يمانيون|
وصل عدد من الضباط الأمريكيين والإسبان، برفقة ضباط إماراتيين، إلى الساحل الغربي لليمن في إطار التعاون المستمر بين الخائن طارق عفاش والتحالف الغربي والكيان الصهيوني، بهدف الإشراف على جاهزية المقاتلين المرتزقة.

وتأتي هذه الزيارة في محاولة للضغط على المقاتلين الخونة لثنيهم عن دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية في غزة.

وبحسب مصادر خاصة، فإن لجنة الجاهزية والتقييم العسكرية التي تتكون من ضباط أمريكيين وإماراتيين وإسبان قد وصلت إلى مقرها في جبل النار، حيث تقوم حاليًا بتقييم الأداء العسكري للقوات المرتزقة.

وتشمل مهام اللجنة فحص القوة البدنية والقتالية للمجندين الجدد، وترقيمهم إذا لم يكونوا مسجلين سابقًا، بالإضافة إلى تقييم القيادة العسكرية وتحديد جاهزية الأفراد للمشاركة في العمليات العسكرية.

المصادر أكدت أن اللجنة قد أتمت فحص أربعة ألوية على الأقل، لكن بعض الألوية الموالية للإمارات قد رفضت نتائج التقييم، حيث تم استبعاد المقاتلين الذين لم يحضروا الفحوصات أو لم يتم ترقيمهم.

كما تركز اللجنة على تقويم القيادة العسكرية للمرتزقة، وإجراء لقاءات مباشرة مع الضباط الخونة لتحديد مدى التزامهم واستعدادهم للمشاركة في العمليات القادمة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

هل تجبر التحقيقات في 7 أكتوبر رئيس الاستخبارات العسكرية على الاستقالة؟ 

#سواليف

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن #لجنة_التحقيق_العسكرية التي يرأسها اللواء في الاحتياط سامي ترجمان ستعرض، يوم الثلاثاء المقبل، نتائج عملها أمام رئيس أركان #جيش_الاحتلال، اللواء أيال زمير، بعد أشهر من التحقيق في سلسلة الإخفاقات التي رافقت #هجوم #السابع_من_أكتوبر. وستُعرض النتائج بعد ذلك على أعضاء هيئة الأركان العامة، ليُتخذ بناءً عليها قرارات شخصية بحق عدد من كبار الضباط، من بينهم رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال(أمان)، اللواء #شلومي_بيندر، الذي كان يشغل خلال الحرب منصب رئيس شعبة العمليات.

اللجنة التي تضم إلى جانب ترجمان ضباطاً كباراً متقاعدين مثل عميكام نوركين، وإيلي شرفيت، ويوسي بيداتس، وعوفر ليفي، شُكّلت مطلع العام بمبادرة من رئيس الأركان في جيش الاحتلال، وهدفها فحص مدى عمق ومهنية التحقيقات الداخلية التي أجراها الجيش بعد الهجوم، والتأكد من وجود منظومة متابعة وتطبيق للنتائج على المستوى القيادي. وتشمل صلاحيات اللجنة تقييم جودة التحقيقات، ومراجعة المسؤوليات القيادية، ورصد الثغرات في مجالات الاستخبارات، والسيطرة، والجاهزية، والانضباط، إلى جانب تحليل عملية اتخاذ القرار عشية الهجوم وفي ساعاته الأولى، وتقديم توصيات لإصلاحات ومتابعة تنفيذها زمنياً.

ووفق الصحيفة، فإن اللجنة ستعرض تقييماً مهنياً للتقصيرات الميدانية والاستخبارية، خاصةً ضعف التنسيق بين وحدات الميدان وشعبة الاستخبارات، وغياب الدمج بين المعلومات المختلفة لدى القيادة. كما ستقيّم مستوى الجهوزية والانضباط والتنسيق والسيطرة داخل الأذرع المختلفة، وطريقة اتخاذ القرار في المستويات العليا والعملياتية. ومن المتوقع أن تُقسم نتائج التحقيق إلى مراحل تنفيذية تتضمن تحديد الفجوات، ترتيبها حسب الخطورة، وضع خطة تنفيذ، وآلية متابعة ربع سنوية أو نصف سنوية.

