تم عقد إجتماع وزارى مشترك بين الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، والدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، وعلاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لمناقشة تأثير تغير المناخ على الأمن الغذائي في مصر، وذلك بمشاركة عدد من الوزارات والجهات المعنية .

وفى بداية الاجتماع رحبت الدكتورة منال عوض بالدكتور هانى سويلم والدكتور علاء فاروق والحضور، مؤكدة أن الهدف من الاجتماع هو التنسيق والتشاور بين الجهات ذات الصلة في تنفيذ رؤية وطنية متكاملة لمواجهة تأثير تغير المناخ على الأمن الغذائي، في اطار توجيهات القيادة السياسية، بحيث يتم التوافق على الاجراءات اللازمة لتعزيز الأمن الغذائي في مصر في ضوء الجهود المبذولة والخطط المستقبلية.

وشددت دكتورة منال عوض على ضرورة تنسيق الجهود بين مختلف الأطراف المعنية لبحث الدراسات المتعلقة بتأثير تغير المناخ على الأمن الغذائي، في اطار المجلس الوطني للتغيرات المناخية والذي يضم مختلف الوزارات والجهات المعنية، والاجتماعات المنعقدة بين الوزارات المعنية بقطاعات الزراعة والتعليم العالي والمياه والإسكان والبيئة لوضع مقترحات للمجموعة الوزارية وجدول زمني بالإجراءات المقترحة والخطة المستقبلية لكل قطاع، والتحديات التي يواجهها في مجالي التكيف والتخفيف.

واستعرضت الدكتورة منال عوض مقترحات وزارة البيئة في تحسين فرص تحقيق الأمن الغذائي في مصر ، ومنها العمل على توافر المعلومات الأساسية ومنها بيانات الأرصاد الجوية، استخدامات الأراضى، توزيع المحاصيل والثروة الحيوانية، والمخاطر بدرجة عالية من الدقة لمدة ٦ - ٨ شهور، وتشجيع البحث العلمى وبرامج التدريب لتكون قادرة على التوافق مع التغيرات المتوقعة، إلى جانب مساهمة السياسات الزراعية فى تحديد وتوزيع الأصناف، وتغيير نمط الحياة وإعادة تأهيل المزارعين، وتوجيه الاهتمام الى التحسين المستمر فى الإنتاجية الزراعية والأمور الإجتماعية وتنمية المجتمعات الريفية، والإهتمام بالوضع الصحى والتعليم والمرأة كأجراء فاعل حقيقى للتكيف مع التغيرات المناخية.

واشارت وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة ايضا إلى العمل على خفض إنبعاثات الغازات الدفيئة من قطاع الزراعة والغابات بشكل أساسي؛ معالجة الروث الحيواني؛ زراعة الأرز بالغمر؛ إدارة التربة الزراعية؛ حرق المخلفات الزراعية في الحقول، وتطوير أداء أجهزة الإرشاد الزراعى، واستخدام العديد من التكنولوجيات التقليدية لتوزيع المخاطر، والإستثمار فى تطوير العلوم والتقنيات الزراعية وتنميتها للتوافق مع الطلب العالمى، وتحييد تأثير تغير المناخ، علاوة على الإستثمار في تحسين أساليب الري، والميكنة الزراعية، وشبكات الطرق حتي يمكن تحسين فرص التسويق وخفض تكاليفه، وبناء شبكة للتعاون بين جميع أصحاب المصلحة علي المستوي الوطني والدولي، وإتاحة التمويل لمستلزمات الإنتاج الزراعي (التقاوي؛ الأسمدة؛ المبيدات؛ العمالة الموسمية) من خلال القروض الميسرة، وتنفيذ البرامج الفعالة لحماية الأمن الغذائي، ومنها برامج التربية؛ والتقاوي الجيدة؛ وخفض معدلات الحرث؛ والتسميد الجيد؛ وبرامج وقاية النبات؛ والتسويق، وايضاً وجود نظام للتأمين ضد مخاطر التغيرات المناخية وتأثيرها علي المزارع لتوفير تمويل للإحتياجات الغذائية للأسرة في حالة حدوث تدهور في الإنتاجية بسبب تأثير الظروف المناخية المفاجئة علي الإنتاجية.

