يمانيون |
دشّن القائم بأعمال رئيس الوزراء، العلامة محمد مفتاح، اليوم السبت، الفصل الدراسي الثاني للعام 1447هـ في أمانة العاصمة والمحافظات، مؤكداً على أهمية التعليم بوصفه الركيزة الأساسية التي تقوم عليها نهضة الشعوب وتطور الأوطان.

وشدّد على ضرورة تضافر جهود الجميع لتحقيق النجاح في العملية التعليمية، مشيراً إلى أن التعليم يمثل عنصرًا حيويًا في تعزيز قدرات الأجيال القادمة وبناء مستقبل مشرق.

وفي فعالية التدشين، التي حضرها عدد من القيادات التربوية، عبر العلامة مفتاح عن شكره العميق للمعلمين والمعلمات وكل العاملين في قطاع التعليم، تقديرًا لهم على صمودهم في مواجهة التحديات التي فرضها العدوان وظروف الحياة الصعبة. وأشاد بجهودهم المستمرة في إنجاح الفصل الدراسي الأول، على الرغم من الصعوبات التي شهدها العام الدراسي الماضي.

وخلال كلمته، حثّ العلامة مفتاح الطلاب على المثابرة والاجتهاد في دراستهم، مشددًا على أهمية استذكار الدروس بشكل مستمر والعمل على تحسين الذات من خلال التعاون بين المدرسة والأسرة والمجتمع. وعبّر عن تقديره للإقبال الكبير الذي شهدته المدارس في اليوم الدراسي الأول، مؤكداً أن هذا يدل على حرص الطلاب على طلب العلم والتفوق.

كما قام العلامة مفتاح والوفد المرافق له بزيارة ميدانية إلى مدرسة عمر المختار في أمانة العاصمة، حيث اطلعوا على سير العملية التعليمية في المدرسة. واستمعوا من وكيل قطاع التعليم الأساسي بالوزارة هادي عمار ومسؤول القطاع التربوي بالأمانة عبدالقادر المهدي إلى شرح تفصيلي عن الجهود المبذولة لإنجاح الفصل الدراسي الثاني.

من جانبه، أكد نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي، الدكتور حاتم الدعيس، أن الوزارة قد أكملت كافة الاستعدادات لتأمين انطلاقة ناجحة للفصل الدراسي الثاني، مشيدًا بتضافر الجهود الوطنية لضمان إنجاح العملية التعليمية في جميع مدارس التعليم الحكومي والأهلي. وأوضح أن الوزارة تتوقع استقبال أكثر من ستة ملايين طالب وطالبة في جميع مراحل التعليم الأساسي والثانوي.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الدراسی الثانی العلامة مفتاح الفصل الدراسی

إقرأ أيضاً:

حينَ يُختزل التعلم في رقم …!!

صراحة نيوز- بقلم المشرفة التربوية هنادي الخطيب

في كلِّ امتحان يجلس الطلبة متشابهين في المقاعد مختلفين في الأحلام، لكن الورقة أمامهم لا ترى سوى رقم لا تسأل عمّا فهموه، ولا عمّا تغيّر فيهم، ولا عن فكرةٍ أضاءت عقولهم ذات درس.

نُدرِّس كثيرًا…ونقيس قليلًا مما يهم، نقيس الذاكرة ونُغفل الفهم، نحسب الإجابة وننسى الرحلة.
كبُرت العلامة حتى صارت حلمًا، وصغر التعلّم حتى صار عبئًا مؤقتاً نحمله إلى الامتحان، ثم نتركه هناك على طاولةٍ باردة بانتهاء الزمن.

الطلبة لا يخافون الامتحان، هم يخافون أن تُختصر قيمتهم في رقم. أن يُقال لهم ضمنًا:
أنت كما كُتِب في أعلى الورقة، لا كما تفكّر، ولا كما تحاول ولا كما تنمو.

التعليم الحقيقي لا تسأل:
كم أجبت؟
بل: كيف فكّرت؟
كيف وصلت؟
وماذا ستفعل بما تعلّمت حين تغادر الصف؟
نحتاج امتحاناتٍ تُنصت، وتقويمًا يرى الإنسان قبل الإجابة نحتاج تعليمًا لا يُسرع للحكم، بل يُبطئ للفهم.
فالتعلّم الذي لا يترك أثرًا، ليس معرفة…
بل عبورٌ عابر، والتعليم الذي ينتهي عند العلامة
لم يبدأ بعد.

فالتعلم الحقيقي لا يُقاس بالأرقام التي نحصل عليها بل بالوعي الذي نكتسبه، وقدرتنا على التفكير، واستعدادنا للتعلم بشكل مستمر.
عندما نُعيد للامتحان دوره كوسيلة وليس هدفًا، نكون قد بدأنا نحو تعليم أفضل وأعمق.

مقالات مشابهة

  • لبحث الاستعدادات لامتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول.. الدكتور محمد حسين يترأس اجتماع المجلس الأكاديمي لجامعة طنطا الأهلية
  • العلامة مفتاح يشارك وزارة الخدمة المدنية تدشين البرنامج التدريبي الموجه
  • موعد امتحانات الفصل الدراسي الأول 2026 لطلاب المدارس الحكومية والخاصة
  • محافظ المنوفية يعتمد جدول امتحانات الفصل الدراسي الأول يناير 2026
  • حينَ يُختزل التعلم في رقم …!!
  • توجهيات عاجلة من رئيس جامعة العاصمة بشأن امتحانات الفصل الدراسي الأول
  • وكيل تعليم الغربية يعتمد جدول امتحانات الفصل الدراسي الأول 2025-2026
  • "كفر الشيخ الأزهرية" تبحث استعدادات امتحانات الفصل الدراسي الأول
  • جدول امتحانات الفصل الدراسي الأول 2026 لجميع صفوف النقل
  • وزير التعليم العالي يخاطب المؤتمر البحثي العلمي الثاني لكلية الطب بجامعة البحر الأحمر