مقالات ذات صلة السبت .. أجواء لطيفة إلى معتدلة 2025/10/25

يُذكر أن رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال شلومي بيندر، الذي خلف أهارون حليفا المستقيل من رئاسة الاستخبارات العسكرية، هو محور الجدل الأكبر بسبب مسؤوليته السابقة عن شعبة العمليات التي تولّت تنسيق أنشطة الجيش بين الأذرع. التحقيق أظهر إخفاقات حادة في التنسيق ونقل المعلومات والسيطرة الميدانية خلال الساعات الأولى من الهجوم، ما أثار تساؤلات حول مهنية التحقيق السابق الذي أجرته القيادة، خاصة أن رئيس الأركان السابق هرتسي هليفي ووزير الحرب آنذاك يوآف غالنت كانا قد قررا ترقية بيندر رغم هذه الملاحظات.

بيندر من جهته برر أداءه صباح 7 أكتوبر بالقول إنه تصرّف وفق المعطيات المحدودة التي وصلته من جهاز الاستخبارات و”الشاباك”، وأنه لو كانت هناك أي إنذارات مسبقة، لكان أمر بتحريك القوات في الليلة السابقة للهجوم. هذه الرواية، بحسب الصحيفة، تتكرر لدى كثير من الضباط الميدانيين الذين يزعمون أنهم لم يتلقوا أي معلومات استخبارية تحذيرية.

وكان زمير قد جمّد سابقاً نشر نتائج التحقيقات، وفق موقع “يديعوت أحرونوت”، لتجنّب “هزّ الجيش” قبل بدء المناورة البرية في مدينة غزة. كما أن تشكيل اللجنة أصلاً فُسّر داخل المؤسسة العسكرية على أنه عدم ثقة في التحقيقات السابقة التي أُجريت في عهد هليفي، والتي وُصفت بأنها “مشوهة” ومخترقة للاعتبارات الداخلية ولم تصل إلى تحليل معمق للأسباب الحقيقية للإخفاق.

وتختم يديعوت بأن نتائج اللجنة وقرارات زمير قد تؤدي إلى مساءلات شخصية على مستوى القيادة العليا، غير أن المؤشرات تدل على أن رئيس الأركان يسعى إلى الحفاظ على استقرار القيادة، والتركيز على إصلاح منهجي عميق في منظومة التقييم والتعلم داخل الجيش، عبر تأسيس آلية مؤسساتية تضمن تطبيق الدروس فعلياً في جميع المستويات.

مقالات مشابهة

  • ضباط أمريكيون وإماراتيون وإسبان للإشراف على جاهزية المرتزقة
  • انشقاق قيادي حوثي في جبهة الساحل الغربي وانضمامه لقوات العمالقة
  • ضباط أمريكيون وإماراتيون وإسبان في الساحل الغربي للإشراف على جاهزية المقاتلين المرتزقة
  • العمالقة تستقبل قياديًا حوثيًا في الساحل الغربي بعد إعلان انشقاقه
  • هل تجبر التحقيقات في 7 أكتوبر رئيس الاستخبارات العسكرية على الاستقالة؟ 
  • مصدر عسكري لـعربي21: نشاط أجنبي واسع في الساحل اليمني الغربي
  • بيان مشترك يفضح طارق صالح: تحت غطاء الحرب.. انتهاكات وجرائم اغتصاب وتحرش وتجنيد أطفال في الساحل الغربي
  • عاجل: المليشيا تدفع بتعزيزات عسكرية إلى تخوم الحديدة.. تحركات حوثية في الساحل الغربي ومؤشرات على تصعيد متعدد المحاور
  • الحداد يشيد بجهود «الكتيبة 174» في دعم المؤسسة العسكرية