ومن جانبه أشار الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى لما قامت به الوزارة خلال السنوات الماضية من مشروعات كبرى وسياسات ناجحة فى مجال تعزيز قدرة المنظومة المائية على التعامل مع التأثيرات السلبية لتغير المناخ على قطاع المياه .

وأشار لتوسع الدولة المصرية فى معالجة وإعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى، وقيام الوزارة بتطوير كافة عناصر المنظومة المائية من ترع ومصارف ومحطات رفع ومنشآت مائية لزيادة قدرة هذه المنظومة على التعامل الفعال والمرن مع أى تغيرات أو طوارئ، وتنفيذ مشروعات للحماية من أخطار السيول وحصاد مياه الأمطار، والتوسع فى إعداد التطبيقات الرقمية والتى بلغ عددها حتى الآن (٢٧) تطبيق فى مجالات متنوعة، والإعتماد على صور الأقمار الصناعية والتصوير الجوى بالدرون والنماذج الرياضية فى إدارة المياه، وتنفيذ مشروع للرى الذكي بالتعاون مع أسبانيا .

وأكد الدكتور سويلم على ضرورة إعداد خطة تنفيذية مستقبلية ببرنامج زمني محدد لاستكمال ما تحقق من نجاحات خلال الفترة الماضية، مشيرا لأهمية أن تتضمن هذه الخطة التوسع في إنشاء محطات تحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وتنفيذ محطات معالجة لامركزية لمعالجة مياه الصرف الزراعى على امتداد شبكة المصارف الزراعية، ومواصلة تنفيذ مشروعات الحماية من أخطار السيول وحصاد مياه الأمطار في المناطق المعرضة للسيول، و ربط محطات الأرصاد بالمنظومة الزراعية لتفعيل الإنذار المبكر ضد موجات الحرارة والجفاف، وتطوير تطبيقات ذكية للري، والعمل على بناء قدرات المزارعين لاستخدام نظم الري الذكي مستقبلا، ومواصلة المتابعة الدقيقة للخزانات الجوفية لتحقيق الإدارة الرشيدة لها ومنع السحب الجائر منها، وتطبيق نظام لمراقبة جودة المياه عبر شبكات رقمية، وإعداد خريطة للتركيب المحصولي حسب المناطق المناخية، وإطلاق حملات إعلامية وطنية حول الأمن الغذائي والمائي .

ومن جانبه أكد  علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، على أهمية عرض الأنشطة والمشروعات المنفذة بالفعل على أرض الواقع، وعدم الاكتفاء فقط بإصدار التوصيات والمقترحات، مشددا على أن المرحلة الحالية تتطلب إعداد خطة تنفيذية واضحة تعكس الجهود القائمة وتحدد أولويات العمل القادمة، مشيرًا إلى أن توحيد الجهود والتنسيق بين الجهات المعنية يمثلان حجر الزاوية في مواجهة تأثيرات تغير المناخ على القطاع الزراعي وتعزيز الأمن الغذائي الوطني .

واكد فاروق، على أهمية الدور المحوري الذي تلعبه وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، في إطار تكامل جهود كافة الأطراف المعنية، من المراكز البحثية المتخصصة ومؤسسات التمويل الدولية، وصولاً إلى المزارعين، لافتا إلى أن ذلك يشمل تبني وتوسيع نطاق الممارسات الزراعية الذكية مناخياً، مثل استنباط سلالات وهجن نباتية وحيوانية جديدة أكثر تحملاً للجفاف والملوحة والحرارة المرتفعة، وتطبيق نظم الري الحديثة والمُحسّنة لرفع كفاءة استخدام الموارد المائية، وهي مشروعات تتجسد نتائجها على الأرض في زيادة مرونة القطاع الزراعي وقدرته على استدامة الإنتاج في وجه التحديات المناخية المتصاعدة.

