فتوح: قصف العدو الإسرائيلي لغزة جريمة حرب وانتهاك لوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
الثورة نت/وكالات صرح رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، بأن القصف الدموي الذي نفذه جيش العدو الإسرائيلي على مناطق في قطاع غزة وقصف خيام النازحين وبيوت المواطنين واستشهاد نحو 100 مواطن بينهم عشرات الأطفال، يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني وخرقا لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في شرم الشيخ برعاية امريكية ودولية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
عضو الوطني الفلسطيني: الاحتلال يعرقل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ويمنع دخول آليات الإنقاذ إلى غزة
قال تحسين الأسطل، عضو المجلس الوطني الفلسطيني، إن المؤسسات الأمنية والعسكرية والسياسية الإسرائيلية تجري مشاورات حول الرد على ما تصفه بـ"انتهاكات حماس" لوقف إطلاق النار، مضيفًا أن هذه المشاورات تعكس حالة من الارتباك داخل منظومة الاحتلال، مشيراً إلى أن إسرائيل قد تتجه في الأيام المقبلة نحو تصعيد محدود أو خطوات سياسية جديدة للضغط على المقاومة في غزة.
وأوضح الأسطل في مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن "الاحتلال الإسرائيلي وافق على وقف إطلاق النار منذ البداية تحت ضغوطات كبيرة"، مشيراً إلى أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو اضطر للضغط على الوزراء المتطرفين في حكومته للقبول بالاتفاق، تجنباً لسقوط حكومته، مع العمل في الوقت نفسه على وضع العراقيل التي تحول دون تنفيذ مراحل خطة التهدئة المتفق عليها.
وبيّن الأسطل أن "الاحتلال ما زال يسيطر على نحو 50% من مساحة قطاع غزة، ويمنع اللجنة المنصوص عليها في الاتفاق من أداء مهامها، كما يفرض قيوداً على دخول الآليات والمعدات اللازمة لعمليات الإغاثة وإزالة الأنقاض".
وأضاف أن هناك "آلاف المفقودين الفلسطينيين تحت الأنقاض، يقدَّر عددهم بأكثر من 17 ألفاً، إلى جانب مفقودين إسرائيليين"، مشيراً إلى أن "الاحتلال، الذي أدخل نحو 600 حفّار إلى قطاع غزة خلال الحرب، دمّر أكثر من 80% من مساحة القطاع بدعم مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية".
وتساءل الأسطل: "لماذا لا تضغط الولايات المتحدة لإدخال المعدات اللازمة لعمليات الإنقاذ، رغم المحاولات التي تبذلها جمهورية مصر العربية لإدخال هذه الآليات والمشاركة في رفع الأنقاض؟"، موضحاً أن "المعدات المصرية دخلت بالفعل إلى غزة، لكنها ليست بالحجم المطلوب، كما أن حركتها مقيدة في المناطق التي يسيطر عليها جيش الاحتلال".
واختتم الأسطل حديثه قائلاً: "إن العراقيل التي يضعها جيش الاحتلال تهدف إلى تمكين الحكومة الإسرائيلية من التهرب من تنفيذ الاتفاق، بينما ما تزال مخططات التهجير والإبادة بحق الشعب الفلسطيني مطروحة على طاولة الحكومة الإسرائيلية، وهو ما يستدعي ممارسة مزيد من الضغوط الدولية على دولة الاحتلال".