الثورة نت/وكالات ألمح حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم، ونائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس إلى إمكانية ترشحهما للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة 2028. ويعد الاثنان من أبرز من صعدوا في المشهد السياسي بولاية كاليفورنيا، إلا أنهما لم يتواجها سياسيا وجها لوجه من قبل. ومن المرجح أن يشكل السباق التمهيدي الديمقراطي لعام 2028، الذي يُتوقع أن يكون من أكثر المنافسات حدة على ترشيح الحزب منذ عقود، ساحة مواجهة محتملة بينهما.

وقال نيوسوم في مقابلة بثت الأحد عبر شبكة “سي بي اس” التلفزيونية الإخبارية الأمريكية إنه سيكون “كاذبا” إذا قال إنه لا يفكر في الترشح للرئاسة بعد انتخابات منتصف الولاية عام 2026. وأضاف: “أتطلع لمعرفة من سيقدم نفسه في عام 2028، ومن سيكون على قدر تلك اللحظة”. أما كامالا هاريس، فكانت أكثر حذرا في تصريحاتها، إذ قالت في مقابلة مع شبكة “بي بي سي” إنها “من المحتمل” أن تصبح رئيسة يوما ما، مشيرة إلى أنها “لم تنته بعد”، لكنها لم تتخذ قرارا بشأن خطوتها المقبلة. وقالت: “لقد عشت طوال مسيرتي المهنية حياة في خدمة الآخرين، وهذا جزء من كياني. هناك العديد من الطرق للخدمة، ولم أقرر بعد ما الذي سأفعله مستقبلاً بخلافما أقوم به حاليا”. وتقوم هاريس حاليا بجولة في أنحاء الولايات المتحدة وخارجها للترويج لكتابها الجديد، الذي يتناول معركتها القصيرة عام 2024 ضد صعود حركة (MAGA). وقد أثار الكتاب تفاعلا واسعا بسبب صراحته، إذ تناولت فيه توترات داخل الحزب الديمقراطي وانتقدت بعض الشخصيات البارزة، من بينها نيوسوم نفسه.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

اليسارية كونولي تفوز في الانتخابات الرئاسية الأيرلندية

تتأهب المرشحة المستقلة ذات التوجه اليساري كاثرين كونولي للفوز في الانتخابات الرئاسية الأيرلندية بعد أن أقرت منافستها الوحيدة في السباق بالهزيمة، بحسب ما أفاد به تلفزيون " ر تي إي" الرسمي.

وقدمت هيذر همفريز، الوزيرة السابقة وذات التوجه الوسطي، تهانيها إلى كونولي، وهي محامية سابقة، على "توليها منصب الرئيسة المقبلة لأيرلندا"، وفق ما نقلته القناة.

وأظهرت النتائج الأولية أن كونولي (68 عاما) تتقدم بفارق واسع في فرز الأصوات على منافستها في هذا السباق الذي يقتصر على دور رمزي إلى حد كبير. ومن المقرر أن تحل محل الرئيس الحالي مايكل دي. هيغينز.

وبحسب وكالة بلومبرغ للأنباء، أثارت النتائج تساؤلات حول مدى ثقة الناخبين في الحكومة الائتلافية الأيرلندية، التي كانت تدعم إلى حد كبير همفريز بعد انسحاب مرشح رئيس الوزراء ميشال مارتن من السباق.

 كما أفادت وسائل الإعلام الأيرلندية بوجود عدد كبير من الأصوات الباطلة، بعضها تضمن رسائل تنتقد سياسات الحكومة وقلة الخيارات المتاحة في الانتخابات.

وعلى الرغم من أن منصب الرئيس في أيرلندا شرفي إلى حد كبير، ويتمتع بصلاحيات محدودة، فإن فوز كونولي يمثل دفعة لليسار الإيرلندي، إذ توحدت أحزاب اليسار خلف حملتها الانتخابية. أما حزب شين فين، أكبر الأحزاب اليسارية، فقد اختار عدم تقديم مرشح خاص به، ودعم ترشح كونولي بدلا من ذلك.

ويمتد منصب الرئاسة لمدة سبع سنوات، وغالبا ما يشار إليه بوصفه "ضمير الأمة". وتختلف أنماط التصويت في هذه الانتخابات عن الانتخابات العامة، التي كانت نتائجها دائما تمنح الحكم للأحزاب الوسطية.

وفي الانتخابات العامة التي جرت العام الماضي، تمكنت الأحزاب الائتلافية الحاكمة من مخالفة الاتجاه العالمي الذي شهد إطاحة الناخبين بالحكومات القائمة، مستفيدة من قوة الاقتصاد في الحفاظ على دعم الناخبين.

مقالات مشابهة

  • حاكم ولاية كاليفورنيا يدرس الترشح لرئاسة أمريكا في 2028
  • كامالا هاريس تلمح إلى إمكان خوضها الانتخابات الامريكية مجدداً
  • مفوضية الانتخابات:(7754) مرشحاً سيشارك في الانتخابات المقبلة
  • انطلاق الانتخابات الرئاسية في كوت ديفوار
  • اليسارية كونولي تفوز في الانتخابات الرئاسية الأيرلندية
  • المشهد السياسي في ساحل العاج قبيل الانتخابات الرئاسية
  • لقاء استثنائي.. ترامب يلتقي أمير قطر على الطائرة الرئاسية الأمريكية
  • مدرب ليفربول: اليوم الذي يتقبل فيه صلاح الجلوس على الدكة سيكون نهاية شغفه
  • ساحل العاج : الناخبون يدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية