هالة الخياط (أبوظبي)

أخبار ذات صلة طلب تسجيل المسكن باسمه فرفضت المحكمة ظروف الطقس تؤجل عودة سلطان النيادي إلى 4 سبتمبر

تنفذ بلدية مدينة أبوظبي خلال الفترة المقبلة مشاريع لتشغيل وصيانة أصول الزراعة التجميلية وشبكات الري المحلية في مناطق متفرقة في مدينة أبوظبي وضواحيها. وطرحت البلدية 4 مناقصات لتنفيذ المشاريع التي تهدف إلى تعزيز منظومة البنية التحتية في المدينة وضواحيها.


وتستهدف المشاريع، تشغيل وصيانة الحدائق المغلقة والمفتوحة والملاعب في الحدود الجغرافية لمركز الوثبة، وتشغيل وصيانة أصول التجميل الطبيعي وشبكات الري المحلية بالبر الرئيسي- جنوب طريق أبوظبي- سويحان.
كما طرحت البلدية مناقصة لتشغيل وصيانة عناصر التجميل الطبيعي وشبكات الري المحلية في البر الرئيسي شرق وغرب طريق أبوظبي- دبي من تقاطع المطار إلى تقاطع العجبان وطريق أبوظبي – سويحان والطريق السريع لمداخل جزيرة ياس.
ويستهدف المشروع الرابع تنفيذ أعمال التشغيل والصيانة للتجميل الطبيعي وشبكة الري المحلية في المنطقة الواقعة من طريق العجبان سويحان وحتى طريق سيح شعيب الفاية وطريق أبوظبي- دبي السريع من جسر العجبان وحتى جسر سيح شعيب.
وتسعى البلدية من خلال المشاريع الأربعة إلى المواءمة بين قدرة منظومة البنية التحتية على تلبية احتياجات النمو المستمر في المنطقة وبين تحقيق الرضا العام من قبل المجتمع على خدماتها ومرافقها العامة. 
وتندرج أهمية مشاريع البنية التحتية التي يتم تنفيذها من خلال بلدية مدينة أبوظبي، ضمن إطار تطوير وتعزيز منظومة البنية التحتية في المدينة وضواحيها، بما يتوافق وينسجم مع حركة النمو التي تشهدها المدينة على الصعد كافة، السكانية والاقتصادية.
يتوقع أن تعطي المشاريع الأربعة العديد من الفوائد الإيجابية، منها رفع مستوى الخدمات، مما يخلق بيئة عمرانية تشجع على التواصل الاجتماعي والمكاني، والارتقاء بالصحة العامة، وتوفير سبل الراحة، والارتقاء بالظروف البيئية، وتحسين المظهر العام من خلال استخدام نباتات البيئة المحلية في التجميل الطبيعي، مما يخلق متنفساً طبيعياً وبيئة صحية ومظهراً جمالياً، وتحسين شبكة مياه الري من حيث (خفض تكاليف التشغيل والصيانة والترشيد في استهلاك مياه الري، وذلك باستخدام أنظمة الري الحديثة والأوتوماتيكية)، وتحسين الزراعات التجميلية والصلبة، حيث سيكون صديقاً للبيئة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بلدية أبوظبي الإمارات الزراعة التجميلية البنیة التحتیة طریق أبوظبی المحلیة فی

إقرأ أيضاً:

محطة طاقة الرياح بالسويس يحصد جائزتين إقليميتين لأفضل صفقة في البنية التحتية وأفضل صفقة طاقة

أعلنت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، حصول مشروع محطة طاقة الرياح بالسويس بقدرة 1.1 جيجاوات، والذي ينفذه تحالف من القطاع الخاص المحلي والأجنبي، ضمن محور الطاقة بالمنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي»، على جائزتين دوليتين.

وحصل المشروع على جائزة أفضل صفقة في العام في مجال البنية التحتية، وذلك من مجلة African Banker، حيث ساهم في تمويل المشروع تحالف من مؤسسات التمويل الدولية والإقليمية، وهم البنك الأفريقي للتنمية، وصندوق أوبك للتنمية الدولية، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ومؤسسة الاستثمار البريطانية BII، ومؤسسة DEG التابعة لبنك التعمير الألماني، الشركة العربية للاستثمارات البترولية APICORP.

