بري يحذّر: وحدة اللبنانيين هي مفتاح الصمود ضدّ إسرائيل
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
أكد رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، تمسّك لبنان بالآلية المعتمدة في لجنة “الميكانيزم” التي تضم جميع الأطراف المعنية، مشدداً على الالتزام الكامل بالقرار 1701.
وقال بري في تصريحات لصحفية “الجمهورية”: “نحن متمسّكون بالآلية المعتمدة في لجنة ‘الميكانيزم’، وملتزمون بالكامل بالقرار 1701، ولا شيء لدينا سواهما”.
وشدّد بري على أهمية الاستقرار الداخلي ووحدة اللبنانيين، مضيفاً: “أعطني وحدة بين اللبنانيين، أعطيك النصر الأكيد على إسرائيل”، في إشارة إلى أن التلاحم الوطني يمثل خط الدفاع الأساسي أمام أي تهديد خارجي.
وجاءت تصريحات بري في وقت تشهد فيه المنطقة توتراً متجدداً، بعد إعلان الجيش الإسرائيلي اغتيال مسؤول كبير في “حزب الله” اللبناني، عبر ضربة جوية.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين “حزب الله” وإسرائيل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق التي احتلها جنوب لبنان بحلول 26 يناير، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالموعد.
ضباط أمريكيون يشاركون في متابعة العمليات الإسرائيلية ضد لبنان وسط استمرار الغارات
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن ضباطاً أمريكيين يشاركون في متابعة العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد أهداف في لبنان من داخل غرف القيادة الإسرائيلية، ما يعكس مستوى متقدماً من التنسيق بين الجانبين.
وأفادت القناة الإسرائيلية العامة “كان” بأن الضباط الأمريكيين يتواجدون حالياً في مقر القيادة الشمالية في صفد، حيث يشاركون في مراقبة وتنسيق العمليات ضد مواقع يُشتبه بارتباطها بـ”حزب الله”، مضيفة أن كل عملية تنفّذ بعد مشاورات وثيقة مع الجانب الأمريكي.
ويستمر الجيش الإسرائيلي في تنفيذ غارات شبه يومية شمال لبنان، بالتزامن مع وقف هش لإطلاق النار في قطاع غزة، في حين أشارت التقارير إلى أن التنسيق بين واشنطن وتل أبيب يشمل متابعة تنفيذ وقف إطلاق النار وتقييم التطورات الميدانية، وسط غياب أي تقدم في نزع سلاح “حزب الله”.
وفي سياق متصل، أعلنت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) عن بدء تحضيرها لتقليص وجودها تدريجياً وتسليم المهام إلى الجيش اللبناني تمهيداً لانتهاء ولايتها نهاية سبتمبر 2026، مع مواجهة تحديات مرتبطة بتقليص ميزانية الأمم المتحدة بنسبة 15%.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار بين “حزب الله” وإسرائيل قد دخل حيز التنفيذ في نوفمبر 2024، لكن إسرائيل لم تلتزم بسحب قواتها بالكامل من النقاط الاستراتيجية جنوب لبنان، مستمرة في تنفيذ ضربات جوية، بينما يرفض لبنان هذه العمليات ويطالب بوقفها فوراً.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حزب الله وإسرائيل لبنان لبنان وإسرائيل نبيه بري حزب الله
إقرأ أيضاً:
موفدة أميركية إلى إسرائيل لبحث ملف سلاح حزب الله
تستعد المبعوثة الأميركية إلى لبنان مورغان أورتاغوس، لزيارة إسرائيل يوم الأحد المقبل، في إطار مساعٍ دبلوماسية تهدف إلى "الحفاظ على وقف إطلاق النار ومنع حزب الله من إعادة التسلّح في لبنان.
جاء ذلك وفق ما أوردت صحيفة "يسرائيل هيوم"، ولفتت إلى أن الزيارة تأتي في ظل استمرار الجسر الجوي الأميركي المفتوح بين واشنطن وتل أبيب منذ إعلان خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب على قطاع غزة .
