قرار جديد بشأن التيك توكر علياء قمرون في اتهامها بنشر محتوى خادش للحياء
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
قضت محكمة القاهرة الاقتصادية في حكمها على التيك توكر علياء قمرون في اتهامها بنشر محتوى خادش للحياء على مواقع التواصل الاجتماعي بعدم الاختصاص.
وفي تصريحات خاصة لصدى البلد قال محامي التيك توكر علياء قمرون أن موكلته لم تكن قصدها نشر فيديوهات خادشة للحياء، حيث طلب ببراءة موكلته.
كشفت تحقيقات النيابة، في واقعة اتهام البلوجر علياء قمرون بنشر فيديوهات خادشة للحياء وغسل الأموال وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي عن تفاصيل أقوال المتهمة.
أكدت التيك توكر علياء قمرون خلال التحقيقات، أنها تستخدم هاتف آيفون 16 برو ماكس، الذي اشترته في فبراير الماضي، وأوضحت أن الشريحتين المفعلتين على الهاتف مسجلتان باسمها.
وأشارت إلى أن رصيد المحفظة الإلكترونية المرتبطة بحسابها على التيك توك يبلغ نحو 199 ألف جنيه، وتفسيرها لهذا المبلغ يعود إلى الدعم والهدايا التي تتلقاها من متابعيها عبر البث المباشر، مثل "الحيتان" و"الورود" وغيرها، والتي تقوم بتحويلها إلى أموال نقدية، بالإضافة إلى بعض الأرباح من الإعلانات التي تنفذها على حسابها.
وأوضحت علياء أمام جهات التحقيق، أنها بدأت نشاطها على التيك توك منذ شهر مارس الماضي، وتمتلك حسابين: الأول باسم "علياء" والثاني باسم "علياء 2"، حيث أنشأت الثاني كبديل في حال تعرض الأول للحظر أو التجمد، كما حدث مع الحساب الأول مؤخرًا بسبب محاولات اختراق.
وأوضحت أن الحسابين متاحان للجمهور، لكن الحساب الأول تم تجميده مؤقتًا من قبل المنصة، بالنسبة لاستخدام التطبيق، قالت إن فتحه يحتاج إلى اتصال بالإنترنت سواء عبر الواي فاي أو بيانات الهاتف، وأن عدد المتابعين يجب أن يصل إلى ألف لتفعيل خاصية البث المباشر أو المشاركة في الجولات داخل التطبيق.
وقدمت التيك توكر علياء شوقي، الشهيرة بـ"علياء قمرون"، توضيحات شاملة في التحقيقات بشأن الاتهامات المنسوبة إليها بنشر مقاطع فيديو تحتوي على ألفاظ خارجة ومخلة بالحياء عبر حسابها على منصة التيك توك.
وأكدت علياء، التي كانت تعمل سابقًا في مجال التنظيف بمستشفى الجامعة في طنطا قبل أن تتحول للعمل على وسائل التواصل الاجتماعي.
وعن ظروف ضبطها، قالت علياء إنها كانت تجري بثًا مباشرًا من منزل صديقتها عندما حضرت قوات أمنية بملابس مدنية، وأبلغتها بأمر الضبط، مشيرة إلى أن مكان تواجدها تم تعقبه عبر خاصية البث المباشر على التيك توك.
وفي ختام التحقيقات، أكدت علياء قمرون أن جميع المضبوطات التي تم العثور عليها تعود ملكيتها لها، وأنها مستمرة في نشاطها على وسائل التواصل الاجتماعي مع احترامها للمعايير والقيم المجتمعية.
وناقشت جهات التحقيق التيك توكر علياء قمرون ، في الاتهامات التي وجهتها النيابة العامة إليها، فأنكرت مؤكدة أنها ظهرت على تطبيق التيك توك لتقديم محتوى ساخر للهزار والضحك فقط ، ولم تتلفظ بأي لفظ يخدش الحياء.
بيع المناديل في الإشارات
وأضافت علياء ، أنها كانت تعيش حياة صعبة ماديا فكانت تبيع المناديل ، في إشارات المرور وأمام المساجد والطرقات للإنفاق على نفسها بعد انفصال والديها ، وعدم الاهتمام بها، وأنها دخلت التيك توك لجمع أموال لتجهيز نفسها للزواج من قريبها ومن أجل العيش بعيدا عن التسول وبيع المناديل.
