا أن نقدم صورة تليق بمصر أمام العالم، كل فرد في الفريق كان يعمل بإخلاص وكأنه في مهمة وطنية، الجهد كان كبيرًا، لكن النتيجة فاقت التوقعات، وشاهدنا كيف تأثر الجميع بحفاوة الاستقبال وحب المصريين لرئيسهم ووطنهم”.
أحمد سباعي: الوحدة سر النجاحبينما استكمل “ما ميزنا أننا كنا فريقًا واحدًا بلا استثناء، لا أحد كان يبحث عن مجد شخصي، بل عن نجاح جماعي، نعمل بروح عالية لنُظهر للعالم أن المصريين بالخارج نموذج للولاء والانتماء الحقيقي”.
محمود صادق: مشهد وطني لا يُنسىمحمود صادق أشار خلال حديثه أنه :“اللحظة التي رأينا فيها الرئيس السيسي وسطنا كانت كفيلة بأن تنسي الجميع التعب، كل هذا الجهد كان يستحق، لأننا نعمل من أجل اسم مصر وصورتها أمام العالم”.
رأفت بضابا: التنظيم فاق توقعات الجميعأما رأفت بضابا قال “الفريق أبدع في كل التفاصيل، من استقبال الجاليات وتنظيم التحركات إلى التنسيق الأمني والمراسم، كنا فخورين بأننا نمثل مصر أمام أوروبا بهذه الصورة المشرفة”.
ياسر مرعي: المصريون بالخارج سفراء لوطنهموقال ياسر مرعي: “ما شاهدته من تعاون بين الجاليات كان مؤثرًا جدًا، المصريون في أوروبا أثبتوا أنهم سفراء حقيقيون لوطنهم، وهذا الحدث أبرز الوجه الحقيقي لمصر بلد السلام والكرامة”.
ياسر بيومي: حب الوطن يجمعناوأشار ياسر بيومي: “النجاح الذي تحقق كان ثمرة حب الوطن، لم يكن أحد منا ينتظر تقديرًا، لأن الدافع كان الإخلاص لمصر ولرئيسها الذي نعتز بقيادته”.
يوسف عبد القادر: خدمة الوطن شرف لا يُقاس بالكلماتوفي الختام، صرّح الأستاذ يوسف عبد القادر، رئيس الاتحاد العام للمصريين بالخارج في بلجيكا وقائد التنظيم قائلاً: “حب الوطن ليس شعارًا يُقال، بل عمل يُقدَّم بإخلاص، أنا على يقين أن ما بذله الفريق من وقت وجهد كان بدافع وطني خالص، هؤلاء الشباب والسيدات أثبتوا أن المصريين بالخارج على قدر المسؤولية، وأنهم قادرون على تقديم صورة حضارية لوطنهم أمام العالم".
واكد عبد القادر أن ما حدث في بروكسل رسالة قوية للعالم بأن المصريين في الخارج يقفون صفًا واحدًا خلف قيادتهم، رافعين علم بلدهم بكل فخر.
وأضاف عبد القادر في ختام حديثه: “شكرًا من القلب إلى فريق العمل الذي سأظل فخورًا به طوال حياتي، على التنظيم المشرف لوقفات الجاليات المصرية خلال أكبر زيارة تاريخية للرئيس عبد الفتاح السيسي عزيز مصر".
واستكمل : "كما أتقدم بخالص الشكر والتقدير والاحترام إلى الأجهزة الأمنية البلجيكية على تعاونهم التام وجهودهم المخلصة خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى بروكسل والمؤسسات الأوروبية، والتي عكست روح الاحتراف والمسؤولية العالية في تنظيم وتأمين هذا الحدث الهام، لقد أثبتم أن التعاون بين منظمات المجتمع المدني والسلطات الأمنية هو خير مثال على الشراكة الإيجابية التي تعزز الأمن والاستقرار وتبرز الصورة الحضارية لبلجيكا أمام العالم ”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بروكسل الشوارع الأوروبية حب المصريين لوطنهم الرئيس عبد الفتاح السيسي أوروبا أن المصریین أمام العالم عبد القادر فی بروکسل عبد الله ا واحد ا فریق ا
إقرأ أيضاً:
خبير: زيارة الرئيس السيسي إلى بروكسل تعزز مكانة مصر.. وتبطل مزاعم الإخوان
قال الدكتور أحمد شعبان، الخبير السياسي وأستاذ العلوم السياسية، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى بروكسل لعقد القمة المصرية الأوروبية يعد حدثًا بارزًا وذو أهمية استراتيجية يعزز مكانة مصر دوليا خاصة أنه جاء بعد أيام قليلة من قمة شرم الشيخ للسلام التي عقدت في القاهرة بحضور رؤساء وزعماء العالم.
وأوضح شعبان، أن هذه الزيارة تعكس المكانة المتنامية التي تحتلها مصر على المستويات العربية والإقليمية والدولية، مشيرا إلى أن قمة بروكسل تعد إطارًا لتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع القوى الأوروبية الكبرى، مما يعكس التوافق بين مصر والاتحاد الأوروبي في القضايا العربية والشرق أوسطية.
وتابع: “تأتي هذه القمة جاءت أيضا في وقت حساس، حيث تحقق مصر العديد من النجاحات على الساحة الدولية، مما يساهم في تعزيز دورها كمركز استراتيجي في المنطقة، كما تدحض مزاعم الإخوان وأبواقهم في الخارج، حيث سعت الجماعة وإعلاميها إلى تشويه صورة مصر إلا أن الدولة المصرية حققت العديد من الانتصارات الدبلوماسية خلال الفترة الأخيرة وأخرست أفواه الإخوان وتابعيهم”.
ونوه الخبير السياسي، بأن القمة الحالية تتميز بأجندة شاملة تشمل الجوانب السياسية والاقتصادية والتنموية والاستثمارية، مشددا على أن القمة تعكس دور مصر المحوري في الشرق الأوسط وقدرتها على التأثير في قضايا الإقليم، حيث تشير الأبعاد الاقتصادية للقمة إلى الاهتمام الأوروبي المتزايد بمصر، خاصةً بسبب موقعها الاستراتيجي والنمو الاقتصادي المستمر.
واختتم الدكتور أحمد شعبان، بالتأكيد أن مصر تلعب دورًا محوريًا كمركز إقليمي للطاقة، خاصة في ظل تداعيات الحرب الروسية-الأوكرانية على أسواق الغاز في أوروبا، حيث تشهد مصر زيادة في استقطاب المستثمرين الأوروبيين والعرب، خاصة في المناطق الصناعية مثل قناة السويس، لذا تساهم شراكات مصر الاستراتيجية مع دول مثل فرنسا وقبرص واليونان في تعزيز مكانتها كمركز تجاري واستثماري جذاب في المنطقة.