إعتداء سعودي جديد على اليمن (المحافظة المستهدفة)
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
صعدة|يمانيون|جرائم العدوان
استهدفت قوات العدو السعودي، اليوم الأربعاء، بالقصف المدفعي المكثف مناطق سكنية متفرقة في القرى الحدودية بمديرية رازح بمحافظة صعدة.
وأفادت مصادر محلية بأن القصف طال منازل المواطنين ومزارعهم، ما تسبب في أضرار مادية كبيرة، فيما لم ترد بعد معلومات مؤكدة عن وقوع إصابات بشرية.
وحذرت المصادر من تفاقم الوضع الإنساني في ظل استمرار الاعتداءات السعودية على المناطق الآهلة بالسكان.
ويأتي هذا الاعتداء في إطار التصعيد المستمر من جانب الجيش السعودي ضد المناطق الحدودية في محافظة صعدة، حيث تتعرض المديريات الحدودية بشكل شبه يومي لقصف مدفعي وصاروخي مكثف يستهدف المدنيين وممتلكاتهم ما أسفر عن ارتقاء مئات المواطنين بين شهيد وجريح .
وكان أمن محافظة صعدة كشف يوم أمس عن حصيلة خروقات العدو السعودي وذلك خلال العام المنصرم 1446هـ مشيرا إلى أنه وثّق (947) خرقاً لتحالف العدوان خلال تلك الفترة، منها (332) خرقاً تمثّلت في قصف بري سعودي، و(610) خروقات بإطلاق نار من قِبل حرس الحدود السعودي، و(5) خروقات ناتجة عن قصف جوي استهدف المناطق الحدودية.
وأكد أمن المحافظة أن العدو السعودي ارتكب أبشع الجرائم بحق المواطنين اليمنيين والأفارقة وعدد من الجنسيات الأخرى على امتداد الشريط الحدودي، حيث أدّى إطلاق نار حرس حدود العدو إلى استشهاد (98) مواطناً، وإصابة (562) مواطناً آخرين، تفاوتت إصاباتهم بين جسيمة وغير جسيمة. كما أسفر القصف المدفعي البري عن استشهاد (55) مواطناً، وإصابة (337) آخرين، معظمهم بإصابات خطيرة.
وأضاف أمن المحافظة أن القصف الجوي لطائرات العدوان الأمريكي الإسرائيلي على المناطق الحدودية أسفر عن استشهاد مواطن، وإصابة أربعة آخرين. كما رُصد خلال العام ذاته (285) غارة شنّها العدوان الأمريكي المساند للعدو الإسرائيلي على المحافظة، منها (255) غارة جوية و(30) غارة بحرية.
وبيّنت الإحصائية أن جرائم العدوان الأمريكي ضد المدنيين بلغت (92) جريمة، خلّفت (76) شهيداً مدنياً بينهم نساء وأطفال، و(143) مصاباً مدنياً تراوحت إصاباتهم بين جسيمة وغير جسيمة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
العلامة مفتاح: رغم التضحيات، اليمن لم يعرف الضعف أو الهوان في مواجهة العدوان
يمانيون |
أكد القائم بأعمال رئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، في الفعالية التي أقامتها أمانة العاصمة اليوم الاثنين ، تدشينا لفعاليات وأنشطة الذكرى السنوية للشهيد 1447هـ، أن مجتمعنا اليمني العظيم ورغم حجم التضحيات إلا أنه لم يعرف الضعف أو الهوان أو الاستكانة أو التراجع عن مسارات المواجهة والمقاومة.
وأوضح القائم بأعمال رئيس الوزراء أن الذكرى السنوية للشهيد هي بمثابة تجديد لارتباط الجميع بالشهداء العظماء وبالمشروع الذي استشهدوا من أجله والغاية العظيمة والهدف السامي وهو إعلاء كلمة الله سبحانه وتعالى ورفع راية الحق ونصرة المظلومين ومواجهة الطغاة والمتكبرين من أي ملة كانت.
وأكد أن الشهداء هم رموز وقدوة مشرفة ومحل اعتزاز الجميع لأنهم قدموا أسمى ما يملكون وهي أرواحهم الغالية برغبة وسخاء وهم يواجهون الأعداء الغزاة والمحتلين والصهاينة.
وقال العلامة مفتاح “هناك نماذج مشرفة وعظيمة في هذه المسيرة المباركة وهذه الملحمة الكبرى التاريخية غير المسبوقة الممتدة طيلة هذه السنوات حيث تجد في الأسرة الواحدة الأب شهيد والابن شهيد والحفيد شهيد”.
وذكر أنه ورغم حجم التضحيات إلا أن مجتمعنا اليمني العظيم لم يعرف الضعف أو الهوان أو الاستكانة أو التراجع عن مسارات المواجهة والمقاومة.
وأضاف “على الأعداء أن يدركوا تماما أن مخططاتهم الجديدة الماكرة للنيل من عزيمة الشعب اليمني سترتد عليهم خسرانا ووبالا بفضل من الله أولا ثم بإرادة وبأس هذا الشعب العظيم، شعب النماذج المشرفة في التضحية والإباء وقوافل الشهداء”.
ولفت إلى أن التاريخ العسكري لن ينسى تلك المشاهد البطولية الأسطورية التي سجلها رجال اليمن في ميادين المواجهة العسكرية ضد الأعداء وما قدموه من نماذج في الإقدام والبطولة والشجاعة وكذا الثبات والصمود في الأسر.
وجدد القائم بأعمال رئيس الوزراء التأكيد على أن العدو الاسرائيلي إذا ما عاود عدوانه الإجرامي على إخواننا في قطاع غزة فإن الشعب اليمني وقواته المسلحة في أتم الجاهزية للعودة إلى ميدان الإسناد والمواجهة.
وتابع ” على العملاء والخونة ومن يقفون وراءهم أن يعرفوا بأن معادلة البنك بالبنك والميناء بالميناء والمطار بالمطار لم تسقط، وأن التضييق على شعبنا والتضييق على تدفق السلع سيعود عليهم سهاما قاسية في نحورهم”.
ووجه العلامة مفتاح تحية إجلال وإكبار لأسر الشهداء العظام.. مؤكدا أنها محل اهتمام دائم ورعاية القيادة والحكومة ومؤسساتها المعنية وذات العلاقة.
محافظ أسيوط يتفقد إنشاء أول معرض دائم لمنتجات المحافظة أسفل كوبري فيصل