غزة - صفا قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنّ التصعيد الغادر تجاه شعبنا في غزة يكشف عن نيةٍ إسرائيلية واضحة لتقويض اتفاق وقف إطلاق النار وفرض معادلات جديدة بالقوة، في ظلّ تواطؤٍ أمريكيٍّ يمنح حكومة نتنياهو الفاشية غطاءً سياسيًا لمواصلة جرائمها. وأوضحت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الأربعاء، أنّ مواقف الإدارة الأمريكية المنحازة للاحتلال تُعدّ شراكةً فعلية في سفك دماء أطفالنا ونسائنا، وتشجيعًا مباشرًا على استمرار العدوان.

وأكدت أن الاحتلال يتحمّل كامل المسؤولية عن هذا التصعيد الخطير ، وتبعاته الميدانية والسياسية، ومحاولة إفشال خطة ترامب واتفاق وقف إطلاق النار. وأضافت "على العالم أن يُدرك أنّ دماء أطفالنا ونسائنا ليست رخيصة، وأنّ المقاومة بكافة فصائلها التي التزمت بالاتفاق بإرادةٍ مسؤولة، وما تزال ملتزمةً به، لن تسمح للعدو بفرض وقائع جديدة تحت النار". ودعت حماس الحركة الوسطاء والضامنين إلى تحمّل مسؤولياتهم الكاملة إزاء هذا الانفلات العدواني، والضغط الفوري على حكومة الاحتلال لوقف مجازرها والالتزام التام ببنود الاتفاق. 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: حماس التصعيد الإسرائيلي غزة وقف النار

إقرأ أيضاً:

الإعلام الحكومي بغزة: 94 شهيدا في 125 خرقا من الاحتلال لوقف إطلاق النار

قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 125 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار منذ سريانه في 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، مما أسفر عن استشهاد 94 فلسطينيا وإصابة 344 آخرين.

وأفاد المكتب الحكومي في بيان اليوم الثلاثاء بتسجيل 52 عملية إطلاق نار استهدفت المدنيين بشكل مباشر، و9 عمليات توغل للآليات الإسرائيلية داخل الأحياء السكنية متجاوزا ما يُعرف بالخط الأصفر.

والخط الأصفر هو خط الانسحاب الأول المنصوص عليه في خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل.

ويفصل هذا الخط بين المناطق التي ما زال يوجَد فيها الجيش الإسرائيلي في الجهة الشرقية منه، وبين المناطق التي يُسمح للفلسطينيين بالتحرك داخلها في المناطق الغربية منه.

وفي 10 أكتوبر/تشرين الأول، انسحب الجيش الإسرائيلي جزئيا من المناطق التي كان يتمركز فيها إلى مواقع جديدة داخل قطاع غزة شرق الخط الأصفر، والذي يغطي وفق تقديرات الجيش أكثر من 50% من مساحة القطاع.

إلى جانب ذلك، نفذ الجيش الإسرائيلي 55 عملية قصف واستهداف و11 عملية نسف لمبان مدنية واعتقل 21 فلسطينيا بمناطق مختلفة من القطاع منذ سريان الاتفاق، وفق بيان المكتب الإعلامي الحكومي.

وندد البيان بالخروقات، محملا إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تداعيات الخروقات الإنسانية والأمنية، وأكد أن استمرارها يعد تهديدا واضحا بنسف روح الاتفاق وانتهاكات لالتزامات الاحتلال أمام المجتمع الدولي.

ودعا البيان الرئيس الأميركي والوسطاء إلى تحمّل مسؤولياتهم، وممارسة ضغط حقيقي على الاحتلال الإسرائيلي لإلزامه بوقف خروقاته فورا واحترام التزاماته التي وقع عليها.

وتضمنت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار إعلان انتهاء الحرب، وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي إلى الخط الأصفر، وتبادل أسرى فلسطينيين وإسرائيليين الأحياء والقتلى، ودخول المساعدات الإنسانية.

إعلان

ويُفترض، وفق الخطة، أن تتضمن المرحلة الثانية من الاتفاق، التي لم يتم التوافق عليها بعد، نشر قوة دولية لحفظ السلام في القطاع، وانسحاب الجيش الإسرائيلي منه، ونزع سلاح حماس، وإنشاء جهاز إدارة مؤقت تابع للهيئة الانتقالية الدولية الجديدة في غزة يسمى مجلس السلام برئاسة ترامب.

وأنهى هذا الاتفاق إبادة جماعية بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، واستمرت لعامين، وخلفت أكثر من 68 ألف شهيد وما يفوق 170 ألف جريح، وخسائر أولية تقدر بنحو 70 مليار دولار.

مقالات مشابهة

  • فصائل المقاومة لن نسمح بفرض وقائع جديدة تحت النار
  • حماس تدين التصعيد الغادر ودعوات أوروبية لضبط النفس
  • حماس: التصعيد الإسرائيلي في غزة يكشف عن نية الاحتلال لتقويض اتفاق وقف إطلاق النار
  • حماس: التصعيد يكشف نية إسرائيل
  • حماس: التصعيد الإسرائيلي يكشف نية فرض معادلات جديدة بالقوة
  • بن غفير يجدد تهديده بإسقاط حكومة نتنياهو
  • حماس تنفي علاقتها بهجوم رفح.. والولايات المتحدة تكشف موقفها من التصعيد
  • الإعلام الحكومي بغزة: 94 شهيدا في 125 خرقا من الاحتلال لوقف إطلاق النار
  • يديعوت: حماس لن تنزع سلاحها.. وهذه الدول ستشارك بالقوة الدولية