وقد تم خلال الاجتماع استعراض تأثيرات تغير المناخ على الأمن الغذائي في مصر، والدور الحيوى للزراعة والثروة الحيوانية والمياه في الأمن الغذائي والاقتصاد الوطني، وأهم القوانين واللوائح والسياسات والإستراتيجيات بقطاعات الزراعة والمياه، والاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي، وانبعاثات قطاع الزراعة والغابات واستخدامات الأراضي، ومشروعات التكيف في قطاع الزراعة والجهود المنفذة من خلال الخطة الوطنية للتكيف وخطة المساهمات الوطنية.

واستعرضت الوزارات المشاركة مقترحاتها في الطريق نحو تعزيز الأمن الغذائي في مصر ومواجهة التحديات المختلفة، والتوصيات المختلفة لمجموعة العمل الفنية المتخصصة، حيث تم الاتفاق على عقد اجتماع أخر يستعرض خطة كل قطاع والاجراءات المنفذة، والجدول الزمني للإجراءات المستقبلية، وآليات مواجهة تحديات تغير المناخ.

طباعة شارك وزارات البيئة والموارد المائية والري والزراعة واستصلاح الأراضي تغير المناخ على الأمن الغذائي في مصر

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارات البيئة والموارد المائية والري والزراعة واستصلاح الأراضي تغیر المناخ على الأمن الغذائی الزراعة واستصلاح الأراضی الأمن الغذائی فی مصر تأثیر تغیر المناخ منال عوض

إقرأ أيضاً:

وزير الزراعة: «فاو» شريك أساسي لمصر في تحقيق الأمن الغذائي

ثمن علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، دور منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) كشريك أساسي لمصر في تحقيق الأمن الغذائي، داعيًا الى التضامن والمسؤولية المشتركة لضمان حق الجميع في غذاء كافٍ ومستدام.

جاء ذلك خلال احتفال وزارة الزراعة ومنظمة (فاو) بيوم الأغذية العالمي 2025، بالتزام مع الاحتفال بالذكرى الـ 80 لتأسيس المنظمة، حيث سلط الحدث الضوء على الدعوة للتعاون العالمي لبناء مستقبل يسوده السلام والاستدامة والازدهار والأمن الغذائي، من خلال تضافر الجهود بين الحكومات والمنظمات والقطاعات والمجتمعات.

وتناول الحدث قضايا محورية، تشمل الدور الحيوي للتغذية في معالجة العبء الثلاثي لسوء التغذية، وأهمية الابتكار وحلول الأعمال الزراعية في التغلب على التحديات التي تواجه القطاع الزراعي.

وقال الوزير إن هذا الاحتفال يأتي في ظل تحديات كبرى تواجه نظم الغذاء عالميًا، كالتغير المناخي وندرة المياه والاضطرابات الاقتصادية، مؤكدًا أن مصر تختار مواجهة هذه التحديات وتحويلها إلى فرص نمو بفضل القيادة السياسية الحكيمة.

برنامج الأغذية العالمي

وشدد على تضاعف المسؤولية تجاه الشعوب التي تعاني من نقص الغذاء وفي مقدمتها أهل غزة، مُثنيًا على الجهود الإنسانية التي تبذلها منظمات دولية عدة مثل: برنامج الأغذية العالمي ومنظمات الأمم المتحدة الأخرى.

وأكد أن الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي أولت قضية الأمن الغذائي أهمية قصوى في استراتيجيتها الوطنية، انطلاقا من إدراكها بأن الزراعة ركيزة للأمن القومي، مسلطا الضوء على القفزات النوعية غير المسبوقة التي شهدها القطاع الزراعي خلال السنوات الماضية.

تعزيز التعاون

وشدد على أهمية تعزيز التعاون مع شركاء التنمية والنجاح وعلى رأسهم الفاو، منوهًا بأن وزارة الزراعة تعمل على تعزيز شراكاتها مع منظمة (فاو) وبرنامج الأغذية العالمي والعديد من المؤسسات الدولية والإقليمية لتنفيذ مشروعات مشتركة، حيث تهدف هذه المشروعات إلى تمكين صغار المزارعين خاصة الشباب والمرأة الريفية، وتحسين التغذية المدرسية، وتطوير نظم الإنتاج المستدام، ورفع كفاءة سلاسل القيمة الزراعية.

