أعلنت شركة سرت لإنتاج وتصنيع النفط والغاز عن إعادة تشغيل مصنع الميثانول الثاني بعد توقف دام أكثر من سبع سنوات منذ عام 2018، في خطوة وُصفت بالمهمة لتعزيز القدرات الإنتاجية للشركة وتنويع منتجاتها في قطاع النفط والغاز.

وأوضحت الشركة أن إعادة تشغيل المصنع تمثل نقلة نوعية في مسار عملياتها الصناعية، إذ تسهم في زيادة القيمة المضافة للغاز الطبيعي وتحقيق الاستفادة المثلى من الموارد الوطنية.

كما كشفت الشركة عن ارتفاع إنتاجها من النفط الخام إلى 114 ألف برميل يومياً، وهو معدل يعكس تحسناً كبيراً في الأداء التشغيلي وجهود العاملين في مختلف المواقع، من الحقول والموانئ إلى خطوط النقل والإنتاج.

وفي هذا السياق، أعرب رئيس وأعضاء مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط عن شكرهم وتقديرهم لجميع فرق العمل بالشركة، مؤكدين أن هذه الخطوات تمثل إضافة قوية لقطاع النفط والغاز الليبي، وتدعم جهود المؤسسة في رفع معدلات الإنتاج وتحقيق أهدافها الاستراتيجية.

هل ترغب أن أصيغ الخبر بصيغة بيان رسمي باسم الم

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: المؤسسة الوطنية للنفط المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا المؤسسة الوطنية للنفط شركة سرت شركة سرت لإنتاج وتصنيع النفط والغاز شركة سرت لانتاج النفط شركة سرت للنفط شركة سرت للنفط و الغاز

إقرأ أيضاً:

الإصلاح يرفض توريد عائدات النفط والغاز في مأرب إلى بنك عدن

الجديد برس| رفض حزب الإصلاح، الاثنين، أي توجه رسمي لتجريده من الموارد النفطية والغازية في مدينة مأرب شمالي اليمن، في خطوة تُعدّ تحديًا صريحًا لقرار المجلس الرئاسي نقل العائدات لصالح حكومة عدن. ووصف المستشار الإعلامي لنائب الرئيس الأسبق، سيف الحاضري، إعلان المجلس الرئاسي توريد الموارد إلى البنك المركزي في عدن بأنه لا يعكس سياسة إصلاحية، بل يُظهر “فشلًا وتخبطًا” على حد قوله. وأضاف أن المسؤول عن عرقلة توريد الإيرادات ليس موظفًا أو سلطة محلية، بل أعضاء في المجلس الرئاسي، مشيرًا إلى رئيس المجلس الانتقالي، عيدروس الزبيدي، باعتباره أحد هؤلاء المسؤولين. واتهم الحاضري الزبيدي بمنع مؤسسات عدن ومحيطها من تحويل الإيرادات إلى البنك المركزي، وتحويل العاصمة المؤقتة إلى “إقطاعية مالية مغلقة” تحت سيطرة الميليشيات، بعيدًا عن سلطة الدولة. واعتبر التوجيه الأخير اعترافًا ضمنيًا بالعجز والفضيحة السياسية، وإقرارًا بأن موارد الدولة تُنهَب أمام أنظار الجميع دون محاسبة. وأشار الحاضري إلى أن موارد الدولة في مناطق التحالف أصبحت تخضع فعليًا لقاعدة التقاسم الميليشياوي، قائلاً: “من يسيطر على المدينة يَظفَر بمواردها، ومن يملك بندقية يملك الخزينة.” وجاءت تصريحات الحاضري، بحسب المراقبين، كإشارة واضحة إلى رفض حزب الإصلاح – سلطة الأمر الواقع في مدينة مأرب- صاحب السيطرة على أهم الحقول النفطية والغازية، تسليم العائدات إلى بنك عدن المركزي، مشددًا على أن ذلك مشروط بإنهاء سيطرة الانتقالي على عدن أولًا.

مقالات مشابهة

  • بـ4 آلاف برميل يوميا.. اكتشاف نفطي جديد في حوض سرت
  • أستاذ تعدين: إنتاج ظُهر يقارب 4.2 مليار قدم مكعب يومياً
  • الوطنية للنفط تعلن عن اكتشاف نفطي جديد بحوض سرت
  • العراق يخطط لرفع طاقة تكرير مصفاة السماوة إلى 100 ألف برميل نفط يوميا
  • اليمن.. اتهامات بغش صفقة إسمنت باكستاني
  • الإصلاح يرفض توريد عائدات النفط والغاز في مأرب إلى بنك عدن
  • وزير النفط يبحث تعزيز التعاون مع تركيا في مجال الطاقة
  • خبير اقتصادي: روسيا تستخدم ورقة النفط والغاز للضغط على المجتمع الدولي
  • توقيع مذكرة تفاهم بين الشركة الوطنية لصناعة الحديد و بنك الفلاحة والتنمية الريفية