بقيمة 4 مليارات دولار.. «المركزي» يطرح 4 أذونات خزانة مقومة بالدولار واليورو الشهرين المقبلين
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
يعيد البنك المركزي المصري إصدار أذونات خزانة مقومة بالدولار واليورو خلال شهري نوفمبر وديسمبر المقبل، وذلك لتمويل استحقاق أذونات أخرى لأجل عام بقيمة 4 مليارات دولار.
ويستحق على البنك المركزي يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر المقبل سداد أذون خزانة مقومة باليورو تبلغ قيمتها 642.8 مليون يورو ( 745.64 مليون دولار) بعد انتهاء أجلها البالغ 364 يوما، وبمتوسط سعر عائد مرجح يصل إلى 3.
ويحل موعد استحقاق أذون الخزانة المقومة بالدولار والمطروح من جانب البنك المركزي المصري يوم الأربعاء الموافق 12 نوفمبر المقبل، بقيمة 1.574 مليار دولار أمريكي، بأجل 365 يوما، وبمتوسط سعر عائد مرجح يبلغ 4.498%.
وتستمر طروحات البنك المركزي من أذون الخزانة المقومة بالدولار، خاصة مع استحقاق أذون بقيمة 840 مليون دولار في 30 ديسمبر المقبل، واستحقاق أذون خزانة آخر بقيمة 850 مليون دولار في 31 ديسمبر من عام 2025.
تحويلات المصريين بالخارج 26.6 مليار دولاروأشارت بيانات سابقة من البنك المركزي إلى أن تحويلات المصريين العاملين بالخارج سجلت نحو 26.6 مليار دولار في أول ثماني أشهر بعام 2025، بنسبة زيادة 47.2% مقارنة بتحويلات المصريين عن نفس الفترة من عام 2024 والبالغة 18.1 مليار دولار.
وأوضح البنك المركزي أن تحويلات المصريين بالخارج بلغت قيمتها 3.5 مليار دولار خلال شهر أغسطس 2025، مسجلة ارتفاعاً نسبته 32.6% مقابل تحويلات بقيمة 2.6 مليار دولار في نفس الشهر من العام 2024.
وترى وحدة البحوث الاقتصادية في بنك الكويت الوطني أن تستمر الزيادة في تحويلات المصريين العاملين بالخارج لتصل إلى 38 مليار دولار بنهاية عام 2025.
احتياطي النقد الأجنبيوارتفع احتياطي النقد الأجنبي في مصر بنحو 282 مليون دولار ليسجل 49.53 مليار دولار بنهاية سبتمبر 2025 مقابل صافي احتياطي بقيمة 49.25 مليار دولار في أغسطس السابق له.
وتوقعت وكالة التصنيف الائتماني ستاندرد آند بورز أن تستمر الزيادة باحتياطي النقد الأجنبي ليصل بنهاية يونيو من عام 2028 إلى 53 مليار دولار.
اقرأ أيضاًفيتش سوليوشنز تتوقع تخفيض «المركزي المصري» للفائدة بنسبة 10.75% حتى نهاية 2026
موعد اجتماع البنك المركزي المقبل لتحديد أسعار الفائدة في مصر
البنك المركزي يوجه البنوك عند إصدار شهادات الإيداع البنكية إيداعها بذات عملة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أذون خزانة بالدولار أذون خزانة باليورو احتياطي النقد الأجنبي البنك المركزي المركزي المصري تحويلات المصريين تحویلات المصریین مقومة بالدولار البنک المرکزی ملیار دولار ملیون دولار دولار فی
إقرأ أيضاً:
المملكة تقدم مشاريع صحية لبناء عالم خالٍ من شلل الأطفال بقيمة نصف مليار دولار
تُبرز المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مكانتها العالمية في دعم القطاع الصحي ومكافحة الأوبئة والأمراض، من خلال احتفائها باليوم العالمي لشلل الأطفال الذي يوافق الرابع والعشرين من أكتوبر في كل عام، تجسيدًا لحرصها على الإسهام في بناء عالم خالٍ من هذا المرض الخطير والمهدد للصحة العامة عبر تقديم التطعيمات المخصصة لمكافحة مرض شلل الأطفال وإقامة حملات توعوية صحية عن هذا المرض، وتقديم الدعم اللوجستي والطبي للدول ذات الاحتياج، بالتعاون مع المنظمات الدولية المعنية بالصحة.
وفي إطار مكافحة مرض شلل الأطفال في الدول المحتاجة، وقعت المملكة خلال العام 2025م اتفاقيتين جرى عبرهما تقديم أكثر من (500) مليون دولار أمريكي لحماية (370) مليون طفل سنويًا من مرض شلل الأطفال، الاتفاقية الأولى قُدم خلالها مبلغ (300) مليون دولار أمريكي دعمًا لجهود منظمة الصحة العالمية في الدول عالية الخطورة، متضمنة الأنشطة الوقائية والتقنيّة والتقصي الوبائي والعلاجي التي تهدف إلى القضاء على فيروس شلل الأطفال في المناطق المستوطنة في الدول المستهدفة، وبالأخص باكستان وأفغانستان، إضافة إلى دعم البرامج الوطنية في الدول التي قاربت على استئصال شلل الأطفال، ودعم الجهود العالمية لتعزيز القطاع الصحي في الدول المستهدفة من خلال تحسين البرامج الوقائية وتوفير جميع المعينات والمدخلات الضرورية لاستئصال الفيروس، فيما جرى في الاتفاقية الثانية تقديم (200) مليون دولار أمريكي لدعم جهود منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) في الدول عالية الخطورة، متضمنةً مجموعة متنوعة من الأنشطة الأساسية تشمل دعم سلاسل الإمداد والتبريد من خلال شراء اللقاحات والحافظات والثلاجات التي تعمل بالطاقة الشمسية، إضافة إلى دعم مراكز الرعاية الصحية الأولية وحملات التطعيم وضمان الدعم المجتمعي من خلال حملات التثقيف الصحي.
وتشارك المملكة ممثلة بذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة في الاحتفاء باليوم العالمي لشلل الأطفال؛ بهدف الإسهام في الجهود الدولية لاستئصال مرض شلل الأطفال في العالم بشكل نهائي، والحد من تبعاته البليغة على الأفراد والمجتمعات والتوعية بما يسببه من آثار صحية بليغة.