وتابع أن التعاون الدولي يجب أن يقوم على تبادل الخبرات والتكنولوجيا، لخدمة أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وفي مقدمتها الهدف الثاني: القضاء على الجوع بحلول عام 2030.

من جانبها، قالت نائب وزير الصحة للتنمية البشرية والسكان الدكتورة عبلة الألفي إن الغذاء حق إنساني وأساس للتنمية والاستقرار، مشددة على ارتباط المستقبل بالتغذية السليمة، حيث أن سوء التغذية يؤثر سلبًا على القدرات الذهنية والجسمانية ويورث جينات سلبية.

وأَضافت "أنه على الرغم من التحديات العالمية وارتفاع معدلات الجوع وسوء التغذية والأنيميا في مصر، أدركت الدولة أن الأمن الغذائي أمن قومي، فحققت إنجازات في زيادة إنتاج الحبوب والقمح والسكر وخفض الواردات".

وتابعت "أطلقت وزارة الصحة بتوجيهات رئاسية، المبادرة الرئاسية للألف يوم الذهبية والاستراتيجية الوطنية للتغذية والغذاء والبرنامج القومي للوقاية من التقزم وسوء التغذية تحت شعار (هنتغير)، لتقليل معدل التقزم بنسبة 25% حتى عام 2027 عبر تعزيز الوعي والممارسات الغذائية السليمة وصحة الأم".

جودة الأجيال القادمة

وأكدت أن التغذية السليمة تبدأ من الحمل وتمتد عبر الألف يوم الذهبية الأولى من عمر الطفل، محددة القدرات الذهنية والجسمانية للأجيال المقبلة، محذرة من أن سوء التغذية في هذه المرحلة يسبب أضراراً دائمة في النمو والإدراك، تمتد إلى الجينات عبر آلية الإبيجينية، مما يؤثر على جودة الأجيال القادمة.

ورغم التقدم العالمي، أوضحت أن هناك تحديات جسيمة، حيث يعاني أكثر من 673 مليون شخص من الجوع، وملايين الأطفال من التقزم والأنيميا، مطالبة بالعمل المشترك لتحقيق العدالة الغذائية.

تحقيق الكفاءة الغذائية

وأوضحت أن مصر أدرجت الأمن الغذائي ضمن أولويات الأمن القومي، وباتجاهات القيادة السياسية تحولت إلى سياسات وطنية للاكتفاء الذاتي وتحسين جودة الحياة، مشيدة بالإنجازات التي تجاوزت الأرقام الاقتصادية لتصبح تجسيداً لإرادة وطنية، متكاملة مع الاستراتيجية القومية للتنمية الزراعية ومبادرة "حياة كريمة" لـ 60 مليون مواطن ريفي، داعية الشركاء إلى تعزيز التعاون، وتثقيف المواطنين حول السلوكيات الغذائية السليمة، وتحويل كل منزل من مستهلك إلى منتج، لتحقيق الكفاءة الغذائية والتنمية المستدامة.

وبدوره، قال المدير العام المساعد والممثل الإقليمي لـ (فاو) للشرق الأدنى وشمال إفريقيا الدكتور عبد الحكيم الواعر إن العلاقات بين "فاو" ومصر تاريخية وممتدة منذ تأسيس المنظمة تقريبًا، حيث افتتح أول مكتب إقليمي لها خارج روما بالقاهرة بعد عام واحد فقط من التأسيس.

وأشاد بالتعاون الوثيق والمستمر بين المنظمة ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي والوزارات الأخرى ذات الصلة مثل الصحة والموارد المائية والبيئة ومراكز البحوث.

ووجه الشكر لمصر على جهودها وموقفها في القضاء على الجوع وتحقيق الحق في الغذاء، وكذلك سلط الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجه الأمن الغذائي عالميا وإقليميا ومحليا، مشيرا إلى أن حوالي 800 مليون شخص على مستوى العالم مهددين بالجوع، منهم حوالي 66 مليون في المنطقة العربية.

