نيوسوم وهاريس يلمحان إلى عزمهما خوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
الثورة نت/وكالات ألمح حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم، ونائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس إلى إمكانية ترشحهما للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة 2028. ويعد الاثنان من أبرز من صعدوا في المشهد السياسي بولاية كاليفورنيا، إلا أنهما لم يتواجها سياسيا وجها لوجه من قبل. ومن المرجح أن يشكل السباق التمهيدي الديمقراطي لعام 2028، الذي يُتوقع أن يكون من أكثر المنافسات حدة على ترشيح الحزب منذ عقود، ساحة مواجهة محتملة بينهما.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
اليسارية كونولي تفوز في الانتخابات الرئاسية الأيرلندية
تتأهب المرشحة المستقلة ذات التوجه اليساري كاثرين كونولي للفوز في الانتخابات الرئاسية الأيرلندية بعد أن أقرت منافستها الوحيدة في السباق بالهزيمة، بحسب ما أفاد به تلفزيون " ر تي إي" الرسمي.
وقدمت هيذر همفريز، الوزيرة السابقة وذات التوجه الوسطي، تهانيها إلى كونولي، وهي محامية سابقة، على "توليها منصب الرئيسة المقبلة لأيرلندا"، وفق ما نقلته القناة.
وأظهرت النتائج الأولية أن كونولي (68 عاما) تتقدم بفارق واسع في فرز الأصوات على منافستها في هذا السباق الذي يقتصر على دور رمزي إلى حد كبير. ومن المقرر أن تحل محل الرئيس الحالي مايكل دي. هيغينز.
وبحسب وكالة بلومبرغ للأنباء، أثارت النتائج تساؤلات حول مدى ثقة الناخبين في الحكومة الائتلافية الأيرلندية، التي كانت تدعم إلى حد كبير همفريز بعد انسحاب مرشح رئيس الوزراء ميشال مارتن من السباق.
كما أفادت وسائل الإعلام الأيرلندية بوجود عدد كبير من الأصوات الباطلة، بعضها تضمن رسائل تنتقد سياسات الحكومة وقلة الخيارات المتاحة في الانتخابات.
وعلى الرغم من أن منصب الرئيس في أيرلندا شرفي إلى حد كبير، ويتمتع بصلاحيات محدودة، فإن فوز كونولي يمثل دفعة لليسار الإيرلندي، إذ توحدت أحزاب اليسار خلف حملتها الانتخابية. أما حزب شين فين، أكبر الأحزاب اليسارية، فقد اختار عدم تقديم مرشح خاص به، ودعم ترشح كونولي بدلا من ذلك.
ويمتد منصب الرئاسة لمدة سبع سنوات، وغالبا ما يشار إليه بوصفه "ضمير الأمة". وتختلف أنماط التصويت في هذه الانتخابات عن الانتخابات العامة، التي كانت نتائجها دائما تمنح الحكم للأحزاب الوسطية.
وفي الانتخابات العامة التي جرت العام الماضي، تمكنت الأحزاب الائتلافية الحاكمة من مخالفة الاتجاه العالمي الذي شهد إطاحة الناخبين بالحكومات القائمة، مستفيدة من قوة الاقتصاد في الحفاظ على دعم الناخبين.