ورشة عمل حول جلسة تعريفية حول تعظيم الاستفادة من مصادر وخدمات بنك المعرفة المصري بالفيوم
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
شهد الدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع الدراسات العليا والبحوث، ورشة العمل التي نظمتها وحدة المكتبة الرقمية بالجامعة على مدار يومين، حول خدمات بنك المعرفة المصري وكيفية استخدامه والمصادر المتاحة على الموقع من مختلف الناشرين، ونظام التصفح، ومحرك البحث الموحد.
جاء ذلك بحضور الدكتور عرفة صبري حسن، نائب رئيس الجامعة السابق لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة أسماء كمال، مدير وحدة المكتبة الرقمية بالجامعة، والمهندس وليد علي صالح، ممثل بنك المعرفة المصري، و محمد جوهر، ممثل وحدة المكتبة الرقمية بالمجلس الأعلى للجامعات، وممثلين عن دور النشر العالمية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب، وذلك اليوم الإثنين بالمكتبة المركزية بالجامعة.
بنك المعرفة وخدمة الباحثينصرّح الدكتور عاصم العيسوي أن بنك المعرفة المصري يوفر خدمات كبيرة للباحثين وأعضاء هيئة التدريس وكذلك الطلاب في المراحل الدراسية المختلفة، حيث يتيح العديد من مصادر التعلم المتنوعة والموثوقة، والتي ساهمت في تقدم وتطور عملية البحث العلمي في مصر خلال السنوات الأخيرة، إذ تقدمت مصر إلى المركز الخامس والعشرين عالميًّا في عدد البحوث المنشورة في مختلف المجالات البحثية.
وأشاد الدكتور عرفة صبري بالجهود التي تبذلها وحدة المكتبة الرقمية بالجامعة في خدمة الباحثين، داعيًا الباحثين والطلاب إلى ضرورة الاستفادة القصوى من الخدمات التي يتيحها بنك المعرفة المصري، سواء من خلال المراجع العلمية أو الخدمات ذات الصلة بالنشر العلمي.
وأوضح المهندس وليد علي صالح أن بنك المعرفة المصري منصة وطنية رقمية تهدف إلى تعزيز التعليم والبحث العلمي في مصر من خلال توفير مصادر المعرفة، مشيرًا إلى أن المنصة تتيح إنشاء حسابات للباحثين والاطلاع على المراجع المتنوعة حسب كل تخصص. كما أشار إلى أن بنك المعرفة المصري يوفّر إمكانية الوصول إلى قواعد بيانات عالمية مثل Scopus وElsevier وClarivate، مما يدعم الباحثين في مجالاتهم الأكاديمية، بالإضافة إلى تنظيم عدد من ورش العمل بالجامعات لرفع المهارات البحثية لأعضاء هيئة التدريس والباحثين.
كما تحدث أنس عبيد، ممثل مؤسسة Clarivate، موضحًا أن المؤسسة متخصصة في تقديم حلول تحليلية ومعلوماتية تدعم البحث العلمي والابتكار من خلال مجموعة من الأدوات والبيانات المتقدمة، وأنها تقدم تقييمًا للمجلات بناءً على معامل التأثير، وتسهم في تعزيز معايير النزاهة البحثية.
واختتم محمد جوهر حديثه بتناول عدد من الموضوعات المتعلقة بتحليل المؤشرات الببليومترية الجديدة، وأساليب تجنب النشر في المجلات المزيفة، بالإضافة إلى شرح كيفية البحث في اتحاد المكتبات المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ورشة عمل جامعة الفيوم بنك المعرفة وحدة المکتبة الرقمیة بنک المعرفة المصری
إقرأ أيضاً:
«أكاديمية أبوظبي العالمي» تطلق مركز التكنولوجيا
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت أكاديمية «أبوظبي العالمي» (ADGMA)، ذراع المعرفة لأبوظبي العالمي (ADGM)، إطلاق مركز التكنولوجيا، الذي يوفر منصة هي الأولى من نوعها في المنطقة، وتغطي قطاعات متعددة، وتساهم في تعزيز مكانة أبوظبي وجهة عالمية رائدة لإرساء معايير الابتكار القائم على البحث، وترسيخ دورها الريادي في مجال التكنولوجيا، وبناء الاقتصادات القائمة على المعرفة.
وسيشكل مركز التكنولوجيا التابع لأكاديمية أبوظبي العالمي محركاً رئيسياً لمنظومة الابتكار في المنطقة، من خلال تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية وصنّاع السياسات والجهات التنظيمية وقادة القطاعات. ويوفر المركز بيئة تجريبية تفاعلية تتطور فيها المعارف والسياسات والأنظمة والتقنيات بنهج متكامل، كما سيسهم في تحويل الاكتشافات والنتائج البحثية إلى تطبيقات عملية، إضافة إلى إعداد كوادر المستقبل عبر برامج متخصصة و«هاكاثونات» وبرامج زمالة بحثية في مجالات حيوية، تشمل الذكاء الاصطناعي وتقنية «البلوك تشين» والأمن السيبراني والتكنولوجيا الاستثمارية وتقنيات الطاقة.
وبهذه المناسبة، استضافت أكاديمية أبوظبي العالمي (ADGM) فعالية خاصة مغلقة بمشاركة أبرز الجهات المعنية، حيث حث قامت هذه الجهات بطرح خمس مبادرات وتوقيع وثيقة مشتركة تؤكد التزامها بالتعاون لتعزيز منظومة التكنولوجيا في أبوظبي، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات لبناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار.
وتشكل هذه المبادرات الخمس الركيزة الأساسية لمركز التكنولوجيا، حيث ستقود جهود البحث التطبيقي والابتكار عبر قطاعات محورية.
وقال منصور جعفر، الرئيس التنفيذي لأكاديمية أبوظبي العالمي ومركز الأبحاث التابع للأكاديمية: نؤمن في أكاديمية أبوظبي العالمي بأن البحث ليس مجرد ركيزة معرفية، بل محرك رئيسي لإطلاق ابتكارات تحدث فرقاً حقيقياً، ويشكل مركز التكنولوجيا الجديد منصة تلتقي فيها الأفكار والسياسات ومختلف القطاعات، لترجمة النتائج البحثية إلى حلول قابلة للتطبيق، وتطوير الأطر التنظيمية، وتنمية مهارات جيل جديد من المواهب. وبذلك، يرسخ المركز دور أبوظبي المحوري باعتبارها وجهة عالمية رائدة تقود مستقبل التكنولوجيا.