الدنمارك تطلب من روسيا خفض عدد الموظفين في سفارتها
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الدنماركية الجمعة أنها طلبت من روسيا خفض عدد العاملين في سفارتها في كوبنهاغن، خصوصًا بسبب محاولات روسية ضمّ طلبات “ضباط الاستخبارات” إلى طلبات الحصول على تأشيرة.
عملًا بذلك، سيتوجب على السفارة الروسية في كوبنهاغن خفض عدد موظفيها ليساوي عدد موظفي السفارة الدنماركية في موسكو، وفق الخارجية الدنماركية التي أشارت إلى أنها أبلغت السفير الروسي لديها فلاديمير بابين بهذا الطلب.
واتُخذ هذا القرار بعد مفاوضات شاقة بين البلدين بشأن التأشيرات الممنوحة لموظفي السفارات.
وقالت وزارة الخارجية الدنماركية في بيان “لم تسفر المفاوضات عن نتائج بسبب محاولات روسيا المتكررة ضمّ طلبات التأشيرات لضباط الاستخبارات في إطار هذه المفاوضات”.
عمليًا، سيحقّ للسفارة أن يكون لديها خمسة دبلوماسيين وعشرون موظفًا في الإدارة والخدمات الفنية.
وأضافت الوزارة “قرار اعتماد المساواة بين موظفي السفارتين يعني أن السفارة الروسية يجب أن تخفض عدد موظفيها الحاليين”، على أن تنجز هذه العملية بحلول 29 أيلول/سبتمبر.
في نيسان/أبريل 2022، وردًا على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، طردت الدنمارك 15 دبلوماسيًا روسيًا اتُهموا بالعمل لصالح الاستخبارات الروسية.
المصدر أ ف ب الوسومالدنمارك روسياالمصدر: كويت نيوز
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: التعاون بين موسكو وبكين يسهم في تحقيق الاستقرار وسط الاضطرابات العالمية
الثورة نت/
أكد نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو، أن التعاون بين موسكو والصين يلعب دورا محوريا في تحقيق الاستقرار وسط الاضطرابات الجيوسياسية العالمية.
وقال رودينكو في كلمته خلال الدورة العاشرة لمؤتمر “روسيا – الصين التعاون في عصر جديد” المنعقد حاليا في بكين وأوردتها وكالة أنباء “تاس””في الوقت الراهن يتحول محور النشاط العالمي نحو أوراسيا وخاصة منطقة آسيا والمحيط الهادئ، إذ فقدت المنطقة الأورو-أطلسية مكانتها كمحرك رئيسي للتنمية العالمية، مع تراجع قدرة الدول الغربية على فرض إرادتها على الآخرين، وتزايد قوة صوت الأغلبية العالمية في السياسة والاقتصاد والأمن”.
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن الأقلية العالمية تسعى إلى تأجيج التوترات السياسية عالميا من خلال إشعال الأزمات والصراعات في الفضاء الأوراسي، في محاولة منها للتشبث بالنظام العالمي القديم.
وأضاف رودينكو “في ظل هذه الاضطرابات الجيوسياسية المتزايدة يلعب التعاون الاستراتيجي بين روسيا والصين دورا محوريا في تحقيق الاستقرار عالميا، ويكتسب الدعم المتبادل بين موسكو وبكين في مواجهة محاولات تعديل النظام العالمي أهمية خاصة”، مشيرا إلى أن روسيا والصين تتشاركان رؤية موحدة مفادها أنه لا بديل عن إقامة نظام عالمي متعدد الأقطاب أكثر عدلا واستدامة.
وأشاد الدبلوماسي الروسي بدور بكين البناء بشأن أزمة أوكرانيا، قائلا “إن موسكو تقدر بشدة موقف الصين البناء والمتوازن بشأن أوكرانيا، والذي يرتكز على فهم عميق للأسباب الجذرية للأزمة، ويراعي المبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة” موضحا أن الغرب يتحمل المسؤولية الكاملة عن تأجيج الصراع، لأنه تجاهل لسنوات المصالح الأمنية المشروعة لروسيا.