وأشار إلى تزامن ذلك مع الزيادة السكانية وتأثيرات التغيرات المناخية التي تزيد من ندرة المياه، مشيدًا بجهود مصر رغم طبيعتها ومحدودية أراضيها الزراعية، مؤكدا أن مصر تنتج كمية حبوب توازي ما تستورده، وأن التحدي في مصر كبير، نظرا لعدد سكانها الكبير.

الرؤية الاستراتيجية للفاو

ولفت إلى أن نجاح مصر يعد مؤشرًا على إمكانية النجاح في أي مكان، مشيرًا إلى الرؤية الاستراتيجية للفاو التي ترتكز على 4 أولويات هي: إنتاج أفضل، تغذية أفضل، بيئة أفضل، وحياة أفضل دون ترك أي أحد خلف الركب.

وعلى هامش الاحتفالية، عرض عدد من طلاب الجامعات المصرية أفكارهم المبتكرة في مسابقة "FAOJect" السنوية التي تنظمها "فاو"، حيث شملت الابتكارات الفائزة: فريق "Genovator" من جامعة الزقازيق، الذي قدم فكرة تحويل نبات ورد النيل إلى "هيدروجيل" صديق للبيئة و"حبيبات البيوتشار" لزيادة خصوبة التربة، وفريق "Zen" من جامعة طنطا والذي عرض تطوير محركات أيونية فضائية مستدامة، وفريق "Scape Tech" من جامعة طنطا الذي قدم مشروع "Smart Raft"، وهو منصة زراعية ذكية طافية تستخدم الطاقة الشمسية وحساسات إنترنت الأشياء لمعالجة مشكلة تملح التربة ونقص الأراضي الزراعية في مصر.

وفي سياق الفعالية، قدمت نساء من محافظة المنيا، كنَّ قد تلقين تدريبًا على إعداد الطعام الصحي ضمن مشروع ممول من حكومة النرويج، مجموعة متنوعة من الأطعمة المغذية والمعدة وفقًا لمعايير سلامة الغذاء مما سلط الضوء على أهمية التغذية الصحية، وتُظهر مشاركة هؤلاء النساء كيف يمكن لبرامج التدريب والتمكين الموجهة أن تساهم بشكل مباشر في تحسين سبل العيش وتعزيز الممارسات الغذائية الصحية في المجتمعات الريفية.

كما شهدت الاحتفالية تكريم عدد من قيادات وزارة الزراعة، فضلا عن بعض الباحثين والشباب ورواد الأعمال، وعدد من المزارعين، الذين ساهموا في النهوض بالقطاع الزراعي وتطويره خلال الفترة الماضية.

اقرأ أيضاًانطلاق الحملة القومية الثالثة للتحصين ضد الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع بالإسكندرية

الحكومة: تشغيل 250 مصنعًا لتوفير 80 ألف فرصة عمل جديدة | تفاصيل

مقالات مشابهة

  • برلماني تطوير الإنتاج الزراعي ضرورة لمواجهة تحديات المناخ وتحقيق الاكتفاء الذاتي
  • 3 وزراء يناقشون تأثيرات تغير المناخ على الأمن الغذائي المصري
  • وزير الري: الوزارة نفذت مشروعات كبرى لتعزيز التعامل مع تغير المناخ
  • الرى والتنمية المحلية والبيئة والزراعة يناقشون تأثير تغير المناخ على الأمن الغذائي في مصر
  • وزير الزراعة : هناك دور محوري للوزارة في إطار تكامل جهود المراكز البحثية ومؤسسات التمويل الدولية
  • وزراء التنمية والري والزراعة يناقشون تأثير تغير المناخ على الأمن الغذائي
  • اجتماع وزاري لتنفيذ رؤية وطنية لمواجهة تأثير تغير المناخ على الأمن الغذائي
  • وزير الزراعة يلتقي وعدد من باحثين "البحوث الزراعية" ويوجه بتذليل العقبات أمامهم لدعم الأمن الغذائي
  • وزير الزراعة: «فاو» شريك أساسي لمصر في تحقيق الأمن الغذائي