الأجهزة الأمنية
تلقت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية القبض على صانعة محتوى على مواقع التواصل الاجتماعي اشتهرت بـ علياء قمرون والشهرة علياء مناديل بعد ورود عدة بلاغات ضدها تتهمها بخدش الحياء العام عبر بث مقاطع مصورة مخالفة للآداب العامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علياء قمرون محتوى خادش للحياء التيك توكر علياء قمرون التیک توکر علیاء قمرون التواصل الاجتماعی على التیک توک
إقرأ أيضاً:
«الأسبوع» تنفرد بنشر التحقيقات مع أخصائية خط نجدة الطفل في واقعة أطفال المدرسة الدولية
في واقعة هزّت الرأي العام وأثارت حالة من الغضب المجتمعي، كشفت تحقيقات النيابة العامة بالإسكندرية عن تفاصيل صادمة بشأن تعرض عدد من الأطفال داخل إحدى المدارس لاعتداءات جسيمة، مؤكدة بالأدلة الفنية والنفسية صحة الوقائع وتطابق روايات الضحايا، ما دفع محكمة جنايات الإسكندرية إلى إصدار حكمها بالإعدام شنقًا على المتهم، بعد ثبوت ارتكابه جرائم خطيرة بحق الأطفال داخل أسوار المدرسة.
تفاصيل التحقيقات والحكمكشفت تحقيقات النيابة العامة في واقعة الاعتداء على عدد من الأطفال داخل إحدى المدارس بمحافظة الإسكندرية، عن تقرير نفسي فني أعدّته أخصائية بخط نجدة الطفل التابع للمجلس القومي للأمومة والطفولة، انتهى بشكل قاطع إلى صحة تعرض أربعة أطفال للاعتداء، وتطابق رواياتهم، وظهور آثار نفسية واضحة دالة على الصدمة.
وعلى إثر ذلك، قضت محكمة جنايات الإسكندرية بالإعدام شنقًا على المتهم، وهو أحد العاملين بالمدرسة، وحددت جلسة 1 فبراير 2026 لإحالة أوراق القضية إلى فضيلة مفتي الديار المصرية، بعد أن أكدت المحكمة توافر الأدلة اليقينية الكاملة على ارتكاب المتهم جرائم جسيمة تمس أمن الأطفال وسلامتهم داخل المؤسسة التعليمية.
أقوال أخصائية خط نجدة الطفلجاء ذلك بعد أن استمعت النيابة العامة إلى أقوال نهال عبد الحميد عيد مرسي بدر، أخصائي نفسي بخط نجدة الطفل، والتي أكدت أن الفحص النفسي للأطفال تم وفق المعايير المهنية المعتمدة، باستخدام أدوات تقييم نفسية متخصصة، شملت كروت المشاعر، والوصف، والتمثيل النفسي (السيكو دراما)، مع مناقشة كل طفل على حدة، بعيدًا عن أي مؤثرات خارجية.
وأوضحت الأخصائية أن الوقائع حدثت داخل حديقة المدرسة، وأن المتهم يعمل بها في وظيفة "جنايني"، مشيرة إلى أن الأطفال أظهروا مشاعر خوف وحزن وخجل وغضب، وهي مشاعر متسقة مع التعرض لاعتداءات جسدية جسيمة، وتدل على إصابتهم باضطراب ناتج عن الصدمة.
تفاصيل الحالات الأربعالحالة الأولى:
أكدت الأخصائية أن الطفلة الأولى أفادت بتعرضها لوقائع متكررة داخل حديقة المدرسة، بعد استدراجها بحجة رواية قصة، مع تقديم هدايا بسيطة عقب كل واقعة، مشيرة إلى أن الطفلة أظهرت مشاعر خوف وتجنب وخجل، وهي مؤشرات نفسية قوية على تعرضها لصدمة، مؤكدة صدق روايتها.
الحالة الثانية:
قررت الطفلة الثانية تعرضها للواقعة ثلاث مرات داخل حديقة المدرسة، وتم توثيق أقوالها باستخدام أساليب التمثيل النفسي، حيث أظهرت مشاعر الحزن والبكاء والخوف، دون وجود أي مؤشرات تنال من مصداقية أقوالها.
الحالة الثالثة:
أفادت الطفلة الثالثة بتعرضها للمس غير اللائق داخل المدرسة، دون قدرتها على تحديد عدد المرات، مع ثبوت وقوع الأحداث داخل حديقة المدرسة، وظهور أعراض خوف وحزن وتجنب، بما يؤكد صحة روايتها.
الحالة الرابعة:
قرر الطفل الرابع تعرضه لواقعة تحسس واحدة، وتمكن من الفرار، وأبدى مشاعر غضب وحزن ورغبة في معاقبة المتهم، وهي دلالات نفسية واضحة على التعرض لحدث صادم.
الأضرار والإجراءاتوأكدت الأخصائية أن الأطفال تعرضوا لأضرار نفسية جسيمة تمثلت في الخوف والخجل والحزن والغضب، ما يشكل خطرًا على صحتهم النفسية، مشيرة إلى أن خط نجدة الطفل قيد الوقائع رسميًا، وبدأ في تنفيذ جلسات متابعة نفسية للأطفال مع ذويهم.
كما أكدت النيابة العامة أن تقرير خط نجدة الطفل المودع بأوراق القضية، عزز من موقف الاتهام، وأثبت تطابق روايات الأطفال الأربعة، ما يضع مسؤولية مضاعفة على الجهات التعليمية والرقابية لحماية الأطفال ومنع تكرار مثل هذه الجرائم.