وأفادت الصحيفة بأن أورتاغوس، التي تشغل أيضًا عضوية بعثة واشنطن لدى الأمم المتحدة، ستبحث خلال زيارتها مع كبار المسؤولين الإسرائيليين الصيغة النهائية المقترحة لقرار مجلس الأمن الدولي المرتقب بشأن غزة.
وقال مصدر سياسي مطّلع للصحيفة إن المحادثات بين إسرائيل والولايات المتحدة في الأيام الأخيرة جرت "في أجواء إيجابية يسودها التعاون والتفاهم". وأضاف المصدر أن "جميع الأطراف شركاء في الهدف".
وأضاف أن الهدف المشترك يتمثل في "نزع سلاح قطاع غزة وتفكيك القدرات العسكرية لحركة حماس ، كما أوضح الرئيس دونالد ترامب ونائبه جي دي فانس صراحة في تصريحاتهما الأخيرة".
ويُتوقّع أن تتركّز مباحثات أورتاغوس على الآليات الدولية التي ستُعتمد لضمان عدم إعادة تسليح حزب الله في الجنوب اللبناني، في وقت تواصل فيه إسرائيل انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.
ويوم الإثنين الماضي، حذر المبعوث الأميركي توماس باراك، من أن إسرائيل ربما "ستتصرف من جانب واحد"، إذا استمر ما سماه "تردد لبنان" في نزع سلاح حزب الله، وذلك في منشور على منصة "إكس".
واعتبر باراك أنه "مع استقرار دمشق، تزداد عزلة حزب الله". وأضاف باراك أن "سيطرة الميليشيا تقوض سيادة لبنان وتمنع الاستثمار، وتضعف ثقة الجمهور، وتمثل راية حمراء دائمة لإسرائيل".
واستدرك: "لكن حوافز التحرك الآن تفوق تكاليف التقاعس: فالشركاء الإقليميون مستعدون للاستثمار، شريطة أن يستعيد لبنان احتكاره للقوة الشرعية تحت قيادة القوات المسلحة اللبنانية وحدها".
ومضى باراك، الذي ترتبط بلاده بعلاقات تحالف وثيقة مع إسرائيل: "إذا استمرت بيروت في التردد (في نزع سلاح حزب الله)، فقد تتصرف إسرائيل من جانب واحد، وستكون العواقب وخيمة".
واعتبر أن "نزع سلاح حزب الله ليس ضرورة أمنية لإسرائيل فحسب، بل هو فرصة لبنان للتجديد". وبالنسبة لإسرائيل، قال باراك إن نزع سلاح حزب الله "يعني حدودا شمالية آمنة، وبالنسبة للبنان، يعني استعادة السيادة وفرصة للانتعاش الاقتصادي".
وفي 5 أغسطس/ آب الماضي، أقرت الحكومة اللبنانية حصر السلاح، بما في ذلك سلاح حزب الله، بيد الدولة. ورحبت في الشهر التالي بخطة وضعها الجيش لتنفيذ القرار، غير أنها لم تحدد مهلة زمنية لتطبيقه، في خطوة اعتبرها مراقبون محاولة لإرضاء الحزب وقاعدته.
وفي أكثر من مناسبة، رهن الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، تسليم الحزب سلاحه بانسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية، وإيقاف عدوانها على البلاد، والإفراج عن الأسرى، وبدء إعادة الإعمار.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية شاس يعلن استقالته من مناصبه الائتلافية في الكنيست تحركات جديدة في إسرائيل لدفع المرحلة الثانية من اتفاق إنهاء الحرب نتنياهو لنائب ترامب: دخول قوات تركية إلى غزة "خط أحمر" الأكثر قراءة نتنياهو: سنعمل على تحقيق كل أهداف الحرب ونعيد جثامين جميع المختطفين شهيد وإصابات في قصف مسيرة إسرائيلية شرق خان يونس غزة – لا تحسن بالوضع الصحي و170 ألف جريح بحاجة للعلاج مستوطنون يهاجمون قاطفي الزيتون جنوب نابلس وشرق بيت لحم عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025