الكرملين: روسيا سترد بقوة كبيرة في حال استهداف العمق
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
قال الكرملين الروسي، اليوم الأحد، إن القوات المسلحة الروسية سترد بقوة كبيرة في حال استهداف العمق الروسي.
ويأتي ذلك في إطار الحرب المُستعرة بين روسيا وأوكرانيا منذ 3 سنوات.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن زيادة الضغط على روسيا عبر العقوبات والقيود الجمركية الإضافية من شأنه أن يساهم في تحقيق السلام ووضع حد للهجمات المتواصلة على بلاده.
وأوضح زيلينسكي، في تصريحات اليوم الأحد، أن روسيا كثّفت من هجماتها الجوية خلال الأسبوع الأخير، مشيراً إلى أن قواتها أطلقت أكثر من 1200 طائرة مسيّرة هجومية و1360 قنبلة جوية موجهة و50 صاروخاً على أنحاء مختلفة من أوكرانيا.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأضاف أن العاصمة كييف تعرضت الليلة الماضية لقصف روسي بأكثر من 100 طائرة مسيّرة، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وتضرر عدد من البنايات السكنية.
وشدد زيلينسكي على أن الرد الدولي الحازم وفرض عقوبات جديدة على موسكو هو السبيل الوحيد لـ"إجبار روسيا على وقف عدوانها وتحقيق سلام عادل ودائم".
وقال فلاديمير بوتين، رئيس روسيا، إن بلاده تمتلك أكثر القوات النووية تطورا في العالم.
وأشار بوتين إلى أن بلاده مُستعدة لنشر صواريخ تعمل بالطاقة النووية
وأكمل :"الضغط على روسيا من شأنه أن يحقق السلام".
وفي وقت سابق، اشار حاكم مقاطعة بيلجورود الروسية إلى تضرر سد بالمقاطعة جراء هجوم أوكراني.
وأوصى الحاكم بإخلاء عدة مناطق جراء تضرر سد بضربة أوكرانية.
وقال مبعوث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن استمرار الحوار بين موسكو وواشنطن ضروري لاستقرار العالم، لكنه لن يكون ممكنًا إلا إذا تعاملت الولايات المتحدة مع مصالح روسيا باحترام.
وأضاف المبعوث في تصريحات نقلتها وسائل إعلام روسية، يوم الجمعة الماضي، أن الحوار الروسي الأمريكي يظل حيويًا رغم ما وصفه بـ"الخطوات غير الودية" الأخيرة من واشنطن، مشددًا على ضرورة أن يتم هذا الحوار بفهم كامل لموقف روسيا ومصالحها الوطنية.
وأشار إلى أن قوى غربية، ولا سيما المملكة المتحدة وبعض الدول الأوروبية، تحاول إفشال أي تواصل مباشر بين الرئيسين بوتين وترامب، مؤكدًا أن موسكو ما زالت منفتحة على الحوار البنّاء القائم على الندية والاحترام المتبادل.
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية "AFP" إن هناك 4 أشخاص لقوا مصرعهم وتعرض 12 آخرين للإصابة في انفجار قنبلة بمحطة قطار في أوكرانيا.
وقال عمدة موسكو في وقت سابق إنه تم إسقاط ثلاث مسيرات كانت تستهدف العاصمة الروسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكرملين الروسي زيلينسكي روسيا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي القوات المسلحة الروسية
إقرأ أيضاً:
الحوار أفضل من المواجهة.. بوتين: العقوبات على النفط الروسي جدية لكنها لن تؤثر على اقتصادنا
قال بوتين إن العقوبات الأميركية الجديدة لن تُضعف الاقتصاد الروسي، داعيًا إلى استمرار الحوار مع واشنطن ومحذرًا من "تصعيد خطير" إذا زُوّدت أوكرانيا بصواريخ توماهوك.
انتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس 23 تشرين الأول/أكتوبر العقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على قطاع الطاقة الروسي، واصفًا إياها بأنها "خطوة جدية" لكنها لن تترك أثرًا كبيرًا على الاقتصاد الروسي.
وقال بوتين في تصريحات للصحافيين من موسكو إن العقوبات الأميركية، التي تستهدف شركتي "روسنفت" و"لوك أويل"، تشكل "محاولة للضغط" على روسيا، مضيفًا: "أي دولة أو شعب يحترم نفسه لا يتخذ قرارات تحت الضغط، وقطاع النفط الروسي يشعر بالثقة والعزيمة".
وأشار بوتين إلى أنه من المستحيل تعويض النفط الروسي في الأسواق العالمية، محذرًا من أن خفض الصادرات الروسية سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار عالميًا، وأن المستهلكين في الولايات المتحدة سيتأثرون مباشرة بذلك.
ودعا الرئيس الروسي إلى مواصلة الحوار مع واشنطن رغم إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب تأجيل الاجتماع الذي كان مقررًا بينهما في بودابست، معتبرًا أن "الحوار دائمًا أفضل من المواجهة أو الخلافات، بل وأفضل من الحرب"، على حد تعبيره.
وفي تحذير موجه إلى الغرب، نبّه بوتين إلى أن تزويد أوكرانيا بصواريخ "توماهوك" الأميركية سيعدّ تصعيدًا خطيرًا في الحرب الدائرة، ملوّحًا برد "قوي للغاية، بل مذهل" إذا استخدمت تلك الصواريخ لضرب الأراضي الروسية.
خلفية العقوباتفرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع موجة جديدة من العقوبات الاقتصادية على موسكو، استهدفت قطاع الطاقة الروسي في إطار جهود لقطع مصادر تمويل الحرب في أوكرانيا.
وتأتي هذه الخطوة ضمن حزمة أوسع من الإجراءات المنسقة بين واشنطن وبروكسل للضغط على الكرملين وإجباره على الانخراط في مفاوضات لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو أربع سنوات.
Related عقوبات أميركية وأوروبية تستهدف عصب النفط الروسي.. و"لغط" حول مصير لقاء ترامب وبوتينأسعار النفط تقفز بعد العقوبات الأميركية على مجموعتي النفط الروسيتينالنفط الروسي تحت النار.. ما دور الاستخبارات الأميركية في هجمات كييف؟وارتفعت أسعار النفط العالمية بأكثر من دولارين للبرميل عقب الإعلان عن العقوبات الأميركية على شركتي "روسنفت" و"لوك أويل"، وهو ما وصفه بوتين بأنه انعكاس مباشر "للارتداد العكسي" لهذه السياسات على الأسواق العالمية.
وقال بوتين إنه حذّر ترامب من أن "أي محاولة للحد من صادراتنا النفطية ستؤدي إلى زعزعة استقرار الأسواق وارتفاع الأسعار"، مضيفًا أن القرار الأميركي "عمل غير ودي" يضر بالعلاقات بين البلدين.
روسيا قد تستفيد مؤقتًا من مهلة العقوباتقال كريس ويفر، الرئيس التنفيذي لشركة "ماكرو أدفايزوري" للاستشارات، إن الفترة الفاصلة قبل دخول العقوبات الأميركية الجديدة حيز التنفيذ تمثل "نافذة زمنية" يمكن أن تستغلها موسكو لزيادة صادراتها النفطية.
وأوضح ويفر في تصريح أدلى به من لندن لوكالة أسوشييتد برس أن "كل مشتري نفط في آسيا اليوم يحاول العثور على أي ناقلة يمكنه استخدامها لشراء النفط الروسي قبل بدء تنفيذ العقوبات"، مضيفًا أن "روسيا ستبيع كميات كبيرة من النفط خلال الثلاثين يومًا المقبلة، ما سيساعد ميزانيتها لبضعة أشهر".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة