إجتماع عاجل للحركة الإسلامية يدعو للتعبئة العامة عقب التطورات في بارا والفاشر
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
من بين المبررات السياسية التي نوقشت القلق بشأن دعوات الرباعية لاستبعاد الإسلاميين وفصْل ارتباطهم عن المؤسسة العسكرية، وما قد يترتب على ذلك من إضعاف للجيش والحركة السياسية.
الخرطوم: التغيير
كشفت مصادر موثوقة عن عقد أجهزة مرتبطة بالحركة الإسلامية السودانية – السياسية والعسكرية والأمنية – اجتماعًا عاجلًا بقيادة علي كرتي قبل ٤٨ ساعة من سقوط مدينة الفاشر، خصص لتقييم الأحداث الأخيرة في شمال كردفان ومدينة بارا، والتطورات المرتبطة بالسيطرة الوشيكة لقوات الدعم السريع على الفاشر.
ووفقًا للمصادر، تناول الاجتماع قراءةً للموقفين السياسي والعسكري، وخلص إلى أن مواجهة ما وصفه المشاركون “تهديدات داخلية وخارجية” يتطلب إجراءات عاجلة.
وذكرت المصادر أن من بين المبررات السياسية التي نوقشت القلق بشأن دعوات الرباعية لاستبعاد الإسلاميين وفصْل ارتباطهم عن المؤسسة العسكرية، وما قد يترتب على ذلك من إضعاف للجيش والحركة السياسية.
إضافة إلى توقعات بأن وقف إطلاق النار وحرمان الإسلاميين من المشاركة السياسية قد يُعيد تفعيل قوى تُعتبرها الأطراف المشاركة “متعاونة مع الخارج”.
وعلى الصعيد العسكري، أكدت المصادر أن الإجتماع اعتبر ما جرى في بارا وشمال كردفان وما تردد عن اقتراب سقوط الفاشر قد يُعزّز مواقف أطراف خارجية تسعى إلى التأثير على المشهد السوداني، وأن لقاءات في واشنطن من شأنها، حسب تقدير المشاركين، أن تدفع بالحملة الداعية إلى وقف الحرب إلى واجهة النقاش الدولي.
وقالت المصادر إن الاجتماع خلص إلى أن الدعوة إلى “التعبئة العامة” تُعدّ خيارًا طرحه المشاركون باعتبارها وسيلة لردع ما وصفوه مخططات تهدف إلى إضعاف الحركة الإسلامية ومنع توسعها، ولعزل عناصر داخل الجيش تُتهم بالتواطؤ مع جهات خارجية.
وأضافت أن القائمين على الاجتماع دعوا قيادات وقواعد الحركة إلى النهوض بواجباتهم في هذا السياق.
ويشير مضمون ما أبلغت به المصادر إلى أن المشاركين سعوا إلى ربط الدعوة إلى التعبئة بقدرتها المفترضة على إفشال مشاريع داخلية وخارجية، مع حرصهم على إعادة ترتيب الأجندة السياسية والعسكرية وفق توجهات الحركة الإسلامية، بحسب ما ورد من توصيات خلال الاجتماع.
الوسومالأوضاع في الفاشر الحركة الإسلامية السودانية باراالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأوضاع في الفاشر الحركة الإسلامية السودانية بارا الحرکة الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
اجتماع بالسعودية يدعو لدعم السلطة الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين
دعا اجتماع دولي في العاصمة السعودية الرياض، إلى دعم ميزانية السلطة الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، فضلا عن مناقشة آخر التطورات في قطاع غزة .
جاء ذلك في ختام اجتماع بالرياض الأحد، ضم ممثلين عن السعودية والاتحاد الأوروبي ومنظمات إقليمية ودولية، وفق ما أوردته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، الاثنين.
وقالت الوكالة إن الرياض استضافت الأحد "الاجتماع التنسيقي الرفيع المستوى للتحالف، وذلك بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي والنرويج بصفتهما الرئيسين المشاركين".
كما ضم الاجتماع، وفق الوكالة "ممثلين رفيعي المستوى من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية (لم تسمهم)".
ونقلت الوكالة عن الوزيرة المفوضة بوزارة الخارجية السعودية منال بنت حسن رضوان، تأكيدها "التزام المملكة الثابت بالعمل مع دولة فلسطين وجميع الأشقاء والشركاء من أجل تحقيق السلام والدولة والاستقرار للشعب الفلسطيني".
وأكدت رضوان أن "إقامة الدولة الفلسطينية تمثّل أولوية ومسؤولية أخلاقية إقليمية ودولية، وشرطًا أساسيًا للمحافظة على الأمن والسلم الإقليمي والدولي".
وكالة "واس" أشارت إلى أن "اجتماع الرياض مثل خطوة مهمة في تعزيز التنسيق بين المجموعة الأساسية للتحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين، ووضع أسس برنامج عمل متكامل وقابل للتنفيذ، لإدارة المرحلة المقبلة في سبيل إدارة المرحلة الانتقالية والعمل على تجسيد الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وتحقيق الأمن والاستقرار لجميع شعوب ودول المنطقة".
وتعترف بدولة فلسطين ما لا يقل عن 160 دولة من أصل أعضاء الأمم المتحدة الـ193، وذلك منذ أن أعلن الرئيس الراحل ياسر عرفات من الجزائر عام 1988، إقامة دولة فلسطين.
كما أوضحت الوكالة أن الاجتماع "سلط الضوء على التحالف الدولي الطارئ لدعم ميزانية السلطة الفلسطينية الذي أطلقته المملكة مع النرويج وإسبانيا وفرنسا".
وفي 25 سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إطلاق تحالف دولي طارئ لتمويل السلطة الفلسطينية، وكشف حينها عن تقديم المملكة 90 مليون دولار لتمويلها.
في السياق، قالت "واس" إن اجتماع الرياض "جدد دعوة المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم المالي العاجل في ظل استمرار احتجاز أموال المقاصة الفلسطينية (الضرائب)".
وجرى خلال الاجتماع مناقشة "آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وأهمية إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع أرجاء القطاع وفقًا للمبادئ الإنسانية، ودعم دور وكالة (غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين) الأونروا في تقديم الخدمات الأساسية، وفي مقدمتها الصحة والتعليم للشعب الفلسطيني".
وفي 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري أنهى اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة حرب إبادة جماعية ارتكبتها إسرائيل بدعم أمريكي واستمرت لعامين، أسفرت عن استشهاد 68 ألفا و519 فلسطينيا، وإصابة 170 ألفا و382 آخرين.
كما ألحقت الإبادة الإسرائيلية التي ما يزال الفلسطينيون بغزة يعانون من تبعاتها، دمارا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية بخسائر أولية تقدر بنحو 70 مليار دولار.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الصحة في غزة تنشر أحدث حصيلة لشهداء العدوان الإسرائيلي الجامعة العربية تدين اعتداءات المستوطنين خلال موسم قطف الزيتون الاحتلال يهاجم طلبة الخضر جنوب بيت لحم ويصيب عددا منهم بالاختناق الأكثر قراءة ما بعد “خطة ترامب”: الحاجة إلى نقاش وحوار فلسطيني شامل بلدية غزة تحذر من مخاطر ارتفاع منسوب المياه في بركة الشيخ رضوان قصف مدفعي إسرائيلي شرق دير البلح الجيش الإسرائيلي: سنهاجم دون تحذير كل من يتجاوز "الخط الأصفر" في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025