في ذات السياق، حصل المشروع على جائزة أفضل صفقة طاقة في مصر وأفريقيا من «إيميا فاينانس»، وذلك في إطار المنصة التي أطلقتها شركة حسن علام للمرافق، بالتعاون مع شركة ميريديام الفرنسية، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، لتوفير 300 مليون دولار لتمويل المشروع.

ومن جانبها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن المنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي»، خاصة على صعيد محور الطاقة أصبحت نموذجًا للشراكة بين مؤسسات التمويل الدولية، والقطاع الخاص المحلي والأجنبي، من أجل توفير التمويلات والاستثمارات اللازمة لدعم جهود مصر في مجال الطاقة المتجددة، منذ أجل تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطاقة المستدامة، والمساهمات المحددة وطنيًا.

وأوضحت «المشاط»، أن الإصلاحات الهيكلية والتنظيمية التي نفذتها الحكومة منذ عام 2014، فتحت المجال للقطاع الخاص للدخول بشكل كبير في مجال الطاقة المتجددة، وهو ما ساهم في تحفيز مؤسسات التمويل الدولية على ضخ الاستثمارات والتمويلات الميسرة في تلك المشروعات، لافتة إلى أن مصر تسعى إلى تنفيذ رؤيتها من أجل الوصول إلى استحواذ الطاقة المتجددة على 42% من الطاقة المولدة بحلول عام 2030.

وأضافت «المشاط»، أن محور الطاقة ببرنامج «نُوفي» حقق نتائج ملموسة منذ إطلاق البرنامج في نوفمبر 2022 بمؤتمر المناخ COP27، حيث تم توقيع اتفاقيات تدشين مشروعات طاقة متجددة بقدرة 4.2 جيجاوات مع شركات القطاع الخاص، كما تم حشد تمويلات ميسرة لتلك المشروعات بنحو 4 مليارات دولار، موضحة أن الجهود مستمرة بالتنسيق مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية من أجل تحقيق مستهدف محور الطاقة بالبرنامج وهو إضافة 10 جيجاوات من قدرات الطاقة المتجددة، باستثمارات نحو 10 مليارات دولار، والتخلص التدريجي من 5 جيجاوات من توليد الطاقة بالوقود الأحفوري بحلول عام 2028، مع تعزيز وتطوير البنية التحتية للشبكة، ودعم استثمارات الشبكة القومية، وذلك بهدف دعم الاستراتيجية الوطنية.

ويعد مشروع الرياح بالسويس، هو الأكبر من نوعه في مصر، وأحد أكبر المشروعات في قارة أفريقيا، ومن المتوقع أن يولّد 4111 جيجاوات ساعة سنويًا، ويوفر طاقة نظيفة وموثوقة وبأسعار معقولة لأكثر من مليون أسرة. وسيعمل على تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون السنوية بنحو 1.71 مليون طن، مما يساهم بشكل كبير في التزامات مصر المناخية بموجب اتفاقية باريس للمناخ.

مقالات مشابهة

  • وزير الاتصالات يبحث مع وزير الإدارة المحلية والبيئة آفاق التعاون ‏لتطوير البنية التحتية الرقمية ‏
  • محطة طاقة الرياح بالسويس يحصد جائزتين إقليميتين لأفضل صفقة في البنية التحتية وأفضل صفقة طاقة
  • الشرطة الكهربائية تستعيد معدات مسروقة وتجهض مخططاً لاستهداف البنية التحتية جنوباً
  • «موانئ» تحصل على جائزتي «البنية التحتية للموانئ» و«المنصة اللوجستية» ضمن جوائز «TLME 2025»
  • بدء تنفيذ مشروعات تطوير البنية التحتية بتكلفة 650 مليون جنيه بأسوان
  • “موانئ” تحصل على جائزتي “البنية التحتية للموانئ” و”المنصة اللوجستية”
  • الإمارات وماليزيا توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز الأمن الغذائي وتطوير البنية التحتية
  • البنية التحتية الإعلامية عصرية وتتيح التوسع والنمو
  • وزير العدل يبحث مع وفد من UNDP دعم ترميم البنية التحتية وتعزيز القضاء في سوريا
  • كريم عوض : مصر شهدت تطورا كبيرا في البنية التحتية خلال 10 سنوات