مندوب مصر بمجلس الأمن: لن يتم السماح لإسرائيل أو غيرها بالهيمنة على منطقة الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
أكد أسامة عبد الخالق، مندوب الجامعة العربية الدائم لدى الأمم المتحدة، على ضرورة تخلي الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة عن أحلام اليقظة، وأن تكف عن السعي لتحقيق ما تسميه «حلم إسرائيل الكبرى».
وقال خلال جلسة مجلس الأمن بشأن الأوضع في الشرق الأوسط، مساء الاثنين، إن دول الشرق الأوسط- وخاصة الدول العربية- لن تسمح بأن تهيمن إسرائيل أو غيرها على المنطقة، مهما تفوقت قدرتها العسكرية بالدعم العسكري الخارجي.
وأضاف: من الضروري إدراك إسرائيل بأن عدوانها العسكري المدان على فلسطين وسوريا ولبنان واليمن، ومؤخرًا على دولة قطر، لن يخدم مصالها على المدى الطويل أو القصير، بل يقود إلى مواجهة إقليمية أكبر لن تحمد عقباه.
وأكد ضرورة إدراك إسرائيل لأن احتجازها عمدًا للمليارات من أموال المقاصة، يعزز من سيطرة القوة المتطرفة على الأوضاع على الأرض كبديل للسلطة الفلسطينية الشرعية، التي تحتاج كل الدعم والتأييد.
ونوه أن استمرار إسرائيل في استفزاز المشاعر الدينية للمسلمين والمسيحيين بتكرار اقتحام أعضاء حكومتها المتطرفين للأماكن المقدسة، وخاصة المسجد الأقصى وكنيسة العهد، إنما يعمق من مشاعر البغضاء والغضب، ويهدد فرص العيش بسلام ووئام.
اقرأ أيضاًأكثر من 400 شاحنة مساعدات عبرت إلى قطاع غزة ضمن مبادرة «زاد العزة»
وزير مالية الاحتلال: الحرب لم تنته في غزة ونزع السلاح هو الاختبار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الأمم المتحدة مجلس الأمن منطقة الشرق الأوسط مندوب الجامعة العربية مندوب مصر بمجلس الأمن أسامة عبد الخالق
إقرأ أيضاً:
البث الإسرائيلية: السماح لحماس بإجراء جولة ميدانية في منطقة الشجاعية شمالي غزة
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "هيئة البث الإسرائيلية" أن إسرائيل سمحت لحماس بإجراء جولة ميدانية في منطقة الشجاعية شمالي غزة والواقعة تحت سيطرة الجيش.
وهاجم وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق أفيجدور ليبرمان حكومة بنيامين نتنياهو، معتبرا أن الحديث عن نزع سلاح غزة أو تفكيك حركة حماس “مجرد قصص وحكايات”، في وقت تخضع فيه قرارات إسرائيل العسكرية والسياسية لتأثير أمريكي مباشر.
وقال ليبرمان في تصريحات له إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “يستحق إشادة كبيرة” على دوره في إعادة الأسرى الأحياء وجزء من القتلى المخطوفين، مشيرا إلى أن “الأمريكيين انتزعوا بالكامل من حكومة السابع من أكتوبر القدرة على اتخاذ القرار بشأن الهجمات في غزة”.
وأضاف أن “الجيش الإسرائيلي لا يستطيع اتخاذ أي قرار بخصوص الهجمات في القطاع أو تقليص المساعدات الإنسانية دون موافقة أمريكية”، موضحا أن “كل شيء يدار من غرفة العمليات الأمريكية في كريات غات، حيث تحلق طائرات أمريكية مسيّرة فوق غزة بشكل دائم، وتراقب كل التحركات الميدانية”.
وأشار ليبرمان إلى أن زيارة السيناتور الأمريكي فانس إلى مقر “الكرياه” ولقاءه مع هيئة الأركان الإسرائيلية تعكس “واقعا غير مسبوق من السيطرة الأمريكية على إدارة العمليات”.
وفي الشأن الإنساني، كشف ليبرمان أن “معبرا حدوديا ثالثا سيفتح هذا الأسبوع في زيكيم لزيادة المساعدات الإنسانية”، مبينا أن “من يدير معبر رفح اليوم هم عناصر من السلطة الفلسطينية في غزة، فيما تواصل وكالة الأونروا عملها داخل القطاع”.