الرئيس السيسي يعود إلى أرض الوطن بعد المشاركة في القمة المصرية الأوروبية الأولى ببروكسل
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
عاد الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى أرض الوطن بعد المشاركة في القمة المصرية الأوروبية الأولى ببروكسل، حسبما افادت قناة “ إكسترا نيوز ” في خبر عاجل .
. ماذا ناقش الرئيس السيسي ورئيسة البرلمان الأوروبي؟
وفي سياق متصل، أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات أن وسائل الإعلام العالمية (غير العربية) قد أجمعت على نجاح القمة المصرية – الأوروبية الأولى التي عقدها الرئيس عبد الفتاح السيسي في العاصمة البلجيكية بروكسل مع 21 من قادة الدول الأوروبية والمسئولين في الاتحاد الاوروبي.
ونشرت الصحف والمواقع الإخبارية ووكالات الانباء الدولية الكبرى، في أمريكا وأوروبا وآسيا وافريقيا خلال يومين، 183 مادة اعلامية متنوعة عن تلك القمة، مشيراً الى أن التقدير الكبير الذي استقبل به القادة الأوربيون الرئيس السيسي، وكلمات سيادته في القمة وفي البرلمان الأوروبي ولقاءاته مع العديد من القيادات البارزة في أوروبا، قد أكد أن مكانة مصر الدولية بقيادة الرئيس السيسي تزداد رسوخاً بفضل جهود سيادته في دعم الاستقرار الإقليمي والعالمي، وبلورة رؤية قائمة على السلام والاستقرار والتنمية، وضبط الأوضاع في المنطقة في ظل في مناخ دولي وإقليمي مضطرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي مصر بروكسل القمة المصرية الأوروبية القمة المصریة الأوروبیة الرئیس السیسی فی القمة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.