الجارديان: مصر المرشحة الأقوى لقيادة قوات دولية في غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
تحدثت تقارير صحفية بريطانية عن أن مصر هي من ستقود قوات الاستقرار في غزة والتي يبلغ قوامها 5000 جندي وذلك في إطار الاتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع الذي تعرض لإبادة جماعية.
ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية، في تقرير لها، أن من المحتمل استبعاد تركيا من قوام هذه القوات، بعدما أبدت إسرائيل رفضها لمشاركة القوات التركية.
تصاعدت التوترات بين إسرائيل وتركيا بشأن سوريا، وتنظر الحكومة الإسرائيلية إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه قريب للغاية من جماعة الإخوان المسلمين وحماس نفسها، إلا أنه ووفقًا لتحليل الصحيفة البريطانية، سيؤدي استبعاد تركيا من قوة تحقيق الاستقرار لإثارة الجدل لأنها أحد الضامنين لاتفاق ترامب لوقف إطلاق النار المكون من 20 نقطة، ويُنظر إليها على أنها واحدة من أكثر القوات المسلحة الإسلامية قدرة.
ولا يزال المساهمون الآخرون في قوة تحقيق الاستقرار، مثل إندونيسيا والإمارات، يفضلون منح القوة تفويضًا من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، حتى لو لم تكن في حد ذاتها قوة لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة.
من جانبه، قال ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريكي، إنه من الضروري أن تشعر إسرائيل بالارتياح تجاه جنسية القوة المتعددة الجنسيات، التي تم تشكيلها لمنع حدوث فراغ أمني عندما تبدأ مهمة إعادة الإعمار الضخمة في غزة، حيث قالت تركيا إنها مستعدة لتقديم قوات، لكن إسرائيل أعلنت أنها لا توافق على مشاركة القوات التركية في القوة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي مستقبل غزة غزة إسرائيل وتركيا مصر الاستقرار الحكومة الإسرائيلية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تقتحم مخيم بلاطة شرق نابلس
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، مخيم بلاطة شرق نابلس.
وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم بلاطة، وسط انتشار واسع في عدة حارات وإطلاق الرصاص وقنابل الصوت.
وعلى صعيد آخر، أكدت منظمة الصحة العالمية، الخميس، عدم تسجيل أي تقدم يُذكر على صعيد كميات الأغذية التي يُسمح بإدخالها إلى غزة منذ وقف إطلاق النار، أو أي تحسن ملحوظ لناحية الحد من الجوع في القطاع حيث لا يزال الوضع "كارثيا".
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس للصحفيين إن "الوضع لا يزال كارثيا لأن الكميات التي تدخل (غزة) غير كافية".
وحذر من أنه منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة بين إسرائيل وحماس، حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر "الجوع لا يتراجع، بسبب نقص الأغذية".
وقطعت إسرائيل المساعدات عن قطاع غزة مرارا خلال الحرب، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية المزرية، وتسبب ذلك بحسب الأمم المتحدة في مجاعة في أجزاء من القطاع الفلسطيني المحاصر.
وفيما ينص الاتفاق الذي توسط فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب على دخول 600 شاحنة يوميا، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إن ما بين 200 و300 شاحنة فقط تدخل يوميا في المرحلة الحالية قطاع غزة.
وقال إن عددا كبيرا من الشاحنات التي تدخل غزة حاليا هي مركبات "تجارية"، مشيرا إلى أن الكثير من سكان القطاع يفتقرون إلى الموارد اللازمة لشراء السلع، ما "يقلل من عدد المستفيدين".
وأشاد غيبرييسوس بصمود وقف إطلاق النار رغم الانتهاكات، لكنه حذّر من أن "الأزمة لم تنتهِ بعد، والاحتياجات هائلة".
وأضاف: "على الرغم من زيادة تدفق المساعدات، إلا أنها لا تزال تمثل جزءا ضئيلا فقط من الاحتياجات".
وتعرّض النظام الصحي في غزة لضربة موجعة خلال الحرب الإسرائيلية التي استمرت عامين عقب هجمات حماس في السابع من أكتوبر 2023.
وقال المدير العام للمنظمة الأممية: "لم تعد هناك أي مستشفيات في الخدمة بالكامل في غزة، ووحدها 14 من 36 لا تزال تعمل. ثمة نقص فادح في الأدوية والتجهيزات والطواقم الصحية الأساسية".
وأشار إلى أنه منذ سريان وقف إطلاق النار، دأبت منظمة الصحة العالمية على إرسال كميات أكبر من الإمدادات الطبية إلى المستشفيات ونشر فرق طبية طارئة إضافية مع السعي لتوسيع نطاق عمليات الإجلاء الطبي.
ولفت إلى أن "الكلفة الإجمالية لإعادة بناء النظام الصحي في غزة لا تقل عن سبعة مليارات دولار"